أريانة: الانتشار الكبير للناموس برواد يقضّ مضاجع المتساكنين وبلدية المكان تشرع في برنامج لمداواته

وات -
تعرف مختلف أحياء منطقة روّاد من ولاية أريانة، خلال الفترة الأخيرة، وبالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، انتشارا كبيرا ومزعجا "للناموس" حوّل حياة سكان المنطقة إلى "جحيم"، وفق توصيف عدد كبير منهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والذين طالبوا البلدية بالتدخل وشفط المياه الراكدة في المستنقعات وفي عدد من أنهج روّاد.
وأعلنت بلدية روّاد، اليوم الاثنين، في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن انطلاق برنامج لمداواة أماكن انتشار الناموس باستعمال الطائرة، مشيرة إلى "أن عملية المداواة ستتواصل إلى غاية يوم الاربعاء القادم وستتعزّز بفريق ثالث في إطار حملة مكثّفة للقضاء على هذه الآفة".
وأعلنت بلدية روّاد، اليوم الاثنين، في صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، عن انطلاق برنامج لمداواة أماكن انتشار الناموس باستعمال الطائرة، مشيرة إلى "أن عملية المداواة ستتواصل إلى غاية يوم الاربعاء القادم وستتعزّز بفريق ثالث في إطار حملة مكثّفة للقضاء على هذه الآفة".
وأوضحت أنه "رغم مواصلة فريق مقاومة الحشرات لعملية مداواة المستنقعات، والبالوعات، واماكن ركود المياه دون انقطاع، الى جانب استعمال آلية التضبيب الحراري في اطار برنامج مسبق انطلق منذ شهر جانفي، والجهود التي تبذلها البلدية، الا ان التقلبات المناخية والامطار الاخيرة وارتفاع درجات الحرارة الفجئية تسببت في هجمات جحافل الناموس".
وتشتهر منطقة روّاد بكثرة المستنقعات والأراضي البيضاء التي تتراكم فيها المياه خاصة عند هطول الأمطار أواخر فصل الربيع وبداية الصيف ما يمثل بيئة ملائمة لتكاثر الناموس وانتشاره بسرعة كبيرة.
كما تعدّ من أكثر الأحياء انتشارا لظاهرة البناء الفوضوي في ظلّ ضعف كبير للتغطية بشبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 225913