مهرجان "ريادة الأعمال" في نسخته الحادية عشر يستقبل قرابة 15 ألف زائرا معظمهم من الشباب

إنطلقت،الثلاثاء، بمدينة الثقافة بالعاصمة، فعاليات النسخة الحادية عشر لمهرجان" ريادة الأعمال"،التي تتواصل إلى غاية 15 فيفري الجاري، بمشاركة قرابة 15 ألف زائرا معظمهم من الشباب،وفق ما صرح به (لوات) المشرف على لجنة التنظيم إسكندر الهدار.
وسيشكل هذا المهرجان الذي يتنزل تحت شعار "ريادة الأعمال والتنمية المستدامة"، بتنظيم مشترك بين مؤسسة "تي بي آم"ووكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية، فرصة للشباب الراغبين في الانتصاب للحساب الخاص وأصحاب المؤسسات الراغبين في توسعة نشاطهم والشباب الباحثين عن أفكار مشاريع، للإطلاع على قرابة 100 جناح عرض مختلف ومتنوع وثري،يقدم خدمات مرافقة وتمويل ومساندة من القطاعين العام والخاص،بحسب الهدار.
وسيشكل هذا المهرجان الذي يتنزل تحت شعار "ريادة الأعمال والتنمية المستدامة"، بتنظيم مشترك بين مؤسسة "تي بي آم"ووكالة النهوض بالإستثمارات الفلاحية، فرصة للشباب الراغبين في الانتصاب للحساب الخاص وأصحاب المؤسسات الراغبين في توسعة نشاطهم والشباب الباحثين عن أفكار مشاريع، للإطلاع على قرابة 100 جناح عرض مختلف ومتنوع وثري،يقدم خدمات مرافقة وتمويل ومساندة من القطاعين العام والخاص،بحسب الهدار.
وأضاف المسؤول، في ذات السياق، ان التظاهرة ستتيح للشباب الاستفادة من حوالي 480 جلسة توجيه وإرشاد خاصة للباعثين الشبان و الاطلاع على 32 ورشة عمل حول التدريب على الثقة على النفس وكيفية احداث المؤسسة وصقل المهارات،الى جانب عقد سلسلة من الندوات ذات مواضيع هامة في علاقة بريادة الأعمال على غرار، تضمين الإقتصاد الاجتماعي والتضامني من اجل التاثير المستدام والإقتصاد الدائري والإستثمار المسؤول وتمويل ريادة الأعمال والادماج المالي وريادة الأعمال المستدامة.
واعتبر أن ميزة النسخة الحالية تكمن في تلقين الباعثين الشبان كيفية توسعة المؤسسة مع الحفاظ على البيئة والثروات المحيطة بها وتبني المسؤولية المجتمعية والقدرة على خلق الثروة على مستوى تونس الكبرى وخارجها، فضلا عن ترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الناشئة والسعي إلى تشبيك العلاقات في ما بينهم وربط الصلة مع أصحاب المشاريع والخبراء المشاركين في الدورة.
وتضمن مهرجان ريادة الاعمال قرية رواد الاعمال الفلاحين،التي احتضنت 33 رائد أعمال شبان في مجال الفلاحة و 16 شركة ناشئة مبتكرة من حاضنات وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وجناح المركز الدولي للتكنولوجيات البيئية بتونس"سيتات" والذي يمثل الابتكارات في مجال التكنولوجيا الخضراء.
كما تضمن جناح الديوان الوطني التونسي للصناعات التقليدية عبر استضافته لمجموعة مختارة من الحرفيين التونسيين وجناح "رائدات" في إطار البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية والإستثمار.
واكد بسام سندي،احد رواد الأعمال الشبان من ولاية قفصة واحد العارضين في القرية الفلاحية،مختص في صناعة المواد الغذائية الخالية من الڨلوتين،باعتماد مادة الحنطة السوداء كمادة رئيسية في عملية التصنيع ان منتجاته التي سعى إلى التعريف بها ضمن المهرجان "تقاوم غلاء المعيشة والارتفاع المشط في اسعار المواد الخالية من الڨلوتين المعروضة في السوق،عبر طرحها لدى العموم باسوام في متناول المواطن وبجودة عالية".
وابرز ان منتجاته موجهة بالاساس لفائدة مرضى الاضطرابات الهضمية ممن تجاوز عددهم حالياً في تونس اكثر من 200 ألف لافتا إلى ان منتجاته قد لاقت رواجا في السوق التونسية ويطمح إلى تصديرها نحو الخارج.
وشدد مهدي بن حمودة مهندس في الصناعات الغذائية ومن بين رواد الاعمال الشبان العارضين مختص في انتاج اللحوم النباتية المستخرجة من النباتات على ان منتجه وصحي مائة بالمائة ويعد الأول من نوعه في تونس وبنفس القيمة الغذائية للحوم الحيوانيةوهو صديق للبيئة مضيفا ان مشاركته في المهرجان ستخول له مزيد التعريف بمنتجه الذي يسعى إلى طرحه قريبا في الأسواق.
من جانبه ثمن مدير وكالة النهوض بالصناعة والتجديد عمر بوزوادة تنظيم هاته الفعالية،التي ستساهم وفق تقديره،في نشر ثقافة بعث المؤسسات وروح المبادرة لدى الشباب والناشئة على وجه الخصوص و خلق مؤسسات ناشئة تعاضد مجهودات المؤسسات الصناعية الكبرى وتحقق الانتقال الايكولوجي والرقمي،بفضل الطاقات الشابة العاملة بها وقدرتها على خلق افكار مشاريع تساهم في النمو الاقتصادي وتوفير مواطن شغل جديدة علاوة على تحسين مناخ الأعمال في تونس وتوفير فضاء أعمال ملائم للباعثين الجدد.
من جهتها لفتت المديرة العامة لوكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية انجي الدقي، بالمناسبة،الى الاهمية التي توليها الدولة لتنمية روح المبادرة وخاصة نشر ثقافة الانتصاب للحساب الخاص،مشددة على وجوب تحفيز الناشئة على التحلي بروح المبادرة منذ الصغر في إطار التاسيس لجيل متطلع للانتصاب للحساب الخاص،فضلا عن تجذير الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وذكرت الدقي في هذا الشان،ان وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية قد وضعت على ذمة الباعثين الشبان آلية القرض العقاري من خلال اقتناء أراضي فلاحية بشروط ميسرة جدا وآلية محاضن المؤسسات وآلية المرافقة،بغاية التشجيع على الانتصاب للحساب الخاص في المجال الفلاحي وبعث مشاريع مجددة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 282108