هاو باش انكلمك بالفلاقي يا فلاق على خاطر واحد كيفك إنت ما تفهم كان بالفلقة. نعرف إلّي لا إنت ولا حتى واحد ينجم يروح بي من سويسرا. صحيح نتفهم العقد متاعك ومتاع أشكالك من سويسرا ومن التوانسة اللي عايشين في سويسرا اللي هوما في آخر الأمر ناس كلاس على واحد كيف شكلك. نكتب ونتكلم بحرية تامة ولا إنت ولا غيرك ينجم يعملي حاجة وإذا موش عاجبك أشرب من البحر. باهي هكة. ما نيش واحد كيفك بايع بلادو وصدقني عارف دزتك وانتماءك ولكن انقلك حاجة ما عندكم وين توصلوا...
مضمض، تونس ما حاجتهاش بواحد بيوع كيفك.

علاش كل ما نتكلمو على حقوق المرأة لازم تجي سيرة الحجاب والنقاب ؟؟؟ هوني المقال يحكي على حق المراة في الدراسة و العمل والمشاركة في الحياة الاجتماعية بحيث صارت المرأة التونسية لها الحق في اختيار حياتها الخاصة وصارت تعتمد على روحها في كل شي وهذا الشي ما تلقاهش في البلدان العربية الاخرى الي تكثر عندهم حالة تهميش المرأة بما انها بالنسبة ليهم اداة انجاب فقط لا غير .. اما موضوع الحجاب فأنا نشوف الي هو قاعد يتكاثر في تونس وصار للمراة التونسية حرية
الاختيار ... وماعادش ثمة مشكلة من هالناحية كل وحده حرة شنوا تلبس وفي الاخر ربي وحدو الي بش يحاسب ..لكن اننا ديما نفكرو باللبس كمقياس هذا الي موش معقول ..

ألف مبروك لينا وكالعادة بلدنا يتصدر المرتبة الأولى و نحن حتى المرأة في بلدنا ضاربة أطنابها ومتصدرة العالم الأفريقي والعربي والغربي . عين الحسود فيها عود والله يدوم علينا هذه النعمة.

شكرا حنبعل
ليس لدي الكثير من الوقت لكي أدون مايجول بخاطري من أفكار التي أستبعد كل البعد أنك ستفهمها حتى تصل الى مرحلة النضج الفكري التي يتمتع بها observo
أمابخصوص شهادتك فأنا لست بحاجة اليها فهي ان دلت علي شيء سيكون التفاهة التي تميز مرورك.

لكل الخوانجية اللي يتكلمو باسم الدين: تونس لم و لا و لن تكون جحرا تمارسون فيه تسلطكم الديني و السياسي. التجارب اثبتت في جميع الدول التي مورس فيها الحكم باسم الدين بان القمع يصبح مضاعفا (سياسيا و اجتماعيا). اتركو الدين للعبد بينه و بين ربه!! و بالنسبة للنقاب لا نريده في تونس. اللي تحب تغطي راسها عليها بالفولارة التونسية. ماناش علالش باش نعيشو كيف ايران ولا غيرها.

المشارك العزيز أوبسرفو من كندا. أرجوك لم أجنح لاتهامك ولم أقصد بكلامي أنت. ثق جيدا لو أنني كنت أقصدك لأسميتك بالاسم. فلا تسيئ الظن بي والحال أني براء مما كلته لي من اتهامات. أحترم جميع المداخلات ولكن كذلك لي مطلق الحرية في أن أجهر برأيي في أي موضوع. لا أخاف أحدا ولا يرهبني أحدا كما أنك نعتني بممارسة إرهاب فكري على البقية فهذا ما أستهجنه وأستنكره. مصلحة تونس ومستقبل تونس يهم جميع أبناءها دون استثناء أو تهميش أو إقصاء. والله ثم والله لقد ناديت
وأنادي بحرية الكلمة ولكن ليست الكلمة التي أقصد تلك التي تسعى إلى التأثير على الشارع والتي تحاول طمس إرثنا ومكوناتنا الاسلامية والعربية... فبصراحة وقد عبرت عن رأيي في كل الاجتماعات والمؤتمرات والندوات الدولية والمحلية بخصوص موضوع الرؤية السليمة والآمنة لمستقبل تونس وشباب تونس. فكان دوما رأيي صارما في موضوع النقاب فهو دخيل علينا وهناك جهات تحاول إسقاطه بشتى الطرق مثلما تحاول إسقاط بعض الثوابت المرجعية في إيديولجيتها. في تونس لا نحتاج لتسييس الدين
قصد تحقيق أهداف معينة يعرفها القاصي والداني. أكيد أنك مطلع عما يدور ببعض البلدان المجاورة لنا من خطط في تشييع السنة تمولها بعض البلدان التي ثبت في الماضي القريب تورطها في زعزعة استقرار بلدنا.
بالنسبة للمتطفلين والذين يكتبون الفرنسية عربيا فأرجو منهم أن يكملوا دراستهم حتى يصلحوا من حالهم البائس فمثل هذه المواضيع كبيرة عنهم.

