القصرين: تخصيص وجبات ساخنة لفائدة أكثر من 260 منتفعا بالقصرين الكبرى ومعتمديتي العيون وحاسي الفريد طيلة شهر رمضان

بمناسبة شهر رمضان المعظم، وتكريسا لمبدأ التضامن الإجتماعي، انطلقت الجمعية الجهوية لرعاية المسنين بالقصرين، أمس الخميس الموافق لأول أيام شهر الصيام، في إعداد وجبات غذائية ساخنة مع وجبة للسحور لفائدة أكثر من 100 منتفع من العائلات الفقيرة والمحتاجة والفاقدة للسند في شكل مائدة افطار ستتواصل طيلة الشهر الكريم.
كما تؤمن اللجنة الجهوية للتضامن الإجتماعي، بالتوازي مع هذه المائدة، وجبات إفطار ساخنة تستهدف 80 عائلة فقيرة وفاقدة للسند في معتمدية حاسي الفريد، و80 عائلة فقيرة أخرى في معتمدية العيون، وجبات تم الاتفاق بشأنها مع مطاعم خاصة تستجيب للشروط الصحية والقانونية توجد في المعتمديتين المذكورتين، وفق ما ذكره، اليوم الجمعة، مدير دار المسنين بالقصرين والمتصرف الجهوي للتضامن الإجتماعي بالقصرين، طارق الهداوي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبيّن الهداوي أن المنتفعين من الموائد الثلاث المذكورة يتسلمون يوميا قبل موعد الإفطار وجبات ساخنة مع وجبات للسحور وذلك من مقر دار المسنين بالقصرين المدينة بالنسبة للمنتفعين من مائدة إفطار الدار ومن المطاعم المكلفة بإعداد هذه الوجبات في معتمديتي العيون وحاسي الفريد.

ولفت إلى أن بعض المنتفعين من مائدة إفطار دار المسنين غير القادرين على التنقل لظروف صحية يتم إيصال وجباتهم إلى منازلهم من قبل فريق متنقل مكلّف بايصال المساعدات لعدد من المسنين داخل أسرهم.

وأضاف ذات المصدر أنه إلى جانب موائد الإفطار الخاصة بالشهر الكريم، وفرّ الإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي للجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي بالقصرين، 2250 طردا غذائيا أو ما يعرف بقفة رمضان لفائدة العائلات محدودة الدخل والمعوزة والفاقدة للسند من غير المنتفعة بمنحة المعوزين تقيمة 100 دينار للطرد الواحد.
وأوضح الهداوي أن عملية توزيع هذه المساعدات على مستحقيها انطلقت أمس بالتنسيق مع الوحدات المحلية للشؤون الإجتماعية بمختلف المعتمديات، كما سيمكن الإتحاد التونسي للتضامن الإجتماعي تباعا خلال شهر رمضان العائلات محدودة الدخل بالجهة والغير منتفعة بقفة رمضان والتي لا تملك أي مورد رزق من كميات لابأس بها من المواد الغذائية مقدرة إجمالا بحوالي 10 آلاف طرد غذائي يزن الطرد الواحد 20 كلغ، وذلك في سبيل توسيع المدّ التضامني بمناسبة شهر الصيام ومساعدة أكثر ما يمكن من العائلات الفقيرة والمحتاجة، سيما وأن جهة القصرين تضم مناطق ذات مؤشرات فقر مرتفتعة.
من جهته، وجّه رئيس الجمعية الجهوية لرعاية المسنين بالقصرين، فؤاد حقي، دعوته عبر وكالة تونس إفريقيا للأنباء، الى أهل البرّ والإحسان للتبرّع ومدّ يد المساعدة لجمعية رعاية المسنين في سبيل تأمين مائدة الإفطار الرمضانية باعتبار أن عدد المنتفعين المستهدفين من هذه المائدة يسجل يوميا ارتفاعا والإعتمادات المخصصة لها غير كافية لتغطية الطلبات الإضافية في ظل غلاء أسعار المواد الغذائية.