منوبة: برنامج نظافة خصوصي في عيد الاضحى ، ورفع أكثر من ألف طن من النفايات في أول أيام العيد

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f247569ad5950.21276998_ilkfoghmpqnje.jpg width=100 align=left border=0>


واجه أعوان بلديات ولاية منوبة التسع، بداية من عشية أمس السبت، أول أيام عيد الإضحى، أكوام الفضلات والتبن والجلود، ببرنامج خصوصي وتدخلات استثنائية لرفع وتنظيف النفايات بنسق فاق امكانيات بعضها، ذلك أنه تم في الأول من هذا البرنامج رفع كميات تجاوزت الألف طن، على أن تتواصل تدخلاتها اليوم الأحد أيضا.

وقد قامت جميع البلديات بتنظيم أعوانها للعمل في شكل فرق وعبر نظام حصص إستمرار، وسخرت جميع آلياتها من شاحنات عادية وضاغطة وجرارات وآلات جارفة للقيام بتدخلات تركزت على رفع الجلود وفواضل التبن والأوساخ التي عمت جميع الأحياء السكنية، مخلة بجمالية المدن.





ويأتي البرنامج، وفق ممثلي بلديات الجهة، ضمن خطة تدخل خاصة بهذه المناسبة الدينية، ونوعية النفايات التي تفرزها عملية اقتناء الأضاحي وذبحها، وما تخلفه من أعلاف وفضلات ونفايات يسهم ارتفاع درجات الحرارة في سرعة تحللها وتلفها وانبعاث الروائح الكريهة منها، وهو ما يتطلب مجهودا إضافيا لسرعة رفعها والتخلص منها.

وأشاروا إلى انطلاق العمل على هذا البرنامج قبل العيد، بتخصيص حاويات إضافية، على غرار بلدية منوبة التي وزعت 15 حاوية خاصة بالجلود، منها ثلاث حاويات كبيرة الحجم، في أغلب الاحياء السكنية، وفق تصريح كاتبها العام، فتحي درواز. كما خصصت نقطة لتجميع للجلود، وقامت بتوزيع 03 آلاف كيس بلاستيكي، و03 آلاف كلغ من الملح في إطار الحملة الوطنية لتثمين الجلود.

إلى ذلك، قامت أغلب البلديات، بالتعاون مع أعوان الشرطة البيئية بها، بتوعية المواطنين ودعوتهم للالتزام بالنقاط المعروفة لوضع الأوساخ ومعاضدة مجهوداتها عبر وضعها في أكياس بلاستيكية، وعدم التخلص منها بطريقة عشوائية، لتسهيل مهمة أعوان النظافة، الذين يقومون بمجهودات كبيرة للحفاظ على نظافة المحيط.

وقد اتسمت جهود البلديات بالتفاوت من بلدية إلى أخرى، حيث لا تزال أكوام الجلود والأوساخ تعم بعض الأحياء والنقاط، وخاصة في البلديات ذات التوسع الترابي الممتد على المناطق الريفية، والتي تتطلب إمكانيات إضافية ودعما لمجهوداتها، التي قد لا تشمل جميع المناطق وبالسرعة والنجاعة المطلوبتين.

كما يشار إلى حجم المسؤولية المضاعفة الملقاة على عاتق بلديتي المرناقية والبساتين، اللتين تتواجد بهما مدابغ الجلد، ويعمد ناقلوا الجلود غالبا إلى التخلص من الجلود التي يتم رفض اقتنائها وتثمينها، وإلقائها عشوائيا في المناطق القريبة.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 249536


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female