كاس افريقيا للامم - المنتخب التونسي يتعثر امام نظيره الغامبي ويضرب موعدا ناريا مع نيجيريا في ثمن النهائي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/61e9cd33c01c19.77104345_fopmglqhneijk.jpg width=100 align=left border=0>


انقاد المنتخب التونسي الى خسارة قاسية امام نظيره الغامبي بهدف دون رد في المباراة التي اقيمت بينهما مساء الخميس بمدينة ليمبي لحساب الجولة الثالثة والاخيرة من منافسات المجموعة السادسة ضمن الدور الاول لنهائيات كاس افريقيا للامم لكرة القدم.

ودفع المنتخب التونسي ثمن سيطرته العقيمة واهداره بعض الفرص السانحة للتسجيل لعل ابرزها ركلة الجزاء التي اهدرها سيف الدين الجزيري في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.





وانهى المنتخب التونسي الدور الاول في المركز الثالث برصيد 3 نقاط من انتصار وهزيمتين. وحسم المنتخب المالي صدارة المجموعة ب7 نقاط بفارق الاهداف المدفوعة والمقبولة امام المنتخب الغامبي وذلك بفوزه بهدفين نظيفين على نظيره الموريتاني الذي خرج خالي الوفاض وودع السابقة منذ الدور الاول بثلاث هزائم.

وسيلاقي المنتخب التونسي في الدور ثمن النهائي نظيره النيجيري متصدر المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط) يوم الاحد المقبل على الساعة الثامنة ليلا بينما سيواجه المنتخب المالي يوم الاربعاء القادم منتخب غينيا الاستوائية. اما المنتخب الغامبي فسيتبارى امام المنتخب الغيني يوم الاثنين المقبل.

وفي ظل غياب 10 لاعبين بسبب اصابتهم بكوفيد-19، كانت الاختيارات الفنية للمدرب منذر الكبير محدودة نسبيا ما جعله امام حتمية الدفع ببعض العناصر التي لم تكن اساسية خلال المباراتين الاوليين على غرار علي العابدي في الرواق الايسر بدلا عن علي معلول وحمزة رفيعة في الهجوم عوضا عن وهبي الخزري الى جانب اعادة ترسيم عيسى العيدوني في وسط الميدان مكان غيلان الشعلالي.
وبعد ان ضمن تاهله رسميا الى الدور ثمن النهائي قبل صافرة البداية، دخل المنتخب التونسي المباراة بغاية تفادي الحصول على المركز الثالث للمجموعة من اجل تجنب ملاقاة المنتخب النيجيري القوي متصدر المجموعة الرابعة بالعلامة الكاملة (9 نقاط).

وكاد الحارس الغامبي منذ الدقيقة الثانية ان يسقط في المحظور عندما فشل في السيطرة على تمريرة سهلة من مدافعه لكن من حسن حظه واصلت الكرة طريقها الى الركنية. وكان المنتخب التونسي الطرف الافضل والاكثر استحواذا على الكرة وتمكن من الحصول على عدد من الكرات الثابتة خصوصا من ركلات ركنية غير انها لم تشكل خطورة كبيرة على الدفاع الغامبي.
وجاءت الفرصة الحقيقية الاولى لزملاء انيس بن سليمان في الدقيقة 15 عندما تلقى علي العابدي تمريرة على الرواق الايسر ليتسلل بين مدافعين قبل ان يسدد كرة تغيرت وجهتها بجوار القائم بعد اصطدامها باحد لاعبي الفريق المنافس.

وانحصر اللعب في اغلب الفترات في مناطق المنتخب الغامبي الذي لعب بدفاع متكتل مع الاعتماد من حين الى اخر على الهجمات المرتدة بواسطة لاعب بولونيا الايطالي موسى بارو. ورغم نسبة امتلاكه العالية للكرة، فقد وجد المنتخب التونسي صعوبة كبيرة في فك شفرة المنظومة الدفاعية للمنتخب الغامبي وحاول سيف الدين الجزيري غلق الثغرات من خلال توغلاته في ظهر المدافعين وكادت احداها ان تحدث الفارق عندما هيأ كرة لحمزة رفيعة الذي تقدم بها داخل المنطقة قبل ان يسددها في الشباك الجانبية (36).

