الهادي المشري
الملتقى السنوي الخامس والعشرون لمجلة "الاكونوميست ماغريبيان" حول السيادة الغذائية في ظل السياق الجغراسياسي الجديد
Bookmark article
Publié le Jeudi 25 Avril 2024 - 16:42
قراءة: 2 د, 21 ث
وذكر الهادي المشري، مدير مجلة الاكونوميست ماغربييان"، ان السيادة الغذائية مسالة مطروحة بشدة اليوم، سيما في ظل فقدان العديد من المواد الاساسية ، او عدم توفرها بالكميات المطلوبة في تونس جرّاء تراكمات العشرية الاخيرة التي شهدت تراجع نسبة النمو وتفاقم ديون الدولة التونسية
واكد ضرورة معالجة مسالة السيادة الغذائية بصفة شاملة ورفع التحديات والتركيز على تطوير البحث العلمي باعتباره من الاولويات ، والتفكير في وضع برامج قابلة للانجاز والتنفيذ على ارض الواقع، وذلك في اتجاه تحقيق الامن الغذائي وارساء سياسات تبني للمستقبل سواء تعلق الامر بالمجال الفلاحي، او الصناعي والسياحي على حد السواء
ولفت المشري الى ان تونس لها من المقدرات والقدرات البشرية ما يمكّنها من الاستعداد لادارة الازمات ، على غرار الجفاف ومشكل الماء والتغيرات المناخية ، بما يلقي بظلاله على المنظومة الغذائية وعلى القطاع الفلاحي ، ويستدعي التاطيروالتكوين الشامل للفلاحين من اجل ارساء الحوكمة المائية، وبالتالي تكريس السيادة الغذائية المستدامة
من جانبه، اعتبر الرئيس المدير العام للبنك الافريقي للاستثمار والشراكة، حبيب الكراولي ان هذا المنتدى يندرج في اطار تعميق التفكير على المدى البعيد بخصوص المسائل الكبرى الاساسية التي تشغل المواطن التونسي والمؤسسات والدولة، وتهم بصفة مباشرة المحيط الاقتصادي ومحيط الاعمال
ولفت الى ضرورة التركيز على الجانب العملي و السعي الى درس و تنفيذ كل مخرجات وتوصيات المنتدى من قبل صانعي السياسات وصناع القرار، وبالتالي تغيير الواقع نحو الافضل
واضاف ان مسالة السيادة الغذائية تهم بلادنا في ظل التحولات العالمية من زاوية تموقع تونس ومدى تاثرها بالازمات وبالسياق الاقليمي والعالمي وذلك في اشارة الى الحرب الروسية الاوكرانية وما استتبعها من تاثيرات على الامن الغذائي للدول
وسلط حبيب الكراولي في هذا السياق، الضوء على اختلاف مدى قدرة الدول على مواجهة هذه الازمات لتقليص اثارها السلبية ، الى جانب التحديات التي تطرحها التحولات المناخية ،ونقص المياه الذي اصبح اشكالية استراتيجية عالمية، بما يدعو الى وضع سياسات تهدف الى المحافظة على المياه بمشاركة جميع المتدخلين
كما اكد اهمية الدور الذي تلعبه الدولة في دعم الفلاحين في ظل الظروف الراهنة التي تفرض بعث مشاريع صديقة للبيئة ، علاوة على صبغتها الاستثمارية وديمومتها ، وضمان تمويلها من من قبل صناديق الاستثمار والهيئات الدولية التي تشترط احترام البيئة
و تضمن برنامج الملتقى عديد المحاور حول "ثبات المنظومة الغذائية أساس الديمومة في سياق جغراسياسي جديد" ، و" ثبات و ديمومة و سيادة منظومات الأغذية الزراعية"،و "مراجعة الحوكمة المائية من أجل التنمية المستدامة"، بالاضافة الى "أساليب تمويل أنظمة الزراعات الغذائية" ، و"العلوم والتكنولوجيا في خدمة السيادة الغذائية".
