تونس : انطلاق برامج الإعداد للتظاهرات الرياضية الدولية القادمة

<img src=http://www.babnet.net/images/5/slimlabidi150.jpg width=100 align=left border=0>


مثل انطلاق برامج الإعداد للمواعيد الرياضية القارية والإقليمية والدولية والأولمبية القادمة محور الاجتماع الذي انعقد بمقر الوزارة يوم الثلاثاء بإشراف السيد سمير ألعبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية وبحضور السيد سليم شيبوب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية ورؤساء الجامعات الرياضية الاولمبية والمديرين الفنيين وعدد من سامي إطارات الوزارة

وتمحورت أشغال هذا الاجتماع بالخصوص حول السبل الكفيلة بمزيد تعميق النظر في برامج الاستعدادات الفنية والعلمية للمواعيد الرياضية القادمة الخاصة بالنخب الرياضية الوطنية في الاختصاصات الأولمبية





وأبرز الوزير بهذه المناسبة العناية الفائقة التي يوليها الرئيس زين العابدين بن علي للرياضة والرياضيين مثمنا القرارات الرائدة التي اتخذها سيادته من أجل مزيد الارتقاء بمستوى هذا القطاع مذكرا في هذا السياق بما جاء في البرنامج الرئاسي / معا لرفع التحديات / من إجراءات وقرارات وخاصة ما يتعلق منها بإحداث قطب وطني عصري لإعداد وإيواء النخب الرياضية

كما شدد على الحرص الذي توليه الوزارة لمزيد النهوض بمستوى الرياضيين التونسيين من خلال السعي إلى توفير كافة مستلزمات النجاح والتألق مشيرا في هذا الصدد إلى التدابير التي وقع اعتمادها لدعم الخطط والبرامج المطروحة لفائدة رياضيي النخبة الوطنية

ودعا الوزير كافة المسئولين عن الجامعات الرياضية الأولمبية إلى ضرورة وضع خطط إدارية فنية ومالية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية بهدف توفير أفضل الظروف وتمكين رياضيي المستوى العالي من تحقيق أفضل النتائج الرياضية العالمية والأولمبية وذلك من خلال إحكام اختيار المناهج الفنية والعلمية الدقيقة ذات المقاييس العالمية المعمول بها في إعداد النخب الأولمبية

كما أشار الوزير إلى أهمية مراجعة الهيكلة الفنية والإدارية للجامعات الرياضية وتحوير أنظمتها وتأهيلها وملاءمتها مع التشريعات الرياضية الدولية وضبط نشاطاتها حسب الدورات الأولمبية من خلال اعتماد عقود برامج سنوية هادفة من شأنها أن تمكن المكاتب الجامعية من توفير أفضل ظروف التخطيط والتحضير والبرمجة والمتابعة لإعداد النخب الرياضية وتحسين أوضاعها المعيشية والنفسية ومزيد الإحاطة الاجتماعية الشاملة بها

ومن جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية على العناية الفائقة التي يحظى بها قطاع الشباب والرياضة والتربية البدنية مشددا على أهمية الإعداد الفني والبدني والإحاطة النفسية الجيدة استعدادا للألعاب الأولمبية القادمة /لندن 2012/



وشدد في نفس السياق على أن الإعداد العلمي المدروس وحسن التأطير الاجتماعي والإحاطة النفسية والذهنية هي العوامل الوحيدة الضامنة لتحقيق نتائج مشرفة على المستويين القاري والدولي والتي من شأنها أن ترفع راية تونس عاليا في المحافل الدولية والأولمبية ملاحظا في نفس الصدد أن زمن المشاركة من أجل المشاركة قد ولى وانتهى

كما أبرز في نفس الإطار الأهمية القصوى التي يحتلها جانب التغذية والطب الرياضي والإعداد العلمي في حسن تحضير رياضيي المستوى العالي بما يساهم في تطوير المنظومة الرياضية ويوءسس لمقاربة جديدة تعطي العلم المكانة المحورية التي يستحقها في هذا المجال.

وأكد السيد سمير العبيدى في ختام هذا الاجتماع على أهمية هذا التوجه الجديد الذي من شأنه أن يوءسس لمرحلة رياضية جديدة تهدف إلى ضمان نجاح الرياضة التونسية في مختلف التظاهرات الدولية وخاصة منها الألعاب الأولمبية تكريسا للدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع من قبل موءسسات وهياكل الدولة المختلفة.



وتم خلال هذه الجلسة تقديم عرض تطرق لأبرز الإجراءات والتدا بير الفنية والعلمية المزمع اعتمادها لفائدة رياضيي النخبة ولإحكام عملية الإعداد الأولمبي لرياضيي المستوى العالي. وعبر روءساء الجامعات الرياضية بالمناسبة عن عميق امتنانهم للرئيس زين العابدين بن علي لما يقدمه من دعم سخي وتشجيع متواصل للرياضة والرياضيين موءكدين التزامهم بالعمل والبذل من أجل تحقيق نجاحات جديدة للرياضة التونسية ورفع الراية الوطنية في المحافل الدولية والأولمبية



All Radio in One    
*.*.*
French Female