أريانة: معتمدية سكرة تشكو من عديد المشاكل أهمها تهرؤ البنية التحتية وتدهور الوضع البيئي

تعاني مختلف الأحياء والتجمعات السكنية الكائنة بمعتمدية سكرة، التي يناهز عدد سكانها 162 ألف ساكن (وفق اخر معطيات بتاريخ 2020)، على غرار برج الوزير ودار فضال وسيدي صالح وشطرانة، عددا من المشاكل منها بالخصوص تدهور الوضع البيئي وتردي البنية التحتية والفيضانات، إضافة إلى البناء الفوضوي والبطالة ومشاكل في مجالات التعليم والصحة والنقل.
وتمثل محطة التطهير بشطرانة أحد أهم أسباب تردي الوضع البيئي بالمنطقة والمناطق المجاورة والتي ساهمت في تلويث سبخة أريانة وشاطئ رواد إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والمياه الآسنة والحشرات بمختلف مناطق أريانة الشمالية.
وتمثل محطة التطهير بشطرانة أحد أهم أسباب تردي الوضع البيئي بالمنطقة والمناطق المجاورة والتي ساهمت في تلويث سبخة أريانة وشاطئ رواد إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة والمياه الآسنة والحشرات بمختلف مناطق أريانة الشمالية.
وتمثل ظاهرة البناء الفوضي وانتشار الأحياء الهامشية وذات الكثافة السكانية العالية، مثل عين الصبح وسيدي سليمان وحي العبيدي، وانعدام المرافق الأساسية من ماء صالح للشراب وخدمات التطهير وغيرها، مؤشرات لتراجع جودة الحياة بالمنطقة.
وتشكو الجهة رغم وجود منطقة صناعية، من انتشار البطالة في صفوف الشباب من خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني، الأمر الذي يتطلب وضع برامج عملية تشجع على المبادرة الخاصة والاستثمار في التكنولوجيا والقطاعات ذات القدرة التشغيلية العالية وتغيير القوانين المعطلة للاستثمار.
وفي مجال التعليم، تعاني منطقة سكرة والمناطق المجاورة من ظاهرة الاكتظاظ حيث يناهز معدل عدد التلاميذ بكل فصل 30 تلميذا في كل مستويات التعليم، نتيجة الانفجار الديمغرافي الذي تشهده مختلف أحياء سكرة، وعدم مواكبة الاحداثات لتطور عدد السكان.
وتمثل ظاهرة الاكتظاظ المروري، أحد أهم الظواهر التي تسبب المعاناة لمتساكني المنطقة التي تعرف الطريق الرئيسية المؤدية إلى أحيائها مثل شارعي مصطفى محسن وعبد الرحمان مامي، تعطلا في مشاريع تهيئتها وصيانتها، رغم الحركية الكبيرة التي تشهدها بسبب المغازات والمحلات التجارية وارتباطها بالمنطقة الصناعية وتعطل إنجاز بقية مشاريع البنية الاساسية المدرجة ضمن مشاريع التشاركية لعدة سنوات متتالية، كما تعاني المعتمدية من ظاهرة الفيضانات خلال مواسم الأمطار باعتبارها أراضي منخفظة تعبرها عدة أودية
وتصطدم مطالب مراجعة أمثلة التهيئة العمرانية في سكرة وفي كل بلديات المنطقة بعوائق تمنع تقدها على غرار غياب دراسة مائية شافية وكافية ومثال تفصيلي لشبكات التطهير حتى لا يقع فيما بعد اللجوء الى حلول ترقيعية خاصة وان هذه الامثلة تراعي حق الاجيال القادمة في بيئة سليمة وفي مدن مهيئة ومنظمة .
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 257446