تسليم اشعارات الموافقة ل175 ام في اطار برنامج التمكين الاقتصادي لامهات التلاميذ المهددين بالانقطاع المدرسي

انطلقت وزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن، الخميس، في تسليم إشعارات الموافقة لتمويل 175 من المشاريع متناهية الصغر لفائدة أمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسيّ في 13 ولاية.
وتقدر القيمة الجملية لهذه المشاريع، التي سيستفيد منها حوالي 615 تلميذا، 950 ألف دينار وذلك في إطار تنفيذ مشروع وزارة الأسرة للتّمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسيّ.
وتقدر القيمة الجملية لهذه المشاريع، التي سيستفيد منها حوالي 615 تلميذا، 950 ألف دينار وذلك في إطار تنفيذ مشروع وزارة الأسرة للتّمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسيّ.
وقد تولت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، امال بلحاج موسى بحضور وزير التربية، محمد علي البوغديري، تسليم موارد رزق لفائدة أمهات تلاميذ من ولايات نابل والمنستير وسوسة وصفاقس والقيروان ومنوبة وجندوبة والكاف وباجة وقفصة ومدنين وتحديدا المعتمديّات التي تشكو أكثر من غيرها من ارتفاع نسب الانقطاع المبكّر عن الدراسة.
وافادت الوزيرة ان هذا البرنامج يسعى الى المساهمة في التصدي لظاهرة الانقطاع المدرسي ذات الاسباب الاقتصادية من خلال مساعدة الامهات على بعث المشاريع، مؤكدة تراجع الارقام المتعلق بالانقطاع المدرسي منذ السنة الماضية من 100 الف الى 70 الف منقطع عن الدراسة، وذلك بفضل عديد المقاربات بما فيها برنامج وزارة الاسرة لمعالجة التسرب عبر تمكين الامهات اقتصاديا.
وأكّدت الوزيرة أنّ برنامج التّمكين الاقتصادي لأمهات التلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي الناتج عن الهشاشة الاقتصاديّة مكّن منذ انطلاق تنفيذه من إحداث 1091 مشروعا نسائيّا استفاد منها مباشرة 4421 تلميذا باعتمادات محمولة على الوزارة فاقت قيمتها 4,6 مليون دينار، مشيرة إلى أنّ نسبة ديمومة المشاريع المسندة بلغت 87 بالمائة.
ومن جانبه لفت وزير الترية، الى ان التصدي لظاهرة الانقطاع المدرسي قد استدعت وضع خطط ورسم رؤية جدية ساهمت فيها جميع الاطراف المعنية سواء كانت وزارة المراة او البيئة والنقل والداخلية والشؤون الاجتماعية، وذلك من اجل توفير البيئة الملائمة للتمدرس بالاستناد الى مقاربات تاطيرية ومجتمعية للوقاية من العنف في المحيط المدرسي وحماية الناشئة من افة المخدرات وغيرها من الظواهر.
واكد في هذا الاطار التزام الوزارة بالمقاربة "المنظومية" للشان التربوي بين كل السلط ذات العلاقة، خاصة ازاء تفاقم عدد المنقطعين عن الدراسة في السنوات الاخيرة، قائلا ان الارقام مفزعة بما يمثل بذرة مشاريع لتغلغل التطرف والانحراف والموت في البحر، وهو ما يستدعي على حد تعبيره "تكريس الاصلاح التربوي كاولوية وخيار وطني لبناء مستقبل تونس وتطوير التكوين المهني وفتح الافاق للشباب"
يذكر انه تم ابرام اتفاقية اطارية اولي متعددة الاطراف لمقاومة الانقطاع المدرسي خاصة لدى الفتيات في المناطق الريفية سنة 2015 بين كل من وزارات الاسرة والمراة والتربية والداخلية والنقل والثقافة ومكونات المجتمع المدني، بالاضافة الى ابرام اتفاقية اطارية ثانية في 2022 بين وزارتي المراة والتربية لمقاومة هذه الظاهرة ووضع السبل الكفيلة للتصدي للانقطاع المدرسي وفق مقاربة التمكين الاجتماعي والاقتصادي لامهات هذه الفئة من التلاميذ
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 274493