سقطت الأقنعة و بانت الوجوه القبيحة و لم تعد المساحيق تنفع. و لأني لن أنزل لمستوى السباب و الشتائم فأني أعتبر ما صدر عن صدربعل هو دليل عن ضيق صدره للرأي المخالف و إعاقة فكرية تمنعه من أن يرد على الفكرة بفكرة. المستر صدربعل جنح للسهل الممتنع عندما عجز عن الإجابة ألا وهو إرهابي فكريّا عساني أخاف من تهمة السلفية و أصبح محل شبهة و كأني محتاج أن أكون سلفيا (بالمعنى الذي يقصده صدربعل) لأعبر عن رأيي في النقاب.
لا يا مستر صدربعل الكتالوغ الذي إستعملته لتصنيفي لم يقع تحيينه ليشمل أناس مثلي يؤمنون بالمبادئ و بتساوي الناس أمام حرية الإختيار. الكتالوغ الذي إستعملته لتصنيفي لم يشمل أناس مستعدة أن تدافع عن حقك أنت في التعبير عن معارضتك للنقاب (أنظر في الأسفل). الكتالوغ الذي إستعملته لتصنيفي لم يشمل أناس مثلي ضد الإستبداد و أي إستبداد.
أنا لن أصنفك (مع أن تصنيفك سهل) و لكن سأترك للأيام تصنفك...لن أجيبك بعد الآن ياصدربعل

ننوشكا:
إن كنت ستهدين سحاب من الزهور لمن هو ضد حق المرأة في لبس النقاب فأنت أخلاقيا مطالبة بأن تهدي ملئ السماء زهورا لمن يعطي المرأة الحق في أن تلبس ما تشاء حتى لو تعارض ذلك الحق في بعض الأحيان مع قناعاتك الشخصية. المبادئ ننوشكا لا تخضع لقاعدة حمص و زبيب.

يبدو أن البعض فعلا أصبح فكرهم النمطي المتجمد أكثر من القطب الجنوبي مرض مستعصي. مجرد أن يبدي شخص رأيه في موضوع ما يعطو لأنفسهم الحق في تصنيفه كما يحلو لهم. فكأني ملزم بإطالة اللحية أو أن أكون ظلامي أو رجعي حتى أعبر عن رأيى بصراحة في مسألة النقاب. هته الناس كما أسلفت في تعليق سابق قد أحاطت بكل شيء علما و تملك كتالوغ البشرية فتصنف هذا رجعي هذا تقدمي هذا نصف رجعي و ربع تقدمي و إلى آخر الكتالوغ...رغم أني إكتفيت بتقديم أفكار لإثراء النقاش و لم أتهم أحد
بأنه ملحد متطرف مثلا و لكن ها قد غلب الطبع على التطبع.
الغريب أن تجد هؤلاء أول من يعارض محاسبة الناس على فكرهم. فإذا وقع تكفير أو إتهام بمحاربة الدين إنتفضت هممهم و جهزت أقلامهم للتنكير و الشجب و الإستنكار و التحذير من الرجعية و السلفية و الظلامية و إن لزم الأمر الملوخية. سؤال وجيه:لم تقولون مالا تفعلون؟

أعود لمسألة النقاب. إن كان إنسان يرى أن النقاب مهين للمرأة لا يعبر عن طموحاتها و لا يتناسب مع العصر ويرمز لمجتمعات تهين المرأة نجيبه بكل صراحة: هذا رأيك و أنت حر فيه و لكن فلتعلم علم اليقين أنه لا يلزمك إلا أنت وهو أولا و أخيرا رأي من آراء بني آدم و كما تعلمون فإن بني آدم يخطئ و يصيب. من ناحية أخرى هذا الرأي لا يلزم من تلبس النقاب في شيء و لهذا هي تلبسه لأن نظرتها للنقاب و الأدوات الفكرية اللتي أقنعتها بلبس النقاب مختلفة عن تلك التي أقنعت الرأي
الأول بغير ذلك.
قد يجيبني البعض و لكن فعلا أكثر المجتمعات اللتي تهين المرأة هي تلك اللتي تفرض النقاب و بالتالي النقاب ليس بريء من تهمة إهانة المرأة. أجيبهم بكل بساطة: أنتم تحكمون على تجربة تطبيق النقاب و ليس النقاب في حد ذاته. كمثال: هل نحاسب اللص أو الأدوات التي يستعملها اللص؟ و هنا مربط الفرس. إذ أن النقاب مرتبط بحق الإنسان في التدين وبالتالي من جانب تجريدي خالي من أي توظيف إديولوجي هو حق وحق و حق. كيف يطبق هذا الحق تلك مسألة أخرى و هي اللتي تجعل الجميع يتيه
عند تناول مسائل اللبس الديني.