وازاء قلة المساحات في الدفاع الغامبي، التجأ المنتخب التونسي في بعض الوضعيات الى التصويب من مسافات بعيدة على غرار تسديدة الياس السخيري في الدقيقة 42 التي مرت بجانب المرمى قبل ان ينسج عيسى العيدوني على نفس المنوال عندما اطلق كرة قوية تصدى لها الحارس بابوكار غاي في مناسبة اولى لتعود الكرة امام سيف الدين الجزيري الذي تعرض للعرقلة من قبل المدافع با مودو جاني ليعلن الحكم المكسيكي فرناندو غيريرو عن ركلة جزاء. واخذ سيف الدين الجزيري على عاتقه مسؤولية تنفيذ ضربة الجزاء غير انه فشل في تجسيمها بعد ان تصدى الحارس الغامبي لتسديدته في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول لتتواصل عقدة المنتخب التونسي مع ركلات الجزاء في هذه النهائيات القارية بعد اخفاق وهبي الخزري امام المنتخب المالي في الجولة الافتتاحية ويوسف المساكني امام المنتخب الموريتاني في الجولة الثانية.

وفي اللحظات الاخيرة من الشوط الاول، تلقى حمزة المثلوثي ورقة صفراء بعد كرة مشتركة مع المهاجم الغامبي مودو بارو ستحرمه من المشاركة في الدور ثمن النهائي باعتبارها الثانية في رصيده. كما اشهر الحكم بعد اطلاقه صافرة نهاية الفترة الاولى وقبل الدخول الى حجرات الملابس بطاقة حمراء في وجه الحارس الاحتياطي للمنتخب التونسي فاروق بن مصطفى بعد مناوشات بين لاعبي المنتخبين.
ومع مطلع الشوط الثاني، شهدت تشكيلة المنتخب الغامبي تغييرين باقحام الثنائي ايبو ادامس ولامين جالو مكان ايبريما سونا ومحمد مباي لاضفاء اكثر حيوية على اداء الفريق لكن الافضلية بقيت للمنتخب التونسي الذي كان قاب قوسين او ادنى من افتتاح التسجيل عندما انطلق انيس بن سليمان بسرعة نحو مناطق المنافس قبل ان يسدد كرة قوية مرت محاذية للقائم بعد ارتطامها باحد المدافعين (50).
ودخل يوسف المساكني مكان سيف الدين الخاوي ومحمد دراقر بديلا لحمزة المثلوثي في الدقيقة 57 في سعي لمنح اكثر ديناميكية على مستوى صناعة اللعب والتنشيط الهجومي رد عليها المنتخب الغامبي بتغييرين اخرين لكل ايبو توراي ومحمد باداموسي عوضا عن نواه سيندبيرغ وسعيدي جانكو لتتواصل المعركة التكتيكية بين المدربين منذر الكبير والبلجيكي توم سانتفيت.

وغابت فرص التسجيل من الجانبين رغم الاندفاع الذي لعبت به عناصر المنتخب التونسي في بحثها عن المنافذ المؤدية لمرمى المنافس. وتم استبدال حمزة رفيعة بحنبعل المجبري في الدقيقة 68 لاضفاء اكثر انتعاشة بدنية على المردود الجماعي وخلق المزيد من الحلول في صناعة اللعب الا ان الخطورة جاءت من قدم مهاجم المنتخب الغامبي موسى بارو الذي نفذ ركلة حرة مباشرة بطريقة رائعة انهالت على العارضة (74).
وعاد لاعبو المنتخب التونسي مجددا الى الهجوم ومرر محمد دراقر كرة في اتجاه حنبعل المجبري الذي تابعها بيمناه لكن الحارس الغامبي تمكن من التصدي لها على مناسبتين (79). ودخل مودو جوبي مكان مودو بارو قبل خمس دقائق من نهاية المباراة وبدا واضحا حرص المنتخب الغامبي على استهلاك الوقت ورضاه على نتيجة التعادل في حين واصل المنتخب التونسي محاولاته بحثا عن هدف الفوز. وتحصل يوسف المساكني على ركلة حرة على مشارف المنطقة سددها بنفسه لكن كرته اصطدمت بجدار الصد (89).
وبينما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة، خطف المنتخب الغامبي الانتصار في الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية بامضاء البديل لامين جالو استقرت في اعلى الزاوية اليمنى للحارس بشير بن سعيد (90 زائد 3) ليعلن الحكم بعدها مباشرة عن نهاية المباراة.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 239739

