صفاقس : تسليم شهادات لفائدة 148 شابا وشابة من الباحثين عن شغل بعد إنهاء دوراتهم التدريبية بنجاح في مركز التوجيه والتأهيل المهني

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5eb04bc9831088.87949482_gelpjnkiohfqm.jpg width=100 align=left border=0>


تم خلال حفل انتظم، مساء أمس الاربعاء، بأحد النزل وسط مدينة صفاقس تسليم شهادات من قبل مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني في الجهة لفائدة 148 شابا وشابة من الباحثين عن شغل وذلك إثر إمامهم بنجاح دوراتهم في التاهيل المهني وهم يستعدون الآن للاندماج في المؤسسات وخوض مغامرة مهنية جديدة.

وأفاد مدير مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني في صفاقس، أمين عقال، في كلمة ألقاها بالمناسبة "لقد أدّى سياق الجائحة الصحية كوفيد-19 إلى التسريع بتنظيم دورات تدريبية مختلطة تتناوب بين الافتراضي والحضوري"، مشيرا الى ان "التعاون بين القطاعين العام والخاص الذي كان حاسمًا في نجاح هذا المشروع إلى جانب دعم الوكالة الوطنية للشغل والعمل المستقل عبر جميع مكاتبها الجهوية، مما يجعل من الممكن اليوم أن يكون لها تأثيرا جهويا أكبر بكثير والقدرة على الوصول إلى المزيد من المناطق، وخاصة جهات الجنوب التونسي"، وفق تقديره.

ويعمل مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني على تقريب مؤهّلات الباحثين عن شغل من الاحتياجات الحقيقية للشركات في تونس وهو مشروع تموّله وكالة التعاون الألماني في تونس من خلال برنامجها تعزيز التشغيل في المناطق الريفية في تونس وتنفّذه الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة (فرع تونس).



وقد انطلق المشروع سنة 2015 في تونس العاصمة، قبل ان يتمّ توسيع مركز التوجيه وإعادة التأهيل المهني ليشمل صفاقس، وتقديم خدمات مشورة وتوجيه للباحثين عن عمل من الشباب، فضلاً عن الدورات التدريبية لتعزيز اندماجهم في المؤسسات وأعطت المبادرة أكلها في عاصمة الجنوب، وفي عدد كبير من المناطق المجاورة مثل القيروان وزغوان وقابس وتوزر والمهدية، حيث سمح المشروع لمجموعة كبيرة من خريجي التعليم العالي، ومراكز التكوين المهني بالاستفادة من إعادة التأهيل المهني نحو 6 مهن واعدة وهي (متصرّف في محافظ التمويل الصغير جدا، مصمّم مواقع الانترنت المتكاملة، عامل لحام، محوّلة للمنتجات الفلاحة الإيكولوجية، مصممة أزياء وتقني- تجاري) لتعزيز الإمكانات الاقتصادية لمناطق مختلفة في عديد القطاعات (الخدمات والصناعة وتكنولوجيا المعلومات والفلاحة الصناعات التقليدية).
وتجدر الإشارة إلى أن انتقاء واختيار المهن كانت مشروطة بالواقع الجديد لسوق العمل في مرحلة ما بعد كوفيد-19، ومع ذلك فقد ساعدت شبكة مؤسّسات الغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة إلى تجنب هذا الخطر من خلال توفير مؤشرات حديثة وموثوقة حول احتياجات التوظيف وفرص السوق.


Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 236801


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female