الحبيب عمار يطعن في التهم الموجهة له من محامي الزعيم الحبيب بورقيبة

طالب الأستاذ علالة الرجيشي المحامي لدى محكمة التعقيب بفتح بحث ضمن عريضة قدمها الى السيد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بالمنستير بوصفه محامي الرئيس الأسبق والزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ضد كل من زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية المخلوع والموجود بحالة فرار والهادي البكوش بوصفه وزيرا أول سابقا في أول حكومة لبن علي والحبيب عمار آمر الحرس الوطني ثم وزير الداخلية بعد ذلك وكل من عسى أن يكشف عنه البحث.
وبحسب جريدة الشروق التونسية , جاء في هذه العريضة بالخصوص أن المشتكى بهم عمدوا بتاريخ 6 نوفمبر 1987 القبض على الحبيب بورقيبة رئيس الجمهورية التونسية آنذاك وقاموا بحبسه قصرا بالقوة والعنف والتهديد بدار الوالي بالمنستير ثم ضربوا عليه طوقا من رجالهم المسلحين وأعوانهم المأجورين، كما وقعت إساءة معاملته بالضرب من بعض الأعوان طيلة مدة حبسه الى أن فارق الحياة وحتى باستعمال السلاح لتهديده، وحيث أن الاساءة كانت متنوعة حيث قدمت له وجبات أكل غير صحية ومتعفنة أيضا مما تسبّب له في مضاعفات صحية إضافة الى اللباس غير اللائق الذي كان يقدم إليه وهو ما تسبّب له في انغماس ظفر اصبع رجله في اللحم أدى الى تعفنه لبقائه بدون مداواة وعدم تلبية حاجياته الضرورية من بينها شربة الماء التي كان يشقى ليحصل عليها دون نسيان المعاملة القاسية ومن بينها ما أتاه أحد الأعوان الذي رمى بالزعيم الراحل داخل السيارة بشكل فظيع مما سبّب له الآلام.
وبحسب جريدة الشروق التونسية , جاء في هذه العريضة بالخصوص أن المشتكى بهم عمدوا بتاريخ 6 نوفمبر 1987 القبض على الحبيب بورقيبة رئيس الجمهورية التونسية آنذاك وقاموا بحبسه قصرا بالقوة والعنف والتهديد بدار الوالي بالمنستير ثم ضربوا عليه طوقا من رجالهم المسلحين وأعوانهم المأجورين، كما وقعت إساءة معاملته بالضرب من بعض الأعوان طيلة مدة حبسه الى أن فارق الحياة وحتى باستعمال السلاح لتهديده، وحيث أن الاساءة كانت متنوعة حيث قدمت له وجبات أكل غير صحية ومتعفنة أيضا مما تسبّب له في مضاعفات صحية إضافة الى اللباس غير اللائق الذي كان يقدم إليه وهو ما تسبّب له في انغماس ظفر اصبع رجله في اللحم أدى الى تعفنه لبقائه بدون مداواة وعدم تلبية حاجياته الضرورية من بينها شربة الماء التي كان يشقى ليحصل عليها دون نسيان المعاملة القاسية ومن بينها ما أتاه أحد الأعوان الذي رمى بالزعيم الراحل داخل السيارة بشكل فظيع مما سبّب له الآلام.
واجابة على ما يتعلق بهذه القضية, أجاب الحبيب عمار مراسل جريدة الشروق أنه لم يقابل أبدا الزعيم بورقيبة ليلة 7 نوفمبر وإثر تنقله من قصر قرطاج الى مرناق ومن هناك الى المنستير مضيفا "كانت التعليمات تعطى مباشرة من طرف الرئيس السابق (بن علي) الى رجال الأمن ولم أشاهد الحبيب بورقيبة أبدا وأنا أتحدّى أيّا كان يقول بأني أعطيت تعليمات تهم إقامة أو تنقل أو سكن الزعيم بورقيبة.
لقد أصرّ بن علي على أن يكون كل شيء بيده في ما يتعلق بالزعيم بورقيبة. وكنت حينها أواجه قضايا أخرى تهم سير وزارة الداخلية."
Comments
18 de 18 commentaires pour l'article 27119