صدور المرسوم المتعلق بجواز التلقيح ضد كورونا.. المعنيون بالجواز.. وتبعات عدم الاستظهار به في الفضاءات العمومية والخاصة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/617325f557b854.96249422_lngfeqmjhopki.jpg width=100 align=left border=0>


وات - صدر مساء يوم الجمعة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، المرسوم المتعلق بجواز التلقيح الخاص بفيروس "سارس كوف -2" والمعروف أيضا باسم كوفيد ـ19، وهو أول مرسوم يصدره رئيس الدولة منذ إعلان التدابير الاستثنائية في 22 سبتمبر الماضي.

ويشتمل المرسوم على 11 فصلا، وينص الفصل الأول منه على أن هذا الجواز يسند لكل تونسي أو مقيم بالبلاد التونسية يبلغ من العمر 18 سنة فما فوق، واستكمل التلقيح ضد الفيروس.






كما يمكن إسناد الجواز للأشخاص الذين لم يبلغوا الـ18سنة واستكملوا التلقيح، إضافة إلى الأجانب الوافدين على البلاد التونسية والتونسيين الحاملين لجوازات أو شهادات تلقيح مسلمة بدول أجنبية.


ويحدد الفصل الثاني الفضاءات التي يجب الاستظهار بالجواز لدخولها، وهي المصالح والمقرات التابعة للدولة والجماعات المحلية والهيئات والمنشآت والمؤسسات العمومية، والمؤسسات التربوية والجامعية ومؤسسات التكوين المهني والمحاضن ورياض الأطفال والكتاتيب التابعة للقطاعين العمومي والخاص، ومراكز الرعاية الاجتماعية، والهياكل الصحية العمومية والخاصة لمرافقة المرضى أو بغرض الزيارة، والمقاهي والمطاعم ومختلف أصناف المحلات والوحدات السياحية والفضاءات المفتوحة للعموم والأماكن والفضاءات المخصصة للأنشطة الترفيهية وللأفراح ولاحتضان المعارض والملتقيات والتظاهرات الفنية والعلمية والثقافية والرياضية وأماكن العبادة.

أما الفصل السادس، فيتعلق بتبعات عدم الاستظهار بهذا الجواز بالنسبة للعاملين في القطاعين العام والخاص والتتبعات ضد المخالفين.

ووفق هذا الفصل، فإنه يترتّب عن عدم الاستظهار بجواز التلقيح، تعليق مباشرة العمل بالنسبة إلى أعوان الدولة والجماعات المحلية والهيئات والمنشآت والمؤسسات العمومية، وتعليق عقد الشغل بالنسبة إلى أجراء القطاع الخاص، وذلك إلى حين الإدلاء بالجواز. وتكون فترة تعليق مباشرة العمل أو عقد الشغل غير خالصة الأجر.


يذكر أن تونس شرعت منذ مارس الماضي في عمليات تلقيح المواطنين والمقيمين بها ضد فيروس كورونا، وبلغ عدد الملقحين، وفق آخر تحيين، 4 ملايين و289 ألفا و685 شخصا استكملوا تلاقيحهم بتاريخ أمس الخميس 21 أكتوبر 2021.

وفاق عدد الوفيات في تونس جراء هذا الوباء 25 ألف شخص.



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 234751

Karim74  (South Africa)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 14:46           
الناس ِلحد الساعة ما تأكّدوا من جدوى هذه التلاقيح و لا مداها الزمني ولا سلامة هذا المسار و كل شيء مازال قيد التجربة ؛ فكما تخلّوا بالأمس عن بعض التلاقيح مثل أسترازينكا ، سبوتنيك ، و التلقيح الصيني و ربّما غدا دجنسون ، فإنّه من الوارد جدًا التخلّي عن بقيّة التلاقيح أو بعضها و الإستعاضة عنها بدواء آخر . فلماذا هذا التسرّع و حمل النّاس بالقوّة و التّعسف و الإكراه على إختيارات لا يعلم عاقبتها أحد من النّاس . لا شكّ إنّ مثل هذه الإجراأت سوف تفشل عند
الشعوب الواعية و الحرّة و إن نجحت فلن تنجح إلا عند الشعوب " القطعان " التي تُساس بالعصا و القوانين الجائرة و فرض الأمر الواقع .

Ahmedmabrouk  (Luxembourg)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 12:06           
بمعناه المواطنين بالخارج الغير ملقحين ليس لهم الحق العودة الى بلادهم بدون تلقيح و الله غريبة كيفاش التقليد للغرب من غير موارد و اقتصاد و مالية و ثقافة الغرب

BenMoussa  (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 11:25           
أرى أن الهدف الأساسي من المرسوم هو الضغط النفسي على المواطن وإشعاره بانه مجرد عضو من الرعية او فرد من القطيع عليه تطبيق كل ما يطلب منه دون تردد او تفكير
وهي طريقة تتبعها كل دكتاتوريات العالم يمكن تلخيصها في قول فرعون "لا أريكم الا ما أرى"
أما مشاكل الصحة فيمكن معالجتها بأساليب متعددة تحترم المواطن وتتعامل معه كبشر وتحترم اختياراته

Lechef  (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 10:22           
1- L'entrée en application de ce '' mersoum N1'' devrait comporter un délai de rigueur
2- Quelle sera l'issue des citoyens qui sont en train d'attendre la 2ème dose ( c'est à dire ils ont montré quand même la volonté de se faire vacciner)

Volcano  (Tunisia)  |Samedi 23 Octobre 2021 à 08:41           

هذه الحلول القصوى لن تزيد الا في اثقال المنظومة التشريعية وفقدان الثقة في القواعد القانونية لان تطبيقها ليس بالسهولة التي افترضها واضعها
كان من الممكن اقناع الناس المتخلية عن التلقيح بطريقة اخرى ولكن فشلكم و انعدام ثقة شعبكم فيكم
سترهقكم حتما


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female