"المراحل القادمة للمسار التصحيحي للديمقراطية في تونس" من أبرز محاور اللقاء بين وزير الخارجية والقائمة بالأعمال بالنيابة للسفارة الأمريكية
تحادث عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الجمعة الماضي، مع ناتاشا فرانشيسكي، القائمة بالأعمال بالنيابة لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية بتونس، إذ تمّ التطرّق إلى "المراحل القادمة للمسار التصحيحي للديمقراطية في تونس، والتأكيد على الاستعداد لتعزيز التشاور والتنسيق بين الجانبيْن في مختلف المسائل، وذلك في إطار حوار إيجابي وبنّاء يتماشى ومتانة العلاقات الثنائية".
وقد نوّه الوزير بهذه المناسبة، بمتانة علاقات الصداقة التونسية الأمريكية وبالشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلديْن، مُبرزا "حرص تونس على مزيد تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات"، وفق بلاغ صادر اليوم الإثنين عن الخارجية.
وقد نوّه الوزير بهذه المناسبة، بمتانة علاقات الصداقة التونسية الأمريكية وبالشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلديْن، مُبرزا "حرص تونس على مزيد تعزيز التعاون الثنائي وتطويره في مختلف المجالات"، وفق بلاغ صادر اليوم الإثنين عن الخارجية.
وفي هذا الإطار، تمّ التطرّق إلى الاستحقاقات الثنائية المقبلة وخاصة تبادل الزيارات بين الجانبيْن وعقد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة التونسية الأمريكية بالإضافة إلى مختلف جوانب التعاون الثنائي وخاصة منها الاقتصادي والقضائي وفي مجال مكافحة الإرهاب.
من جانبها، أشادت ناتاشا فرانشيسكي بعراقة العلاقات التونسية الأمريكية، مؤكدة استعداد بلادها لمواصلة التقدّم وبنسق حثيث في الإعداد لهذه الاستحقاقات الثنائية ولمزيد تطوير الشراكة التونسية-الأمريكية على مختلف الأصعدة.
كما قدّمت مبادرة بلادها لتنظيم "قمّة زعماء إفريقيا" التي ستنعقد من 13 إلى 15 ديسمبر 2022 بواشنطن، بإشراف الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وستتولّى الولايات المتّحدة الأمريكية توجيه دعوة رسمية إلى رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، للمشاركة في هذه القمّة التي تهدف إلى تطوير التعاون بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجالات دعم الديمقراطية واستحثاث النمو الاقتصادي لفترة ما بعد كوفيد-19 وتعزيز التشاور والتنسيق الأمريكي الإفريقي بخصوص التحدّيات الجديدة التي يفرضها الوضع الإقليمي والدّولي.
34°
25°
Comments
3 de 3 commentaires pour l'article 251394