توزر: دعوات للعناية بنظافة مدينة توزر ومسالكها السياحية قبل انطلاق الموسم السياحي الشتوي

وات -
أيام قليلة تفصل ولاية توزر عن افتتاح الموسم السياحي الشتوي الجديد 2021- 2022 وسط توقعات بانتعاشة القطاع نتيجة للتظاهرات المبرمجة وعودة المهرجانات الثقافية، بما قد يمثل دافعا للسائح التونسي والاجنبي لزيارة الجهة، غير أن عددا من مهنيي القطاع ومتعاطي بعض الأنشطة ذات العلاقة بالقطاع السياحي أعربوا عن تخوّفهم من تأثر الموسم نتيجة غياب العناية بنظافة مدينة توزر ومسالكها السياحية.
وفي هذا السياق، يتوقّع رئيس جمعية العربات السياحية المجرورة بالخيول، محمد صالح العكوري، توافد عدد كبير من التونسيين بعد تسجيل انفراج في الوضع الوبائي، قائلا إن "الوقت قد حان للبداية في تنظيف المدينة لإبراز الصورة الجميلة للجهة، لا سيما وأن الفترة القادمة ستشهد تنظيم تظاهرات سياحية ورياضية ذات طابع دولي".
وفي هذا السياق، يتوقّع رئيس جمعية العربات السياحية المجرورة بالخيول، محمد صالح العكوري، توافد عدد كبير من التونسيين بعد تسجيل انفراج في الوضع الوبائي، قائلا إن "الوقت قد حان للبداية في تنظيف المدينة لإبراز الصورة الجميلة للجهة، لا سيما وأن الفترة القادمة ستشهد تنظيم تظاهرات سياحية ورياضية ذات طابع دولي".
وباعتبار أن بلدية توزر تحظى بدعم من وزارة السياحة في ما يتعلق بالنظافة، اعتبر العكوري أنه من الضروري الانطلاق مبكرا في التدخلات البلدية في هذا الجانب، ولا يجب أن تتركز العناية فقط على المدينة بل من الضروري العناية بالمسلك داخل الواحة القديمة والمنطقة السياحية وفضاء راس العين.
وقال من جهته، بوعلي الغربي، صاحب محل للصناعات التقليدية إنه من الواجب ترويج الجانب البيئي الى جانب المكونات السياحية لمدينة توزر، لا سيما وأن المدينة كانت تعد في سنوات ماضية من بين أنظف المدن وطنيا دون أن ينسى الواجب الذي يتحلى به المواطن في الحفاظ على نظافة مدينته من بينها المدينة العتيقة التي تحتاج الى تدخل في مجال النظافة، علاوة على تجميلها وترميمها لإعادتها كواجهة سياحية كما كانت بتخصيص عربات صغيرة الحجم بإمكانها الدخول الى أنهج المدينة العتيقة.
من جانبها، تعاني الواحة، وفق تأكيد نفس المصدر، من تراكم الفضلات ما أدى الى تسجيل حرائق عديدة داخلها، داعيا كافة الأطراف الى توحيد جهودها والعناية بالجانب البيئي من إدارات وبلدية ومركز الولاية.
في المقابل أكدت النائب الأول لرئيس بلدية توزر، وسيلة الهادفي، لـ"وات" ، أن البلدية ستنطلق في الأيام المقبلة في تنفيذ حملات نظافة تشمل المسالك السياحية والفلاحية ووسط المدينة، مع إعادة توزيع العملة على مستوى المناطق والاحياء، والحرص على انتظام عمليات رفع الفضلات بسبب ما تعانيه من نقص في المعدات والعملة، مضيفة قولها "إن البلدية واعية بدورها في الاعداد لموسم سياحي ناجح يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية".
ووجهت الهادفي نداءها الى المواطن بالتخلص من الفضلات في أكياس مغلقة وعدم التصرف في فضلات مواد البناء دون الرجوع الى البلدية خاصة وأن البلدية سعت الى تركيز حاويات في أغلب مناطق المدينة، معربة عن أملها في أن تتم معاضدة مجهودات البلدية من بقية الأطراف من إدارات وجمعيات نظرا لضعف موارد البلدية وامكانياتها.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 233140