مشاركة أكثر من مائة مؤسسة ،تبحث عن انتداب 450 شابا، في صالون التشغيل العكسي المنعقد يوم 8 مارس الجاري بسوسة

تشارك أكثر من مائة مؤسسة، تبحث عن انتداب 450 شابا، في الدورة الثالثة من صالون التشغيل العكسي الذي ينظمه مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني التابع للغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة يوم 8 مارس الجاري بأحد النزل بولاية سوسة، وفق ما أعلنت عنه، اليوم الثلاثاء، مديرة المركز أماني بوبكر .
و أوضحت بوبكر، خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة للإعلان عن تنظيم هذا الصالون، أن أكثر من مائة مؤسسة ناشطة في مجالات متعددة ومتنوعة تتعلق خاصة بالاعلامية والرقمنة والتجارة وإدارة الأعمال والتعليم الخاص والمطاعم والنزل ستشارك في هذا الصالون الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وذلك بهدف البحث عن مهارات وكفاءات شبابية تتلاءم مع مواطن الشغل التي توفرها.
و أوضحت بوبكر، خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة للإعلان عن تنظيم هذا الصالون، أن أكثر من مائة مؤسسة ناشطة في مجالات متعددة ومتنوعة تتعلق خاصة بالاعلامية والرقمنة والتجارة وإدارة الأعمال والتعليم الخاص والمطاعم والنزل ستشارك في هذا الصالون الممول من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي وذلك بهدف البحث عن مهارات وكفاءات شبابية تتلاءم مع مواطن الشغل التي توفرها.
ولفتت إلى أن المشاركة في هذا الصالون مفتوحة لكافة الباحثين عن العمل ولجميع الشركات على اختلاف اختصاصاتها ، حيث يمكن المشاركة فيه بصفة حضورية أو افتراضية عن طريق الولوج إلى منصة eventoo.corpcity
ومن جانبه، بين منسق المشاريع بمركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني فراس قم، أن مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني قام بتمتيع 60 شابا وشابة بتكوين، امتد على 15 يوما، في مجال تنمية مهارات التواصل و وتقنيات البحث عن العمل ، وذلك بهدف تعزيز حظوظهم في الحصول على موطن شغل لدى مشاركتهم في هذا الصالون.
وبين أن الصالون سيخصص فضاءات للستين شابا وشابة الذين وقع تكوينهم لعرض مهاراتهم وكفاءاتهم على الشركات التي ستتنقل إليهم لاختيار أفضلهم وأنسبهم لانتدابهم، مبينا أن أهمية هذا الصالون تكمن في تفرده بقلب الأدوار بين الباحثين عن الشغل الذين يتحولون الى عارضين والشركات المنتدية التي تصبح باحثة عنهم.
يذكر أن الدورة الأولى من صالون التشغيل العكسي كانت قد انتظمت في تونس العاصمة بينما انتظمت الدورة الثانية بولاية صفاقس، حيث شهدت الدورتان إقبالا هاما من قبل الشركات و الباحثين عن العمل.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 241936