سوسة: تقديم ستة أجزاء من موسوعة مدينة سوسة...توثيق لتاريخ وآثار وتراث المدينة

قدمت جمعية الاتحاد الثقافي بسوسة خلال لقاء إعلامي، انتظم مساء أمس الثلاثاء الأجزاء الستة الأولى من موسوعة مدينة سوسة التي وثقت بعض تاريخ واثار وتراث المدينة منذ نشاتها حتى القرن العشرين.
وبين المشرف على موسوعة مدينة سوسة وأستاذ التعليم العالي في التاريخ والآثار الإسلامية أحمد الباهي في تصريح لـ"وات" أن الموسوعة تضم 20 جزءا صدر منها الى حد الان 6 أجزاء في انتظار تأليف وصدور بقية الأجزاء متى توفرت الإمكانيات.
وأفاد أحمد الباهي أن الجزء الأول لموسوعة مدينة سوسة ضم بيبليوغرافيا حول مدينة "هادرومتوم" (سوسة)، بينما اهتم الجزء السادس بإعلام مدينة سوسة في العصر الوسيط.
وبين المشرف على موسوعة مدينة سوسة وأستاذ التعليم العالي في التاريخ والآثار الإسلامية أحمد الباهي في تصريح لـ"وات" أن الموسوعة تضم 20 جزءا صدر منها الى حد الان 6 أجزاء في انتظار تأليف وصدور بقية الأجزاء متى توفرت الإمكانيات.
وأفاد أحمد الباهي أن الجزء الأول لموسوعة مدينة سوسة ضم بيبليوغرافيا حول مدينة "هادرومتوم" (سوسة)، بينما اهتم الجزء السادس بإعلام مدينة سوسة في العصر الوسيط.
وتناولت الموسوعة في جزئها الثاني مدونة النقائش العربية بمدينة سوسة وسلط الجزء الثالث الضوء على المعالم الدينية الإسلامية بالمدينة، في حين تناول الجزء الرابع مدونة الثقافة المادية بمدينة سوسة بينما اهتم الجزء الخامس باعلام سوسة في العصر الحديث.
وذكر المشرف على موسوعة مدينة سوسة وأستاذ التعليم العالي في التاريخ والآثار الإسلامية أحمد الباهي، أن مدينة سوسة المصنفة تراثا عالميا من قبل منظمة اليونسكو منذ 1988 تحتوي 14 معلما مصنفة تراثا وطنيا.
ولاحظ أن مدينة سوسة حملت طوال تاريخها أسماء عديدة مشيرا إلى أن هناك خطأ شائعا، يقول إن هذه المدينة كانت تسمى حضرموت في حين ليس هناك أي علاقة بين سوسة وحضرموت وفق قوله.
وأكد أن الاسم الأصلي لسوسة هو "هادريم" الذي يعني الديار أو المساكن ثم أضيفت لهادريم في العصر الروماني لفظ " اتوم" اللاتينية لتصبح "هادرومتوم" كمستوطنة رومانية.
اما إسم " سوسة " الحالي فقد أطلقه العرب المسلمون منذ الفتح الإسلامي وفق تأكيد المصدر ذاته.
يذكر أن جمعية الاتحاد الثقافي بسوسة هي أقدم جمعية ثقافية ناشطة في الساحل حيث يعود تاريخ تاسيسها الى سنة 1946 وفق تأكيد رئيسة الجمعية نفيسة بن سوسية.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 243289