المنستير: أنشطة تثقيفية وترفيهية متنوعة في الدورة 29 لمصيف الكتاب بطبلبة

تحت شعار "طبلبة تقرأ" تعيش مدينة طبلبة بولاية المنستير لليوم الثالث على التوالي على وقع فعاليات انطلاق الدورة 29 لمصيف الكتاب الذي تنظمه المكتبة العمومية بطبلبة بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية والمكتبة الجهوية بالمنستير ويتواصل إلى غاية 31 جويلية الجاري في إطار الاحتفال بالمهرجان الوطني لمصيف الكتاب (15 جويلية-20 أوت 2022) وفق ما أفادت "وات" أمينة المكتبة العمومية بطبلبة سميرة التلمودي.
وتتواصل اليوم فعاليات هذا المصيف بالفضاء الترفيهي الحنشية بطبلبة مع المطالعة الحرة والتنشيط. وانتظمت أمس ضمن هذا المصيف ورشة صنع الدمى مع الأستاذة عفيفة شويخ، وورشة مسرح العرائس حيث وقع تدريب الأطفال على كيفية صنع الدمى واستعمالها في نسج حكاية وعرضها أمام الجمهور، وورشة القصة التفاعلية، وورشة فن المكتبة الحائطية لتدريب الأولياء على إنجاز مكتبات بسيطة لأبنائهم بأبسط المواد المتاحة، وعرض للحكواتية سارة السافي إلى جانب تواصل ورشة المطالعة الحرّة إذ وفرت المكتبة العمومية بطبلبة قرابة 500 كتاب لمختلف الشرائح العمرية حسب ذات المصدر.
وواكب المئات من الأطفال والأولياء مساء السبت 17 جويلية الجاري كرنفالا تعبيريا تحت عنوان "طبلبة تقرأ" انطلق من "السُفرَة" وسط المدينة في اتجاه الفضاء الترفيهي بشاطئ الحنشية بطبلبة أين انتظم معرض للكتاب وورشات المطالعة الحرّة، والقصة التفاعلية للأطفال في سن ما قبل الدراسة علاوة على التنشيط الإذاعي وتوزيع كتب مطالعة على الأولياء لحثهم على المطالعة باعتبارها أفضل وسيلة لتحفيز الأطفال على الإقبال على مطالعة الكتب بشغف ومن تلقاء أنفسهم.
وتتواصل اليوم فعاليات هذا المصيف بالفضاء الترفيهي الحنشية بطبلبة مع المطالعة الحرة والتنشيط. وانتظمت أمس ضمن هذا المصيف ورشة صنع الدمى مع الأستاذة عفيفة شويخ، وورشة مسرح العرائس حيث وقع تدريب الأطفال على كيفية صنع الدمى واستعمالها في نسج حكاية وعرضها أمام الجمهور، وورشة القصة التفاعلية، وورشة فن المكتبة الحائطية لتدريب الأولياء على إنجاز مكتبات بسيطة لأبنائهم بأبسط المواد المتاحة، وعرض للحكواتية سارة السافي إلى جانب تواصل ورشة المطالعة الحرّة إذ وفرت المكتبة العمومية بطبلبة قرابة 500 كتاب لمختلف الشرائح العمرية حسب ذات المصدر.
وواكب المئات من الأطفال والأولياء مساء السبت 17 جويلية الجاري كرنفالا تعبيريا تحت عنوان "طبلبة تقرأ" انطلق من "السُفرَة" وسط المدينة في اتجاه الفضاء الترفيهي بشاطئ الحنشية بطبلبة أين انتظم معرض للكتاب وورشات المطالعة الحرّة، والقصة التفاعلية للأطفال في سن ما قبل الدراسة علاوة على التنشيط الإذاعي وتوزيع كتب مطالعة على الأولياء لحثهم على المطالعة باعتبارها أفضل وسيلة لتحفيز الأطفال على الإقبال على مطالعة الكتب بشغف ومن تلقاء أنفسهم.
ويتواصل المصيف يوم 26 جويلية الجاري بالتعاون مع المنظمة الوطنية للطفولة التونسية للمصائف والجولان عبر تنظيم خرجة بحرية استكشافية علمية حول تربية الأسماك ومراحل نمو المحار. وستنظم ورشات على متن السفينة المخصصة لنقل الأشخاص منها ورشة صنع سفينة حاملة للكتب باستعمال الكرتون على أن يختتم المصيف يوم 31 جويلية الجاري بأمسية أدبية بفضاء المعلم الأثري سيدي علي شبيل بطبلبة حيث ستقدم الأديبة لمياء نويرة مجموعاتها القصصية للأطفال على غرار "سفر في قبضة اليد"، وتكريم أوفي المطالعين للمكتبة العمومية بطبلبة.
ويسعى منظمو هذا المصيف الذي ينتظر أن يستقطب قرابة ألفي طفل وطفلة إلى التحسيس بضرورة أن يرافق الكتاب الطفل في المنتزهات والشواطئ لتربيته على عادة المطالعة وليس على ممارستها بصفة وقتية وعابرة. ويؤمن تأطير الأطفال خلال هذا المصيف قرابة 12 من إطارات المكتبة العمومية بطبلبة وبعض المختصين المتطوعين من الجمعيات ذات العلاقة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 249937