سيدي بوزيد: الصعوبات التي تواجهها المجلات الثقافية الورقية موضوع الدورة ال32 من مهرجان مرآة الوسط الثقافي

اختار القائمون على تنظيم مهرجان مرآة الوسط الثقافي تخصيص الدورة الثانية والثلاثين التي ستقام بسيدي بوزيد يومي 21 و22 أكتوبر الجاري لبحث الصعوبات التي تواجهها المجلات الثقافية الورقية في تونس والوطن العربي وأسباب اختفاء العديد من هذه المجلات التي عاشت لعقود واضطرت للتوقف عن الصدور وذلك حسب ما أكده مدير المهرجان محمود الحرشاني في تصريح لوات.
ويقام مهرجان مرآة الوسط الثقافي ببادرة من جمعية النهوض بمجلة مرآة الوسط وبالشراكة مع وزاره الشؤون الثقافية.

ويشارك عدد من الباحثين والإعلاميين في الندوة الفكرية المخصصة لموضوع الدورة من ضمنهم الصحرواي قمعون الباحث في مجال الاتصال وجلال الشعيبي الذي سيقدم تجربة مجلة ثقافية جهوية هي مجلة "صدى الصحراء" التي صدرت بقبلي، في حين يحاضر محمود الحرشاني حول العلاقات بين أدباء المشرق وأدباء المغرب من خلال المجلات الثقافية.

وبين الحرشاني أن فعاليات المهرجان تتضمن أيضا عقد جلسة فكرية مع الكاتبات مريم ذياب ومنوبيه غضباني وزهرة الظاهري واسمهان يعقوبي تحت عنوان "كاتبات يتحدثن"، تليها جلسة أدبية مع الكتاب التهامي الهاني وعبد الرحمان براهمي ومحمود الحرشاني حول رواياتهم الأخيرة بالاضافة الى معرض للمجلات التونسية والعربية يحتوي على 50 عنوانا من ضمنها أعداد نادرة من مجلات تونسية وعربية. كما يتضمن برنامج المهرجان اقامة مجالس ادبية وفكرية وامسيات شعرية علاوة على تنظيم جلسة وفاء لعدد من الكتاب التونسيين الذين رحلوا مؤخرا مثل الدكتور محمد البدوي والشاعرة فاطمة بن فضيلة كما سيتم تكريم عدد من المجلات، من خلال فريقها، وثلة من الفاعلين في المجال الثقافي والاعلامي.