إلى حنبعل
أنت ظد النقاب، أنت حر في أفكارك ولكن دافع عن أفكارك بلطف ومن غير إرهاب لفظي. أنصحك بقناة الرحمة والشيخ محمد حسان.

سوف لن أجيب عن أرباع أو أنصاف المثقفين. لا أعلم كيف يتحول الكثير من المشاركين من مناقشة موضوع معين إلى ساحة لتصفية الحسابات حيث أصبح السب والشتم واستعمال قاموس من القاذورات السمة المميزة لكثير من المشاركين بمداخلاتهم في هذا الموقع.
في ما يخص النقاب أنا شخصيا ضده من الأساس وسأدافع عن هذا الطرح إلى آخر حد. كلنا نعرف في تونس أن مثل هذا اللباس الذي يرمز لطائفية محددة لغريب عن عاداتنا وتقاليدنا. فهو لباس هجين وإلا بماذا نفسر اللباس التونسي الأصيل فأعتقد أن جميع جداتنا إن لم أقل أمهات الكثير يلبسن الفوطة والملية وبالجنوب التونسي ما يسمى بالحرام. هل معنى هذا أنهن كافرات غير مؤمنات بالله، على العكس من ذلك فهن مستورات وعفيفات وكنا يلبسن هذا اللباس ولا يزلن في كثير من الجهات التونسية
دون أن يوحي ذلك إلى أنه لباس إسلامي. لم يستغل جدّاتنا الاسلام لغايات سياسية فهن لم يكن يعرفن غير طاعة أزواجهن والقناعة في العيش وكن سعيدات. ما نراه اليوم في شوارعنا مما تأتيه بعض الفتيات من لباس غريب ليس مرده قناعة بالاسلام رغم براءة الاسلام من ذلك ولكن في أغلبه خروجا عن المألوف ومجاراة ما تبثه القنوات التلفزية الخليجية من تسويق لهذا النوع من اللباس. لقد تحول الاسلام وتعاليم الاسلام إلى تجارة رابحة وتدر الملايين من الدولارات على كل من يبتدع فكرة
أو منهجا يحشر فيه الاسلام. الاسلام اليوم مستهدف من الخارج ومن الداخل. من الغرب الذي يبحث اليوم عن أي فلتة في الدين الاسلامي فكل ما يكتب عن المرأة الشرقية وكل ما يكتب عن الاظطهاد وكل ما يكتب عن كل ما هو محرّم في التقاليد المشرقية أصبح جالبا للقراء ومدرا للأموال رغم براءة الاسلام والمسلمين الأحقاء من كل هذا.
علينا أن ننظر إلى أبعد من ذلك فالمشاهد لقنواتنا العربية التي تصنف نفسها بالدينية سيلاحظ الكم الهائل من الجهل ومن السخط ومن الفقر الخلقي والأخلاقي والمعرفي، فجميع الفتوات والتساؤلات لا تخرج عن طاعة الزوجة لزوجها وطرق ردعها إذا ما زاغت عن ذلك، عن الزواج من متعة ومسيار وفراند و... دون نسيان نشوز الزوجة وما أدراك مالزوجة الناشز.
لقد حول الظلاميون الاسلام من دين يسر ودين تسامح ومحبة وسلم وآمان إلى دين ينشر الفتنة ويحث على القتل ويدعو للارهاب. الاسلام براء من كل هذه الترهات والخزعبلات والالتواءات فهو أسمى من أن نحصره في جسد امرأة بما يعنيه من عنف ولذة.
فقط أقول للذين يدعون للنقاب أن يأتوني بآية واحدة صريحة في ذلك.

