تطوير المسلك السياحي بتوزر عبر ادراج القرية الحرفية ومختلف المواقع الواحية

أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية، محمد المعز بلحسين، ضرورة تطوير المسلك السياحي بتوزر، "ليتضمن وجوبا، وكنقاط قارة، القرية الحرفية ومختلف المواقع الواحية والمعالم الثقافية والحضارية في مختلف الرحلات السياحية المبرمجة لولاية توزر.

ودعا الوزير، لدى زيارة عمل أداها إلى ولاية توزر، أمس، الجمعة، تتواصل إلى، السبت، أصحاب وكالات الأسفار إلى العمل بهذا القرار من أجل مزيد تنشيط الجهة ودفع الحركية الإقتصادية معتبرا أن السياحة يمكن أن تكون أحد أهم ركائز التنمية الجهوية.

كما أوصى بلحسين، خلال زيارته للقرية الحرفية “قسطيلية"، بمزيد الإحاطة بمختلف الحرفيين وتكثيف نقاط البيع من الحرفي إلى المستهلك، واستغلال احتضان ولاية توزر لمختلف التظاهرات السياحية والثقافية لترويج منتجاتهم عبر تنظيم معارض خصوصية

وأشار إلى العودة التدريجية للحركية السياحية بعد تحسن الوضع الصحّي بتونس تزامنا مع عودة المهرجانات والتظاهرات الكبرى للجهة، مؤكدا أن وزارة السياحة ستواصل دعم هذه التظاهرات الهادفة إلى تنشيط الجهة وخلق حركية اقتصادية.

ودعا، في هذا السياق، إلى ضرورة تضمين مختلف التظاهرات المنظمة وطنيا وجهويا برزنامة مضبوطة وإرفاقها بخطة ترويجية تساهم في مزيد الجذب السياحي.

وأكد محمد المعز بلحسين سعي وزارته لإعداد برنامج متكامل للنهوض بالسياحة الواحية والصحراوية، التي تتميز بها كامل الجهة وإيجاد حلول لأبرز المشاكل الهيكلية.

وبين، في هذا الخصوص، أن برنامج الوزارة لتطوير السياحة الواحية والصحراوية يرنو الى جعل هذا المنتوج سياحيا بامتياز ومستقلا بذاته بما يتيح للسياح قضاء أطول مدة ممكنة بتوزر وبالجنوب التونسي بصفة عامة.

واطلع بلحسين، على مشروع للإيواء السياحي البديل بنفطة والمتمثل في نزل ذو طابع مميز أين أكد على أهمية مثل هذه الإستثمارات بالنسبة للجهة إلى جانب الاطلاع على عناصر الجذب السياحي بكل من الشبيكة وتمغزة والرواق السياحي بحامة الجريد وكذلك عنق الجمل، بالنظر إلى تميز هذه المناطق بمقومات طبيعية وصحراوية فريدة من نوعها سيتم مزيد توظيفها لضمان إشعاع الجهة.

ودعا الوزير، إلى ضرورة إيجاد حلول للوحدات الفندقية المغلقة أو تغيير أنشطتها الإقتصادية حسب خصوصيات المنطقة للمساهمة في عودة الدورة الإقتصادية بالجهة.