Kerker  (France)  |Jeudi 20 Janvier 2022 à 23:55           
Kerker (France) |Mardi 14 Decembre 2021 à 02h 08m |
Il faut bien gérer ses efforts durant les 120 mn et ne pas dissiper son énergie dans l’inutile, la patience, la persévérance et la vigilance seront de mises. Les buts de têtes marqués que ce soit par les égyptiens ou les marocains se ressemblent : en avançant au moment du tir, les attaquant bougent de l’avant vers l’arrière et de l’arrière vers l’avant, façon de créer deux espaces vides visées au choix par le tireur ; espace dans lequel surgira
généralement un défenseur venant de l’extérieur. ……
Autres choses, les frappes de balles se font en maintenant la direction de la pointe du pied d’appui vers le coin visé, le bon tireur devra fixer le pied d’appui à coté de la balle à une distance ne dépassant pas les 35 cm. Les tirs de l’intérieur du pied se font à une hauteur de 5 cm de la balle avec une pointe faisant un angle aigu de 45°avec la direction ciblée et une hanche qui finira à la fin dirigée vers la cible. Autrement on risque de
rater le tir voire visser le ballon vers l’extérieur. Les tirs de balles arrêtées doivent être améliorés de manières théoriques et pratiques que ce soit pour ce match que pour le championnat d’Afrique voire la qualification pour le mondial 2022. Bonne chance.

=================================
Rater 3 pénaltys sur 3 matchs reste inadmissible. Il en ait de même pour les multitudes de balles arrêtées. Ils ne peuvent que témoigner la faiblesse du staff technique dans ces domaines. Nos tireurs manquent d’intelligences et d’intuitions et de technicités. Chaque joueur doit tirer 50 penaltys successifs dans une séance d’entrainement………
Maintenant ce qui est fait est fait, on se penchera sur dimanche. Pour moi, le jeu Nigérien est fondé sur des individualités qu’on peut anéantir par un système défensif intelligent à 3 voies. Le problème se situe au niveau de la rapidité du déplacement de nos joueurs de la défense vers l’attaque. L’agencement entre défense – milieu - attaque doit être fluide et doté d’une rapidité fulgurante.. le problème de la Tunisie est que notre ennemi et
adversaire coriace c’est nous-mêmes.
Bonne chance.

Kerker  (France)  |Jeudi 20 Janvier 2022 à 17:33           
الإعتماد على الذّكاء و الحكمة و خفّة الحركة مع حذق المراوغات و تنويعها : إنّ استعمال الخدع و ما تمليها من تظاهر مختال مخطئ و مراوغات جسديّة و تمويه بالتّصويب واجب أمام دفاع صلب متكافئ. إنّ الصّبر و المثابرة سرّ النّجاح في كلّ الميادين. اجتهدوا في الإبداع و جدّدوا في خلق الخداع أمام مرمى الخصم. احذروا من التّهوّر و الإفراط في الحماسة الّتي تدفعكم إلى ارتكاب أخطاء لا يحمد عقباها ، لديهم خدع و مآرب مثلما لديكم و خيركم ممّن يخفوا الحركات بالحركيّة،
فوقع الخدع لا يصيب إلاّ من غفل عنها. إنّ وسط الميدان يستوجب الصّلابة و المراقبة و غلق نوافذ الخروج من الضّيق للفريق الخصم. حظّ سعيد لفريقنا و أتمنّى كلّ التّوفيق و الهداية لأبناء وطني.

Kerker  (France)  |Jeudi 20 Janvier 2022 à 17:21           
الإعتماد على الذّكاء و الحكمة و خفّة الحركة مع حذق المراوغات و تنويعها. إنّ استعمال الخدع و ما تمليها من تظاهر مختال مخطئ و مراوغات جسديّة و تمويه بالتّصويب واجب أمام دفاع صلب متكافئ. إنّ الصّبر و المثابرة سرّ النّجاح في كلّ الميادين. اجتهدوا في الإبداع و جدّدوا في خلق الخداع أمام مرمى الخصم. احذروا من التّهوّر و الإفراط في الحماسة الّتي تدفعكو إلى ارتكاب أخطاء لا يحمد عقباها ، لديهم خدع و مآرب مثلما لديكم و خيركم ممّن يخفوا الحركات بالحركيّة
فوقع الخدع لا يصيب إلاّ من غفل عنها. إنّ وسط الميدان يستوجب الصّلابة و المراقبة و غلق نوافذ الخروج من الضّيق للفريق الخصم. و حظّ سعيد و أتمنّى كلّ التّوفيق و الهداية لأبناء وطني.

Kerker  (France)  |Jeudi 20 Janvier 2022 à 16:46           
الإعتماد على الذّكاء و الحكمة و خفّة الحركة مع حذق المراوغات و تنويعها. إنّ استعمال الخدع و ما تمليها من تظاهر مختال مخطئ و مراوغات جسديّة و تمويه بالتّصويب واجب أمام دفاع صلب متكافئ. إنّ الصّبر و المثابرة سرّ النّجاح في كلّ الميادين. اجتهدوا في الإبداع و جدّدوا في خلق الخداع. حظّ سعيد و أتمنّى كلّ التّوفيق و الهداية لأبناء وطني.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female