---

---

وذكر رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين ، عمر السعداوي، في تصريح ل(وات) أن الفلاحين وأصحاب المعاصر والمنتجين طالبوا خلال اليوم الاعلامي بضرورة إحداث تمثيلية لديوان الزيت بجهة القصرين لتقريب خدماته لهم مع العمل على تنظيم المهنيين في هيكل مهني واحد وحسن إستغلال مادة المرجين في أغراض فلاحية وتحويلها من مشكل بيئي إلى حلّ، وتثمين مادة الفيتورة.

وسيتم قريبا، وفق السعداوي، تنظيم يوم إعلامي ثان للفلاّحة والمنتجين حول سبل تثمين مادتي المرجين والفيتورة وإستغلالهما في القطاع الفلاحي كسماد فلاحي ، مع تنظيم زيارات ميدانية لأصحاب المعاصر بداية من الأسبوع المقبل في سبيل إيجاد حلول لإستثمار مادة الفيتورة .

وأوضح، بالمناسبة، أن زراعة الزيتون بولاية القصرين تمتد على مساحة تتجاوز ال 90 ألف هكتار، ويوجد بالجهة ما يقرب من 7 مليون شجرة زيتون ، ربع الأصول منها مروية وثلاثة أربعاع بعلية ، ويقدر معدل إنتاج شجرة الزيتون المروية ب15 كلغ من حبوب الزيتون مقابل 4 كلغ للشجرة البعلية .

ويمثل هذا القطاع الذي يعد من أهم مجالات التنمية بولاية القصرين ، ثلثي مساحة الأشجار المثمرة بالجهة وهو يضم عديد المتدخلين من هياكل بحث علمي وهياكل ارشاد وهياكل مهنية وفلاحين ...

ولفت، من جهة أخرى، إلى أن موسم جني الزيتون بالجهة إنطلق يوم 25 أكتوبر المنقضي بشكل عادي ولم تتجاوز نسبة الجني حاليا ال10 بالمائة، مبرزا أن صابة الزيتون للموسم الفلاحي الحالي ( 2021- 2022) قدرت بـ30 ألف طن من حبوب الزيتون أي ما يعادل 6 الاف طن من زيت الزيتون ، وهو ما يمثّل تقريبا نفس صابة الموسم الفارط .