منظمات وأحزاب تعبّر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني والمقاومة المسلحة

متابعة -
عبرت منظمات وأحزاب، في بيانات صادرة عنها امس السبت، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني الأبي والمقاومة الفلسطينية المسلحة الباسلة في العملية العسكرية النوعية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فجر السبت ضد قوى الاحتلال في قطاع غزة، دفاعا عن الكرامة والارض المسلوبة، والتي أسفرت عن تسجيل خسائر مادية وبشرية هامة في صفوف العدو المحتل.
فقد أكّدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن مساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من مبادئها القائمة على الدفاع على حقوق الإنسان والشعوب في الحرية والكرامة والإنعتاق وتقرير المصير، مناشدة القوى الحقوقية في تونس وفي العالم، إلى تكثيف دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وخاصة في هذه المرحلة ضد ردة الفعل الدموية المرتقبة من الكيان الصهيوني.
فقد أكّدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن مساندتها الدائمة للقضية الفلسطينية جزء لا يتجزأ من مبادئها القائمة على الدفاع على حقوق الإنسان والشعوب في الحرية والكرامة والإنعتاق وتقرير المصير، مناشدة القوى الحقوقية في تونس وفي العالم، إلى تكثيف دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة، وخاصة في هذه المرحلة ضد ردة الفعل الدموية المرتقبة من الكيان الصهيوني.
ودعت المقاومة الفلسطينية إلى الالتزام بالنواميس الإنسانية في النزاعات المسلحة، وخاصة قواعد القانون الدولي الإنساني، كي لا تشوب عدالة قضيتها وشرعية كفاحها أية شائبة، وكي لا تترك أي ذريعة لتشويهها ومحاولة عزلها.
من جانبها، عبّرت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس، عن دعمها المطلق والمبدئي لخيار المقاومة المسلحة كخيار وحيد لاسترجاع الأرض المسلوبة وتحرير فلسطين، التي تعد القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء.
ودعت المجتمع العربي والإسلامي والدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية، إلى نصرة الشعب العربي الفلسطيني باعتباره صاحب الحق، ومنع أي اعتداء يمس من سلامة المواطنين والمنشآت المدنية، معلنة عن تنظيم وقفات دعم ومناصرة للمقاومة الفلسطينية، على أن يتم تنظميها من قبل الفروع الجهوية للمحامين تحت إشرافها صبيحة يوم الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري على الساعة 11 صباحا.
من ناحيته، أكد المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة، مساندته التّامّة للشعب الفلسطيني المناضل ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وضد الاعتداءات الصهيونية المُتكرّرة على أبناء الشعب الفلسطيني وعلى أراضيه ومُقدّساته.
ودعا المجتمع الدولي إلى إيلاء القضية الفلسطينية كامل العناية بشكل عاجل وجدّي، لوضع حدّ للاحتلال وإيجاد حل عادل لقضية الشعب الفلسطيني الذي عاش ويلات الظلم والقهر طيلة عقود اتّسمت بإراقة دماء الأبرياء، معتبرا أن الحل الدّولي العاجل لقضية الشعب الفلسطيني سيضع حدّا للتوتّر والحروب في منطقة الشرق الأوسط وفي بقية أنحاء العالم.
وحيا حزب الوطد الموحد (شق زياد الاخضر)، المقاومة الباسلة، مشيدا بالعملية العسكرية التاريخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، ومؤكدا ضرورة تضامن الشعوب العربية وأحرار العالم معها، ودعمها ضد عدوان الصهاينة وردودهم الإجرامية المتوقعة، ومطالبا النظام القائم في تونس بإصدار قانون تجريم التطبيع، وفتح تحقيق جدي في كل محاولات التطبيع التي مارستها هيئات أو أفراد.
أما حزب الوطد الموحد (شق منجي الرحوي)، فقد حيا المقاومة الوطنية الفلسطينية الباسلة، باعتبارها الخيار المشروع لتحرير كل فلسطين، معتبرا أن العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية تمثل ردا مشروعا عما يقترفه الصهاينة من إبادة جماعية يومية واقتحام المقدسات وتوسع الاستيطان. وندد بالرد الصهيوني الغاشم الهمجي الذي يجري الآن ويستهدف المدنيين العزل، مستغلا هذه العملية كتعلة لإبادة شاملة وتهجير جديد.
ودعا القوى الوطنية والتقدّمية والديمقراطية في تونس وسائر الأقطار العربية وكلّ أحرار العالم، إلى العمل المشترك لإسناد المقاومة ووقف العدوان والتصدّي الفعلي لكلّ محاولات الاِختراق الصهيوني وكلّ أشكال التطبيع.
