كأس العرب| تونس-مصر في نصف النهائي: الكبير بين الاستمرارية التكتيكية والتحويرات الحتمية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/615b45bd4bd089.12410436_ehjogmikplnqf.jpg width=100 align=left border=0>


وات - ( من مبعوث وات حسني الغربي ) - تعرف المنتخب الوطني لكرة القدم على منافسه القادم في إطار نصف نهائي كأس العرب فيفا 2021 التي تحتضنها قطر إلى غاية 18 ديسمبر الجاري، حيث سيواجه منتخب نسور قرطاج نظيره المصري يوم الاربعاء القادم بداية من الساعة الرابعة مساء، بعد ان تمكن منتخب الفراعنة من الترشح إلى الدور ذاته اثر الفوز على منتخب الاردن مساء امس السبت 3-1.

ولا شك أن مباراة الأربعاء القادم ستكون مختلفة شكلا ومضمونا مع كل المباريات الفارطة التي خاضها زملاء محمد دراغر، في منافسات كأس العرب، بل ستكون مقابلة مصر المحرار الحقيقي للوقوف على جاهزية المنتخب التونسي وحقيقة إمكانياته البدنية والفنية وذلك لاعتبارات عديدة اهمها قيمة المنافس والرهان. ولعل هذه الحقيقة الفنية ستطل بظلالها على فكر الجهاز الفني للمنتخب التونسي في إطار تحضيراته لنصف نهائي كأس العرب.





وان المردود الايجابي الذي قدمه المنتخب التونسي في مشوار كأس العرب، لاينفي طبيعة المنافسة التي وجدها إلى حد الان من منتخبات متوسطة الامكانيات بما في ذلك المنتخب العماني في ربع النهائي، وهو منتخب شاب بصدد التكوين وبلوغه لذلك الدور يعتبر انجازا في حد ذاته. وان النظرة الواقعية للاشياء، تفي، بأنه لا مجال للمقارنة بين منتخبات موريتانيا وسوريا والإمارات من جهة والمنتخب المصري، على جميع الواجهات والجهاز الفني للمنتخب التونسي يدرك هذه الحقيقة الثابتة، والتي تقتضي تعاملا استثنائيا.

ويعي المدرب منذر الكبير ان لقاء مصر يتسم بجملة من العوامل، تجعله يختلف عن كل ما مضى، ولا يمكن التعامل معه تكتيكيا، بمنطق التعويل على الامكانيات الذاتية فحسب، بل لابد من قراءة دقيقة لخصائص ابناء المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، وهذا ما يتطلب تفكيرا عميقا لاتخاذ القرار المناسب والحاسم. وسيكون السؤال المحوري، في هذا الامر، هل سيواصل الكبير التعويل على نفس الأسماء والنهج التكتيكي الذي لعب به مباراتي الإمارات وعمان؟ ام سيضطر للقيام بتغييرات حتمية ؟
ولعل الإجابة تلوح بديهية وهي ضرورة التأقلم مع مميزات المباراة وخصائص المنتخب المصري الذي يتمتع بامكانيات فنية وبدنية جد محترمة، لهذا من المرتقب ان يجري الكبير بعض التحويرات لتأمين الصلابة الدفاعية في أداء المنتخب التونسي، من خلال عودة بن رمضان إلى وسط الميدان، ودخول منتصر الطالبي عوض بلال العيفة إلى جانب ياسين مرياح في محور الخط الخلفي.
إن حتمية التغييرات تقتضيها الظروف الموضوعية للمباراة والمنافس المصري الذي قدم مردودا متميزا، وأظهر نضجا تكتيكيا بفضل مهارات لاعبيه وخطورتهم وخاصة تجانس عناصر مثل فتوح والسولية ،وافشة وشريف وزيزو،،، وهذا ما يستدعي يقظة تامة وحسابات تكتيكية سيسعى المدرب منذر الكبير إلى دراستها بداية من مساء اليوم مع استئناف التحضيرات للقاء الدور نصف النهائي.
ويباشر زملاء اللاعب حنبعل المجبري تحضيراتهم للقاء نصف النهائي بداية من اليوم الأحد بمعدل حصة واحدة إلى حدود يوم الثلاثاء القادم موعد آخر حصة تمرينية والتي ستسبقها ندوة صحفية للحديث عن لقاء مصر يوم الأربعاء 15 ديسمبر الجاري في إطار نصف نهائي كأس العرب فيفا انطلاقا من الساعة الرابعة زوالا بملعب راس ابو عبود (974) بالعاصمة القطرية الدوحة.


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 237772

Delavant  (France)  |Dimanche 12 Decembre 2021 à 18:51           
Je suis entièrement d'accord avec "Kamelwww".
Tout le monde peut faire les mêmes observations au sujet de cette équipe sauf le staff technique!!! . En comparaison avec des équipes comme l'Algérie ou le Maroc qui jouent à cent à l'heure nous sommes une équipe qui fait pitié. Silliti doit arrêter de se regarder jouer et se mettre au service de l'équipe, Sassi s'il ne peut pas jouer vite il faut le remplacer. Combien de joueurs tunisiens peuvent tenir le rythme observé hier dans le match du
Maroc et l' Algerie probablement deux seulement ''Draguer et Hanibal'' avec ça, on ne peut pas aller loin. Cette drôle de façon de jouer, en dilettante, en tournant autour du pot ne fonctionne plus. tout le monde a compris ce système qui consiste à endormir l'adversaire en attendant un exploit personnel ou une balle arrêtée. le Match de la Syrie est l'illustration parfaite, la Tunisie a fait du Silliti ''c'était parafait
techniquement'' mais totalement stérile. Tout le monde peut gagner contre la Tunisie, c'est d'ailleurs le cas, c'est la différence avec des équipes comme l' Algerie ou le Maroc. Il ne faut pas chercher à se voiler la face au risque d'être déçu dés la demi finale contre l'Egypte. Tout les joueurs étaient bons hier (entre l'Algerie et le Maroc) même le gardien après une bourde, il n'a pas démérité. il n' y a pas de secret les
individualités aussi bonnes soient elles doivent être au service du collectif. Voilà ce que Kbair n'a pas ressui à faire au grand désarroi des tunisiens. Nous pensons tous que nous avons en effet des bons joueurs mais malheureusement ils ne savent pas jouer ensemble ou ils ne veulent pas jouer ensemble.

Kamelwww  (France)  |Dimanche 12 Decembre 2021 à 12:28           
يا مدرب، نقطة الضعف هي حارس المرمى... جميع الحراس الذين أتيتَ بهم لا ينفعون حتى حراسا لفرق في الدرجة الثالثة... الله يهديك !
كذلك ساسي يجب أن يلعب بأكثر حيوية ونشاط.. أحيانا يخيل لي أنه سينام على العشب !
ونعيم السليتي ءجب عليه أن لا يحاول المراوغة كلما جائته الكره... هناك التمرير ايضا يا نعيم
وأخيرا أتسائل لماذا لا يمرر بعض اللاعبين الكرة لحنبعل في كثير من الأحيان وكأنهم لا يريدون اللعب معه... مع أنه أبرز لاعب وانشط لاعب في هذه الدورة..
فينك يا عم الكبيّر ؟ كل هذه الملاحضات لم ترد على بالك ! حدد موقعك بالضبط وإلا إرمي المنديل، هناك غيرك، لست مدربا خارقا...
و السلام عليكم و Good Luck


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female