عرض مسرحية "غدا... وهناك..." للمخرج نعمان حمدة يومي 21 و22 جانفي بقاعة الفن الرابع بالعاصمة
يقدّم المسرح الوطني التونسي والمسرح الوطني الشاب سلسلة جديدة لعروض مسرحية "غدا... وهناك..." سينوغرافيا وإخراج نعمان حمدة ونص ودراماتورجيا لمريم السوفي، وذلك يومي 21 و22 جانفي بقاعة الفن الرابع بالعاصمة.
ويشارك في هذا العمل مجموعة من الممثلين من خريجي مدرسة الممثل هم ثواب العيدودي ولينا جردق وعياض حامدي ونادية بالحاج ومريم التومي ومحمد عرفات القيزاني وحلمي الخليفي وأنيس كمون.
ويشارك في هذا العمل مجموعة من الممثلين من خريجي مدرسة الممثل هم ثواب العيدودي ولينا جردق وعياض حامدي ونادية بالحاج ومريم التومي ومحمد عرفات القيزاني وحلمي الخليفي وأنيس كمون.
وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأصدقاء يجتمعون من جديد بعد فترة زمنية طويلة، بعد أن تلقوا دعوة لحضورحفل عيد ميلاد، فيجدون أنفسهم في مكان غريب رغم انفتاحه وتعدد أبوابه ومنافذه إلا أنها تعيدهم إلى المكان نفسه الذين انطلقوا منه، فيدفعهم هذا الوضع للتأمل من جديد في واقعهم رغم اختلافاتهم.
واختار المخرج نعمان حمدة في هذا العمل "غدا... وهناك...!" أن يكون الركح خاليا من عناصر الديكور والأكسيسوارات واكتفى بالإضاءة، مما ينبئ منذ البداية بأن المخرج سيعول على لعب الممثل فوق الخشبة من ناحية، وليكون الفراغ الركحي منسجما مع الفضاء الذي تدور فيه أحداث المسرحية حيث تلتقي مجموعة من الأصدقاء من جديد بعد فترة زمنية طويلة، بعد أن تلقوا دعوة لحضور حفل عيد ميلاد، فيجدون أنفسهم في مكان غريب رغم انفتاحه وتعدد أبوابه ومنافذه إلا أن هذه الدعوة تعيدهم إلى المكان نفسه الذي انطلقوا منه، فيدفعهم هذا الوضع للتأمل من جديد في واقعهم رغم اختلافاتهم.
وقد بدا التوجه العام الطاغي على المسرحية هو الموت والظلمة والسواد وغيرها من المشتقات الدالة على العدم والفناء، وقد أراد من خلالها المخرج التنبيه إلى المصير المجهول إذا لم يتمّ تدارك الأمر بسرعة لإنقاذ الدولة.
ونعمان حمدة هو ممثّل و مخرج و كاتب تونسي بدأ عمله في المسرح المحترف كموضّب سنة 1989 وكان أوّل دور له كممثل في "عشّاق المقهى المهجور" للفاضل الجعايبي سنة 1995. كما تولى إخراج مسرحية "كاوو" سنة 2015 وشارك في عدد هام من المسرحيات على غرار مسرحية "العنف" لجليلة بكار والفاضل الجعايبي. وكتب مسرحيتين هما "قصر الشّوك" و"سباحة حرّة". وأخرج مسرحية "سكون" سنة 2019.












Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 260315