---

---

وكانت النائبة سيدة الونيسي تطرقت في سؤالها الى التعطيل الذي رافق رحلة باخرة "قرطاج" الاخيرة بين مرسيليا وجرجيس وانعكاسه السلبي على عودة التونسيين لا سيما الجيلين الثالث والرابع من التونسيين المقيمين بالخارج معتبرة ان التسيير السيئ للشركة التونسية للملاحة له انعكاس على هوية أجيال من التونسيين وعلاقتهم بالوطن الام

كما اشارت الى ضرورة تخصيص تعريفات تتماشى مع الوضعية الاقتصادية الصعبة للجالية التونسية، مؤكدة أن تذكرة الطائرة على متن الخطوط التونسية ذهابا وإيابا الى تونس تفوق 700 أورو خلال هذا الموسم.


وأفاد الوزير أنّ برنامج إنقاذ للخطوط التونسية، الذي يشمل توفير 14 طائرة خلال هذا الموسم، سينطلق في شهر سبتمبر المقبل عوضا عن جوان الجاري.


وفسّر انه رغم تدخل الدولة لضخّ اعتمادات للانطلاق في توفير الطائرات اللازمة، فقد تأخر تنفيذ برنامج إعادة الهيكلة نتيجة ظهور أوضاع طارئة، الزمت الحكومة بتأجير طائرات للإيفاء بالتزاماتها خلال هذا الموسم.

واعتبر شقشوق في ما يهم ارتفاع أسعار تذاكر الخطوط التونسية بالنسبة للجالية التونسية، ان هذا الارتفاع يأتي نتيجة البحث عن تحقيق النجاعة الاقتصادية، على غرار شركات الطيران العالمية، خاصة ان الطائرات تتنقل نحو الخارج خالية من الركاب.

وأضاف قائلا "اذا توفر لدينا عدد أكبر من الطائرات لتمكنا من التخفيض في التعريفات الى المستوى المطلوب من الجالية التونسية".

وذكر بالصعوبات الهامة التي يمر بها قطاع النقل الجوي نتيجة تداعيات وباء كورونا

وتحدث الوزير تعقيبا على استفسار النائب سعيد الجزيري، على وضعية الخطوط التونسية ورداءة الخدمات المسداة، عن فض الإشكاليات مع شركة "ارباص" لاستكمال تنفيذ الاستثمارات المبرمة معها وان استقبال اول طائرة جديدة سيكون خلال شهر أكتوبر 2021 في اطار صفقة تضم اقتناء 5 طائرات ، مبينا ان سنة 2022 ستشهد وصول طائرتين، ليصبح تجديد الاسطول واقعا ملموسا.

وأقرّ بضرورة التفويت في 10 طائرات لم تعد وضعيتها الفنية تستجيب لخصائص الأسطول مشيرا الى ان اسطول الخطوط التونسية سيضم ما بين 15 أو 16 طائرة في الفترة المقبلة مقابل 9 حاليا.

وأكد شقشوق العمل على تحسين وضعية الناقلة الجوية الوطنية من خلال الاقتناءات الجديدة وتنفيذ برنامج إعادة الهيكلة الذي تم الشروع فيه وتحسين خدمات التموين وإعادة النظر في شبكة الرحلات.