توزر: يوم حقلي تكويني لفائدة فلاحي حامة الجريد حول كيفية إنتاج المستسمد الطبيعي

نظّمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر، اليوم الثلاثاء، يوما حقليا تكوينيا لفائدة مجموعة من فلاحي واحة حامة الجريد حول كيفية انتاج المستسمد الطبيعي لتخصيب التربة، وذلك في ضيعة قام صاحبها بتجارب ناجحة في هذا المجال، وفق ما ذكرته سهام سعد رئيس مصلحة بالمندوبية.
وأضافت سعد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تجربة المستسمد هي من بين التجارب الناجحة لتخصيب التربة والحفاظ على انتاج بيولوجي في الواحة، قد تم بالمناسبة تقديم الطرق الناجعة في استغلال مخلفات الواحة لإنتاج المستسمد، فضلا عن الحديث عن أهمية تنظيف الواحة.
وبيّنت أن انتاج المستسمد يتطلب استغلال كافة مخلفات الواحة من بينها مكوّنات النخلة التي يقع الاستغناء عنها كالجريد الجاف، وجذوع النخيل، ومخلفات الأشجار المثمرة الموجودة حول النخيل، وذلك برحيها ومزجها بالسماد العضوي المتأتي من الابقار أو الأغنام، ورشها بالمياه وتقليبها من حين الى آخر لمدة تصل الى 5 أشهر يكون فيها المستسمد جاهزا للاستغلال.
وأضافت سعد، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن تجربة المستسمد هي من بين التجارب الناجحة لتخصيب التربة والحفاظ على انتاج بيولوجي في الواحة، قد تم بالمناسبة تقديم الطرق الناجعة في استغلال مخلفات الواحة لإنتاج المستسمد، فضلا عن الحديث عن أهمية تنظيف الواحة.
وبيّنت أن انتاج المستسمد يتطلب استغلال كافة مخلفات الواحة من بينها مكوّنات النخلة التي يقع الاستغناء عنها كالجريد الجاف، وجذوع النخيل، ومخلفات الأشجار المثمرة الموجودة حول النخيل، وذلك برحيها ومزجها بالسماد العضوي المتأتي من الابقار أو الأغنام، ورشها بالمياه وتقليبها من حين الى آخر لمدة تصل الى 5 أشهر يكون فيها المستسمد جاهزا للاستغلال.
ويتم إنتاج المستسمد بطرق تقليدية عبر ردم فواضل الواحة والاسمدة العضوية أو برحيها وتخميرها تحت درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة، في مدة تتراوح بين 5 الى 6 أشهر تذوب خلالها المكونات وتتجانس وتصبح مادة بيولوجية تستعمل لتسميد الواحات وتساهم في تحسين انتاج التمور والأشجار المثمرة والخضروات بوسائل بيولوجية، وفق ذات المصدر.
وأشارت إلى أنّ المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية تنظّم في الفترة الحالية سلسلة أيام حقلية في المعتمديات تهتم بمواضيع متنوّعة منها مقاومة أمراض وآفات النخيل، والطرق الصحيحة لإنتاج المستسمد، والمداواة الشتوية، وتقليم الأشجار المثمرة وأشجار الزياتين.
وتتنزل الأيام الحقليّة ضمن مساع لنشر تجارب حسنة في مجال الفلاحة الواحية، وتوعية الفلاحين للعناية بمقاسمهم الفلاحية في ظلّ عزوف من الفلاحين عن العمل الفلاحي بسبب التغيرات المناخية بما يساهم في خلق مصالحة مع الواحة باعتبارها رمز الحياة في الجهة، ومكونا بيئيا مهما.
ولفتت الى أن الأيام الحقلية لاقت استحسان الفلاحين الذي عبّروا عن رغبتهم في تعلّم مهارات وتقنيات لمجابهة عوامل التغيرات المناخية التي تؤثر في الواحة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 282999