ديما امريكا حاطة خشمها في كل شيء

من الغريب أنه عند تناول قضايا لبس المرأة في الإسلام يجنح البعض إلى التنميط الذي زرعته بعض وسائل الإعلام وهو تنميط مبني على إسقاطات قلما تمت للواقع بصلة و أكيد هو تنميط قلما يساعدنا على فهم هذا الواقع الذي نعيش فيه. التنميط الذي أتكلم عنه هو إتهام المرأة المنتقبة بالرجعية و الظلامية و الإرهاب كما قرأت في الأسفل...
حتى توضع النقاط على الحروف من البداية و حتى أجتنب رذاذ هذه الإتهامات، من حق أي إنسان أن يعارض ظاهرة لبس النقاب و الحجاب و الدين الإسلامي حتى. ماليس من حقه هو تحقير و تقزيم من تلبس النقاب و الحجاب لأنه في النهاية هناك إختلاف في الآراء و الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
أعود إلى التنميط لأقول بأن طريقة تناول بعض وسائل الإعلام الغربية لقضايا المرأة المسلمة ترسخ لدى عقول العامة مجموعة من الأحكام المسبقة حتى إذا إعترضت الواحد منا منتقبة في الشارع إلا و أسقط عليها تلك الأحكام مباشرة دون تريث. فبقليل من الذكاء يستطيع أي واحد منا أن يلاحظ أن السياق الذي نشاهد فيه إمرأة منتقبة هو:
1ـ إما أن تكون زوجة، أخت، أم، إرهابي متطرف
2ـ إما إنتهكت حقوقها من قبل زوجها كأن يفرض عليها النقاب في حد ذاته
3ـأو فارة من أحد البلدان الإسلامية و لا تريد أن تظهر أمام الكاميرا خوفا من إنتقام عائلتها منها.
و لكن مهلا و بقليل من الذكاء أيضا، ألا يمكن للمرأة المنتقبة أن تكون غير ذلك؟ يعني مثلا هل من الخيال أن نجد إمرأة منتقبة إختارت النقاب و لم يُفرض عليها من أحد و تعيش في سعادة مع زوجها؟ هل هذا مستحيل؟ هل من المستحيل أن نجد إمرأة منتقبة حاصلة على الدكتوراة في الفيزياء؟ هل من المستحيل أن نجد إمرأة منتقبة سيدة أعمال تصول وتجول العالم لتمضي الصفقات؟ و مهما عددت فلن أحيط بكل شيء علما. فلماذا يصر البعض على أن يبقوا حبيسي التنميط إذن؟
وفي إطار حرية المرأة، أستغرب شديد الإستغراب كيف يمكن لبعض الناس أن يكونوا متناقضين مع أنفسهم. فتارة تجدهم من أشد المدافعين عن حقوق المرأة وتارة أخرى عندما تختار المرأة لبس ما لا يروق لهم ينحرفوا 180 درجة عن مبادئهم و يسردوا علينا محفوظاتهم المعهودة. و لله في خلقه شؤون.
بالنسبة لمن يرفع شعار تحرير المرأة عليه أن يفهم أن حرية المرأة تشمل أيضا حقها في أن تلبس مالا يراه هو مناسب لها و لهذا هي تلبس النقاب و إلا فليقل بصراحة أنه مع حرية المرأة و لكن حسب فهمه الخاص وفي هذه الحالة حرية المرأة لا تعنيه. المبادئ لا تقبل التجزئة!

لأني أحب أن أنظر للواقع دون تنميط أو خلفيات إيديولوجية، فإني أجزم تمام الجزم أن هناك نساء عديدات في العالم الإسلامي مكرهات على لبس النقاب و الحجاب و بالتأكيد هن مظطهدات. هنا نتكلم على التعسف في إستعمال الحق و التعسف في إستعمال الحق لا يلغي الحق نفسه. فليس لأنه هناك سواق متهورين في طرقاتنا نمنع كل الناس من السياقة. نعاقب المتهورين و لكن لا نعاقب الجميع! وبودي لو وجدت إحصائية تبين نسبة المسلمات الاّتي تلبسن النقاب/الحجاب عن طواعية من الاّتي
إخترنه بمحض إرادتهن. عدى ذلك سنبقى ندور في حلقة مفرغة.

عفوا على الإطالة، شيء آخر أختم به هو أن نجتنب محاسبة النوايا و مثال على ذلك أن ننعت المنتقبة بالتطرف. فرب منتقبة تأمن بحق ملحد في الإلحاد ورب ملحد لا يؤمن بحق منتقبة في الإيمان. فمن ياترى هو المتطرف؟

الى حنبعل،سويسرا
يا سيدي إن كنت مسلما أن العلماء أختلفوا في حكم النقاب،منهم من قال واجب ومنهم من قال سنة، فإذا أخذت أنت بالقول الثاني فلا تهاجم من أخذ بالقول الاخر. ولكن لن أجادلك اليوم بالدين ولكن سأجادلك بالحرية و الديمقراطية التي تتكلم عنها وأمثالك. وأقول لك الأنسان خلق وله كامل الحرية في إختيار ما يلبس، وليس لك ان تفرظ عليه لباسا معينا، فبأي حق تصادر أنت أو غيرك حق الأخت التي أن تلبس النقاب، وتمارس عليها هذا الأرهاب اللفظي. فكما تركتم الأخت العارية حرة ترتدي
ماتشاء التي تلبس النقاب حرة أيضا. فنحن جميعا ظد الأرهاب والتفجير وأيضا ظد منع اللحية والنقاب، وأخيرا أسأل الله أن يهديك للحق.