المنستير: تواصل البرنامج التكويني الثاني لفائدة منشطي نوادي البيئة بالمؤسسات التربوية وتنظيم حلقة تكوينية حول "البصمة البيئية"

<img src=http://www.babnet.net/images/8/mestir.jpg width=100 align=left border=0>


يتواصل البرنامج التكويني الثاني لفائدة منشطي نوادي البيئة بالمؤسسات التربوية بولاية المنستير، الذي انطلق في 9 نوفمبر المنقضي، بزيارة لجزيرة قوريا، وفق كاهية مدير حماية البيئة بالإدارة الجهوية للبيئة بالساحل الأوسط عبد الرزاق ماني.

ويشمل البرنامج التكوين النظري، وفق ما افاد به ماني صحفية وكالة تونس أفريقيا للأبناء، 05 حلقات، خصصت حلقة انتظمت خلال هذا الاسبوع لل"بصمة البيئية"، إلى جانب محاور التصرّف في النفايات، والتغيّرات المناخية، والتنمية المستدامة، والماء، والعناية بالأشجار والحدائق، والطاقة، والتنمية، والتنوع البيولوجي، مع إضافة محورين جديدين خلال هذه السنة التربوية حول الاقتصاد الدائري، ومنظومة المحافظة على البيئة البحرية.

ويشمل الجانب التطبيقي من هذا البرنامج، الذي يتواصل مبدئيا الى اواخر شهر ماي من السنة الجارية، تنظيم النسخة الثانية من المسابقة الجهوية لكأس البصمة البيئية، التى تمثل "مساحة الأرض اللازمة لتلبية حاجيات متساكنيها وتستوعب نفاياتهم خاصة ثاني أكسيد الكربون".



وتستهدف هذه المسابقة الجهوية، تحفيز التلميذ على تغيير سلوكه للتقليص من معدل البصمة البيئية، وذلك بتنظيم نوادي البيئة لورشات تحسيسية والعمل على ترسيخ سلوكيات لدى التلميذ على غرار عدم تبذير الماء، والمحافظة على الطاقة، واستعمال الطاقات المتجددة، واستعمال تجهيزات مقتصدة للطاقة، والقيام بالفرز الانتقائي للنفايات في البيت أو في المؤسسة التربوية، واستعمال وسائل النقل الجماعي، والمحافظة على المناطق الخضراء، حسب ذات المصدر.
وبين مانى ان النسخة الأولى من هذه المسابقة الجهوية، شهدت انجاز النوادي البيئية بالجهة لجميع الأنشطة البيئية كفرز النفايات والاقتصاد في الطاقة، مشيرا الى اهمية ان لا تقتصر الأنشطة على الناشطين في النوادي البيئة، وأن تشمل جميع تلاميذ المدارس والإطارات العمالية والإدارية وإطارات التدريس بمختلف المؤسسات التربوية.
وكان البرنامج التكويني الأوّل لمنشطي نوادي البيئة، انطلق خلال السنة التربوية 2022-2023.



   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 280373


babnet
*.*.*
All Radio in One