وعبّر التحالف من أجل تونس، عن تضامنه ومساندته المطلقة لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته من أجل التحرّر والاستقلال من نير الاحتلال الصهيوني الغاشم، وبناء دولته وعاصمتها القدس الشريف، داعيا الشعب التونسي والأحرار في كل العالم الى التظاهر وتنظيم المسيرات دعما لحق الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالانتهاكات الإجرامية واللاإنسانية اليومية المتكرّرة، التي تشنها حكومة الاحتلال على مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.
أحزاب تتضامن مع الشعب الفلسطيني والمقاومة، وتدين العدوان الاسرائيلي
عبرت عدد من الأحزاب السياسية في بيانات صادرة عنها السبت، عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ازاء هجمة جيش الاحتلال الصهيوني وسلب حقوق هذا الشعب الأعزل.
كما أكدت هذه البيانات دعمها لنهج المقاومة، داعية المجتمع المدني والتونسيين شعبا وحكومة وجميع الدول العربية والمجتمع الدولي الى التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال التيار الشعبي إنه" يتابع بكل اعتزاز وتأييد التطورات الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإطلاق عملية طوفان الأقصى التحريرية البطولية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية الباسلة بقيادة كتائب عز الدين القسام وانخراط بقية الفصائل ضد العدو الصهيوني الغاصب".
ودعا التيار، "الدولة التونسية الى مساندة الشعب الفلسطيني بكل الوسائل المتاحة في هذه اللحظات التاريخية من الصراع مع العدو الصهيوني، والوقوف الى جانب مقاومته المشروعة في وجه جرائم الكيان المتواصلة".
وأكدت حركة الشعب أنها " تتابع بكل فخر أخبار النصر القادمة من الأراضي العربية المحتلة، داعية كل الجماهير العربية المؤمنة بخيار المقاومة و بحتمية النصر الى أن يكونوا في حجم اللحظة التاريخية التي ستعيد بناء مسار الأحداث.
كما دعت كل مكونات النظام الرسمي العربي الى التقاط الفرصة التي أتاحتها لهم المقاومة المنتصرة للعودة عن خيارات الذل و الاستسلام و التطبيع المهين مع العدو الصهيوني .
ومن جهته، أكد حزب العمال مساندته المطلقة للمقاومة الفلسطينية ولمعركة "طوفان الأقصى" الباسلة التي تمثّل ضربة موجعة للكيان الغاصب مُنفلِت العِقال، مزهوًّا بدعم القوى الامبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وأنظمة العمالة التي تتسابق من أجل احتلال المقعد الأول في الخيانة.
ودعا الشعب التونسي وقواه الوطنية الخروج إلى الشارع للتعبير عن التضامن مع المقاومة الفلسطينية في هذا الظّرف الدقيق والمطالبة بإصدار قانون تجريم التطبيع فورًا.
واقترح الحزب الجمهوري، على التونسيات والتونسيات الخروج في يوم غضب نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتأكيدا على دعم قضيته وحقوقه المشروعة .
ودعا القوى الحية منظمات وأحزاب للتنسيق العاجل في هذا الإطار، مجددا مطالبته بسن قانون تجريم التطبيع مع الصهيونية و بعث مرصد وطني لتقصي أشكاله وارتباطاته في كل المجالات .
واعتبرت تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية " الوقت ليس للكلام، وإنما للتضامن الفعلي الجاد مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، في أفق تحرير فلسطين وبناء الدولة الوطنية المستقلّة وعاصمتها القدس.
وبينت أن الظّرف مناسبٌ، لا للتحرّك فحسب، وإنّما لفرض قانونٍ يجرّم كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الغاصب.
وأكدت حركة النهضة على أن انتهاك سلطات الكيان الغاصب لحقوق الشعب الفلسطيني منذ عقود وضربها لكل الاتفاقيات والقرارات الأممية الضامنة للحق الفلسطيني هو ما دفع الفلسطينيين إلى مواجهتها بمقاومة صلبة ووحدة وطنية صماء تستحق الإشادة والتقدير والتعبير عن التضامن مع هذا الشعب الصامد في وجه القهر والظلم والقتل الممنهج وانتهاك حقوقه المشروعة بشهادة كل العالم.
وأكدت وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضالاته، داعية أحرار العالم إلى التضامن ودعم نضالات الفلسطينيين حتى نيل حقوقه المشروعة وحمايته من كل الانتهاكات التي مارستها ولازالت ٱلة القتل الإسرائيلية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 274623