التليفزيون التونسي ينتقل بالكامل الى مقره الجديد
في 12 من مارس الجاري، تكون مؤسسة التلفزة التونسية قد انتقلت بالكامل من مقرها القديم في شارع الحرية إلى المقر الجديد بهضبة الهيلتون، وهو عبارة عن مبنى ضخم تمت هندسته وانطلقت أشغال بنائه في أواسط ثمانينات القرن الماضي ليكون مقرا لجامعة الأقطار العربية قبل إقرار عودتها إلى القاهرة في العام 1990.
ويعتبر مبنى التلفزة التونسية الجديد الأكثر حداثة على الصعيد العربي والافريقي، تم تجهيزه بتقنيات جديدة ومتقدمة تجاوزت تكاليفها 25 مليون دولار أمريكي، تضاف إلى رصيد سابق للمؤسسة من حافلات الفيديو وأجهزة البث والتركيب والاضاءة وغيرها.
ويعتبر مبنى التلفزة التونسية الجديد الأكثر حداثة على الصعيد العربي والافريقي، تم تجهيزه بتقنيات جديدة ومتقدمة تجاوزت تكاليفها 25 مليون دولار أمريكي، تضاف إلى رصيد سابق للمؤسسة من حافلات الفيديو وأجهزة البث والتركيب والاضاءة وغيرها.
وكانت التلفزة التونسية التي انطلق بثها رسميا يوم 31 مايو 1966، قد عرفت مراحل انتقالية مختلفة، إلا أن الأيام القادمة تنبئ بنقلة نوعية من حيث الهيكلة العامة والشكل والمضمون في إطار خطة عمل تتدارسها الجهات المعنية بقطاع الاتصال في البلاد.
وينظر رجال الإعلام والثقافة في تونس بعين الأمل والطموح حيث ستشهد التلفزة الحكومية تطورا واضحا خلال الأشهر القادمة، اعتمادا على التقنيات الحديثة المستوردة، وعلى الرؤية المتقدمة التي تسعى وزارة الاتصال إلى تكريسها وتثبيتها في ظل متابعة يومية من الوزير أسامة الرمضاني، ومن اللجان المكلفة بالتخطيط والمتابعة والتنفيذ والتنسيق سواء في صلب الوزارة أو في صلب رئاسة المؤسسة وادارتي قناة تونس 7 وتونس 21.
عن العرب أونلاين
31°
22°
Comments
29 de 29 commentaires pour l'article 26806