المنستير: المشاركون في المؤتمر الفرنكوفوني الرابع يبحثون في المخاطر المستجدة للإصابة بالإعتلالات العضلية العظمية وسبل الوقاية منها

انطلقت اليوم الثلاثاء بمدينة المنستير فعاليات المؤتمر الفرنكوفوني الرابع للاعتلالات العضلية العظمية الذي تنظمه الجمعية التونسية للارقونومية والجمعية العالمية للباحثين في الاعتلالات العضلية العظمية على امتداد ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 500 من المختصين والباحثين في مجال طب الشغل والمتدخلين في الوقاية والمخاطر المهنية من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وفرنسا وبلجيكا وسويسرا وكندا والشيلي والبيرو وفق ما أفاد به الأستاذ الجامعي بكلية الطب بالمنستير ورئيس المؤتمر توفيق خلف الله.
وأصبحت الاعتلالات العضلية العظمية المرض المهني الأوّل في العالم وفي تونس بسبب توافد المؤسسات الاقتصادية على البلاد التونسية وجلّها في صناعة الملابس والنسيج والالكترونيك والجلد وكوابل السيارات وهي تتطلب حركية كبيرة لليد ووضع عمل في بعض الأحيان شاق إذ لابّد من توفير حزام وقائي تدرس فيه كلّ المخاطر للخروج بحلول للمحافظة على اليد العاملة والموارد البشرية التي هي رأس المال الحقيقي للبلاد حسب رئيس المؤتمر.
وتحظى تونس حسب خلف الله بمكانة مرموقة في العالم إذ لأوّل ينظم هذا المؤتمر الدولي خارج أوروبا وستكون مخرجاته مرجعا لجميع دول العالم مقترحا في مداخلة بعنوان " من نقل التكنولوجيا إلى نقل الاعتلالات العضلية والعظمية" ضرورة إعادة النظر في نموذج العمل "فهم مع نقل التكنولوجيا ولكنهم ضدّ نقل الأمراض".
وأصبحت الاعتلالات العضلية العظمية المرض المهني الأوّل في العالم وفي تونس بسبب توافد المؤسسات الاقتصادية على البلاد التونسية وجلّها في صناعة الملابس والنسيج والالكترونيك والجلد وكوابل السيارات وهي تتطلب حركية كبيرة لليد ووضع عمل في بعض الأحيان شاق إذ لابّد من توفير حزام وقائي تدرس فيه كلّ المخاطر للخروج بحلول للمحافظة على اليد العاملة والموارد البشرية التي هي رأس المال الحقيقي للبلاد حسب رئيس المؤتمر.
وتحظى تونس حسب خلف الله بمكانة مرموقة في العالم إذ لأوّل ينظم هذا المؤتمر الدولي خارج أوروبا وستكون مخرجاته مرجعا لجميع دول العالم مقترحا في مداخلة بعنوان " من نقل التكنولوجيا إلى نقل الاعتلالات العضلية والعظمية" ضرورة إعادة النظر في نموذج العمل "فهم مع نقل التكنولوجيا ولكنهم ضدّ نقل الأمراض".
وأوضحت المديرة المساعدة للدراسات والأبحاث في المعهد الوطني للأبحاث والسلامة في نانسي بفرنسا انياس اوبليه كوفيليه أنّ هذا المؤتمر فرصة لتبادل المعلومات والخبرات بين المختصين في علم الملاءمة وأطباء الشغل ومختلف الاختصاصات الأخرى المتداخلة خاصة أنّ لهم شبكة متطورة في هذا المجال.
وبيّنت أن التكنولوجيات الجديدة والمستجدة في مختلف الدول التي لها مظاهر تقنية في علاقة بالروبوتيك التشاركي وادخال المعطيات الضخمة لها في نفس الوقت تأثيرات على "البيوميكانيك" وعلى كيفية تنظيم العمل فالأجراء يمكن أن يكونوا ضحايا أو معرضين إلى مخاطر جديدة ينجر عنها ظهور أمراض الاعتلالات العضلية العظمية. وهم يحاولون كمختصين في الملاءمة إدراك كيف يمكن تصميم التكنولوجيات الجديدة وادماجها في العمل ليمكنوا الأجراء من الاستفادة منها أكثر ما يمكن.
ويتطرق المشاركون خلال المؤتمر عبر 10 محاضرات و80 مداخلة شفوية و120 معلقة علمية و3 موائد مستديرة إلى محاور حول تحول المؤسسات الاقتصادية من الشمال نحو الجنوب ونقل التكنولوجيا دون نقل الأمراض، والعوامل التنظيمية والنفسية في العمل المسبب للاعتلالات العضلية والعظمية، وإعادة الإدماج في العمل للمصابين بالاعتلالات العظمية والعضلية، والنوع الجندري والاعتلالات العظمية والعضلية، والصناعات التقليدية والمؤسسات الصغرى التي تسجل نقصا في التغطية من حيث الصحة والسلامية المهنية في هذا المجال، والعمل الموسمي والعمل والوقتي، والأخطار الناتجة عن استعمال طرق العمل الجديدة والتكنولوجيات الجديدة أو مصنع المستقبل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 256274