صفاقس : في اطار الاضراب العام الحضوري في مؤسسات الاعلام العمومي صحفيو وصحفيات صفاقس ينفّذون وقفة احتجاجية اما مقر الاذاعة
نفّذ صباح اليوم السبت، صحفيو وصحفيات جهة صفاقس العاملين بمؤسسات الاعلام العمومي والخاص، وقفة احتجاجية امام مقر اذاعة صفاقس، وذلك في إطار الإضراب العام الحضوري في مؤسسات الاعلام العمومي الذي أقرّته النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوم 22 مارس الماضي، على خلفية عدم استجابة الحكومة لجملة المطالب المهنية والمادية.
وافادت، الكاتبة العامة لفرع صفاقس-سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، سهام شعور، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "ان هذا التحرك الاحتجاجي يعدّ بمثابة إطلاق صفارة الإنذار بسبب حالة الخطر التي باتت تهدد الاعلام العمومي وحرية التعبير باعتبارها المكسب الوحيد الذي تحقق بعد الثورة، ومحاولة السيطرة على الاعلام العمومي من خلال عودة التعليمات والتوصيات وظهور الرأي الواحد، وذلك من اجل العودة بالاعلام العمومي الى ما قبل الثورة ودائرة الاعلام الحكومي"، مردفة قولها "ان حالة الخطر هذه لا تهدّد الاعلام العمومي والصحفيين فحسب بل المجتمع ككل باعتبار انه لا يمكن إنارة النسيج المجتمعي والرأي العام في ظل إعلام سلطوي دكتاتوري وغير مستقلّ بذاته"، وفق تعبيرها.
وافادت، الكاتبة العامة لفرع صفاقس-سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، سهام شعور، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، "ان هذا التحرك الاحتجاجي يعدّ بمثابة إطلاق صفارة الإنذار بسبب حالة الخطر التي باتت تهدد الاعلام العمومي وحرية التعبير باعتبارها المكسب الوحيد الذي تحقق بعد الثورة، ومحاولة السيطرة على الاعلام العمومي من خلال عودة التعليمات والتوصيات وظهور الرأي الواحد، وذلك من اجل العودة بالاعلام العمومي الى ما قبل الثورة ودائرة الاعلام الحكومي"، مردفة قولها "ان حالة الخطر هذه لا تهدّد الاعلام العمومي والصحفيين فحسب بل المجتمع ككل باعتبار انه لا يمكن إنارة النسيج المجتمعي والرأي العام في ظل إعلام سلطوي دكتاتوري وغير مستقلّ بذاته"، وفق تعبيرها.
وأضافت بخصوص المطالب المادية للصحفيين في مؤسسات الاعلام العمومي، أن غياب التجهيزات الضرورية التي تساعد الصحفي في عمله وانعدام الظروف الملائمة والتشجيعات التي تحثّه على البذل والعطاء، تعدّ سياسة ممنهجة من قبل السلطة القائمة لوضع اليد على الاعلام العمومي، ومن شأنها التأثير سلبا على المحتوى والمضامين الاعلامية"، مشيرة الى انه "رغم كل هذه الصعوبات والتهديدات التي تحدق بقطاع الاعلام العمومي فانه بفضل وحدة صف كل الصحفيين العاملين في مؤسسات االاعلام العمومي، لن يتم الخضوع للتوصيات والتعليمات من اجل المحافظة عليها كمؤسسات اعلامية عمومية مستقلة وليس كمؤسسات إعلامية حكومية".
من جهته اعتبر الصحفي رئيس مكتب صفاقس لوكالة تونس افريقيا للانباء والرئيس السابق لفرع صفاقس- سيدي بوزيد للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، محمد سامي الكشو، ان مؤسسات الاعلام العمومي من اذاعة وتلفزة ووكالة تونس افريقيا للانباء وشركة الصحافة التونسية للطباعة والتوزيع والنشر( التي تصدر جريدتي لابراس والصحافة اليوم) ، تمرّ السنوات الاخيرة باصعب فتراتها باعتبارها باتّت مهدّدة في وجودها ووالوضع يسوء سنة بعد أخرى بالنسبة للصحفيين على المستوى الفردي وعلى مستوى المؤسسات والهياكل"، معربا عن رفضه القطعي كصحفي لمثل هذه الممارسات التي باتت تعاني منها المؤسسات الاعلامية وتجاهل الصحفيين واستحقاقاتهم وابرزها التلكّؤ في تفعيل الاتفاقية الاطارية ونشرها بالرائد الرسمي من قبل السلطة القائمة، مما يؤكد كيفية تعاطي هذه الاخيرة مع الاعلام واستحقاقات الصحفيين ونظرتها الى دور الصحافة في المسار والمنعطف السياسي والديمقراطي الخطير الذي تمرّ به بلادنا"، مؤكّدا ضرورة ان يكون في مثل هذه الوقفات الاحتجاجية، الصفّ الصحفي موحّدا من أجل التصدّي للوضع السيئ الذي اصبح عليه اليوم القطاع العمومي وقد يهدّد غدا القطاع الخاص.






Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 243907