---

---

ويسعى المهرجان الى ابراز عادات منطقة حامة الجريد ومنطقة الجريد عموما في استقبال الربيع فضلا عن اكتشاف المواهب الأدبية للناشئة والتحضير لتظاهرة وطنية سنوية تهتم بعادات استقبال فصل الربيع وفق امال حاجي مديرة دار الثقافة.

وأضافت في تصريح ل(وات) أن فقرة الافتتاح تضمنت تنشيطا وألعابا ومسابقات مشيرة الى ان المهرجان يحتوي كذلك على قرية الورشات التي تتواصل على مدى يومين وتتضمن ورشات في كتابة القصة القصيرة والرسكلة وورشة المبدع الصغير من صنع الأزياء الى ابتكار عمل مسرحي، الى جانب عروض سينمائية للأطفال بالمدرسة الابتدائية إبراهيم القمودي بحامة الجريد.

ويتزامن اليوم الختامي للمهرجان مع عادة استقبال فصل الربيع في كامل مناطق الجريد التونسي ومنها حامة الجريد حيث من المنتظر أن تنظم دار الثقافة بالمناسبة فقرات تنشيطية متنوعة وموكب البهجة لاستقبال فصل الربيع مع اعداد أكلات تقليدية تقدم في العادة خلال اليوم الأول من هذا الفصل.

وقد أمن الفنان التشكيلي وإطار التنشيط بدار الثقافة حامة الجريد ماجد عشاش تنشيط عدد من الورشات المختصة منها ورشة صناعة قصة ثلاثية الابعاد من خلال تدريب الأطفال حول كيفية رسم مشهد معين وتحريك الرسوم بالتركيز على بعض التفاصيل كتعابير الوجه وحركة اليدين والقفز وفقا للمشهد الذي تفتضيه أحداث القصة.