سيدي بوزيد: ربط 95 بالمائة من مساكن مدينة سيدي علي بن عون بشبكة التطهير (رئيس البلدية)

وات -
مكّن دخول محطة التطهير بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد حيز الاستغلال، في موفى الأسبوع الجاري، من ربط 95 بالمائة من مساكن مدينة سيدي علي بن عون بشبكة التطهير، حسب ما أفاد به، اليوم الأحد، رئيس بلدية سيدي علي بن عون، فتحي عوني، في تصريح لـ"وات".
وأوضح المصدر ذاته انه تم تجاوز تعطيل استغلال هذه المحطة التي أنجزت منذ سنة 2018 بقيمة 12 مليون دينار من خلال إنشاء 4 أحواض لاحتواء الماء المعالج في انتظار إيجاد حل نهائي لتصريف المياه المستعملة.
وأشار إلى ان جزءا فقط من حي "الرياض 2" لا يزال غير مرتبط بشبكة التطهير، حيث انتهت أشغال ربط بقية الأحياء بكلفة 3 ملايين دينار، لتتخلص البلدية نهائيا من مشكلة مياه التطهير المنسابة عبر طرفي الطريق الوطنية عدد 3 وما يسببه انبعاث روائحها الكريهة من تذمّر واحتجاج في صفوف المتساكنين.
وأوضح المصدر ذاته انه تم تجاوز تعطيل استغلال هذه المحطة التي أنجزت منذ سنة 2018 بقيمة 12 مليون دينار من خلال إنشاء 4 أحواض لاحتواء الماء المعالج في انتظار إيجاد حل نهائي لتصريف المياه المستعملة.
وأشار إلى ان جزءا فقط من حي "الرياض 2" لا يزال غير مرتبط بشبكة التطهير، حيث انتهت أشغال ربط بقية الأحياء بكلفة 3 ملايين دينار، لتتخلص البلدية نهائيا من مشكلة مياه التطهير المنسابة عبر طرفي الطريق الوطنية عدد 3 وما يسببه انبعاث روائحها الكريهة من تذمّر واحتجاج في صفوف المتساكنين.
وفي ما يتعلق بالمشاريع البلدية المتواصلة بسيدي علي بن عون، ذكر فتحي العوني أنه يجري حاليا تعبيد كل من حي النور، وحي التحرير بالخرسانة الإسفلتية بكلفة 5.5 ملايين دينار، إلى جانب تعبيد عدد من الانهج بالحي القطري، وتهيئة مقر قباضة المالية (260 ألف دينار)، وتوسعة قصر البلدية (400 ألف دينار)، وتهيئة المستودع البلدي (540 ألف دينار في طور الدراسة)، وبرمجة تنوير عدد من التجمعات السكنية في 3 عمادات وانجاز دراسة لتزويد منطقة الساهلة بالماء الصالح للشراب.
ولفت رئيس البلدية إلى وجود إشكاليات تتعلق بنقص اليد العاملة، وعدم توفر مدخرات عقارية، ما عطل انجاز عدد من المشاريع على غرار مركب الطفولة والفضاء الصناعي.
يشار إلى أن بلدية سيدي علي بن عون تضم 3 عمادات وهي الرابطة، والساهلة، وسيدي علي بن عون، وتعد 18 ألفا و556 ساكنا وحوالي 3 آلاف مسكن وتمتد على مساحة 422 هكتارا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 230483