و حضر في الملتقى بالخصوص عديد الاكادميين والفاعلين الاقتصاديين من قطاعات الإدارة و السلك الديبلوماسي والمال و الأعمال و التمويل و التعاون الدولي و الهندسة و البيئة و الفلاحة و البحث العلمي والبحث التطبيقي في اختصاصات عدة في علاقة بالمواضيع المطروحة للدرس من تونس والخارج
انطلقت اليوم الخميس بتونس العاصمة فعاليات الملتقى السنوي الخامس والعشرين الذي تنظمه مجلة "الاكونوميست ماغريبيان" بالتعاون مع مؤسسة" فريديريك نومان" حول السيادة الغذائية في ظل السياق الجغراسياسي الجديد
وذكر الهادي المشري، مدير مجلة الاكونوميست ماغربييان"، ان السيادة الغذائية مسالة مطروحة بشدة اليوم، سيما في ظل فقدان العديد من المواد الاساسية ، او عدم توفرها بالكميات المطلوبة في تونس جرّاء تراكمات العشرية الاخيرة التي شهدت تراجع نسبة النمو وتفاقم ديون الدولة التونسية
واكد ضرورة معالجة مسالة السيادة الغذائية بصفة شاملة ورفع التحديات والتركيز على تطوير البحث العلمي باعتباره من الاولويات ، والتفكير في وضع برامج قابلة للانجاز والتنفيذ على ارض الواقع، وذلك في اتجاه تحقيق الامن الغذائي وارساء سياسات تبني للمستقبل سواء تعلق الامر بالمجال الفلاحي، او الصناعي والسياحي على حد السواء
ولفت المشري الى ان تونس لها من المقدرات والقدرات البشرية ما يمكّنها من الاستعداد لادارة الازمات ، على غرار الجفاف ومشكل الماء والتغيرات المناخية ، بما يلقي بظلاله على المنظومة الغذائية وعلى القطاع الفلاحي ، ويستدعي التاطيروالتكوين الشامل للفلاحين من اجل ارساء الحوكمة المائية، وبالتالي تكريس السيادة الغذائية المستدامة
من جانبه، اعتبر الرئيس المدير العام للبنك الافريقي للاستثمار والشراكة، حبيب الكراولي ان هذا المنتدى يندرج في اطار تعميق التفكير على المدى البعيد بخصوص المسائل الكبرى الاساسية التي تشغل المواطن التونسي والمؤسسات والدولة، وتهم بصفة مباشرة المحيط الاقتصادي ومحيط الاعمال
ولفت الى ضرورة التركيز على الجانب العملي و السعي الى درس و تنفيذ كل مخرجات وتوصيات المنتدى من قبل صانعي السياسات وصناع القرار، وبالتالي تغيير الواقع نحو الافضل
واضاف ان مسالة السيادة الغذائية تهم بلادنا في ظل التحولات العالمية من زاوية تموقع تونس ومدى تاثرها بالازمات وبالسياق الاقليمي والعالمي وذلك في اشارة الى الحرب الروسية الاوكرانية وما استتبعها من تاثيرات على الامن الغذائي للدول
وسلط حبيب الكراولي في هذا السياق، الضوء على اختلاف مدى قدرة الدول على مواجهة هذه الازمات لتقليص اثارها السلبية ، الى جانب التحديات التي تطرحها التحولات المناخية ،ونقص المياه الذي اصبح اشكالية استراتيجية عالمية، بما يدعو الى وضع سياسات تهدف الى المحافظة على المياه بمشاركة جميع المتدخلين
كما اكد اهمية الدور الذي تلعبه الدولة في دعم الفلاحين في ظل الظروف الراهنة التي تفرض بعث مشاريع صديقة للبيئة ، علاوة على صبغتها الاستثمارية وديمومتها ، وضمان تمويلها من من قبل صناديق الاستثمار والهيئات الدولية التي تشترط احترام البيئة
و تضمن برنامج الملتقى عديد المحاور حول "ثبات المنظومة الغذائية أساس الديمومة في سياق جغراسياسي جديد" ، و" ثبات و ديمومة و سيادة منظومات الأغذية الزراعية"،و "مراجعة الحوكمة المائية من أجل التنمية المستدامة"، بالاضافة الى "أساليب تمويل أنظمة الزراعات الغذائية" ، و"العلوم والتكنولوجيا في خدمة السيادة الغذائية".
و حضر في الملتقى بالخصوص عديد الاكادميين والفاعلين الاقتصاديين من قطاعات الإدارة و السلك الديبلوماسي والمال و الأعمال و التمويل و التعاون الدولي و الهندسة و البيئة و الفلاحة و البحث العلمي والبحث التطبيقي في اختصاصات عدة في علاقة بالمواضيع المطروحة للدرس من تونس والخارج
زوّارنا يتصفحون الآن


All News...
Hier 20:18 |

أم كلثوم - أنت الحب