صيحة فزع جراء سرعة انتشار ظاهرة ادمان استنشاق الكولا في صفوف الأطفال

أطلق عبد المجيد الزحاف رئيس الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات صيحة فزع جراء سرعة انتشار ظاهرة استنشاق الكولا في صفوف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة، مشيرا إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال وبعد تعودهم على استنشاق الكولا يجربون الزطلة، وشيئا فشيئا يدمنونها، ثم يستهلكون غيرها من أنواع المخدرا.

وذكر الزحاف أن مركز المساعدة والإصغاء الراجع بالنظر إلى هذه الجمعية والمعدّ لمساعدة المدمنين استقبل أطفالا صغارا تسبب لهم إدمانهم على استنشاق تلك المواد في الشلل.. لأنها مواد تتلف رويدا رويدا الخلايا الدماغية ويمكن أن يصبح الطفل بسبب إدمانها حبيس كرسي متحرك.

وذكر الزحاف أن مركز المساعدة والإصغاء الراجع بالنظر إلى هذه الجمعية والمعدّ لمساعدة المدمنين استقبل أطفالا صغارا تسبب لهم إدمانهم على استنشاق تلك المواد في الشلل.. لأنها مواد تتلف رويدا رويدا الخلايا الدماغية ويمكن أن يصبح الطفل بسبب إدمانها حبيس كرسي متحرك.
ولوقاية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإدمان بين رئيس الجمعية لصحيفة "الصباح" التونسية التي نشرت التقرير أن «العديد من الأولياء يتصلون يوميا بالمركز هاتفيا أو يذهبون إليه مباشرة رغبة في البحث عن حلول لأبنائهم ومساعدتهم على التخلص من التبعية
وجاء في نفس التقرير أن نتائج دراسة أجريت في الوسط المدرسي وشملت 353 تلميذا من مدارس إعدادية ومعاهد ثانوية تتراوح أعمارهم من 12 إلى 24 سنة تفيد أن 13 بالمائة منهم جربوا ولو مرة واحدة نوعا من أنواع المخدرات.. ولا تختلف هذه النسبة كثيرا عن النسبة التي توصلت إليها دراسة أجراها المعهد الوطني للصحة العمومية سنة 2005 وشملت 2953 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة، وبينت أن 10 بالمائة منهم جربوا المخدرات و3 فاصل 3 بالمائة واصلوا استهلاكها.
Comments
10 de 10 commentaires pour l'article 27603