القضاء العسكري يفتح تحقيقا في مزاعم بتلقى الرئيس سعيد لدعم خارجي للوصول إلى قصر قرطاج (شاهد)

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/kadaaaskariiiii.jpg width=100 align=left border=0>


وات - فتح القضاء العسكري اليوم الثلاثاء تحقيقا في مزاعم ذكرها النائب راشد الخياري في فيديو نشره على الفايسبوك اتهم فيها رئيس الجمهورية قيس سعيّد بتلقى دعم وتمويل خارجي (جهات أمريكية) لتعزيز حظوظ وصوله الي قصر قرطاج في انتخابات 2019.

ذلك ما أكده فوزي الدعاس لوكالة تونس افريقيا للأنباء ، الذي أفاد بأنه تم استدعاؤه كشاهد أمام النيابة العمومية بالقضاء العسكري ، بعد أن نسب له الخياري إدارة الحملة الانتخابية لقيس سعيد ، واتهمه بتسلّم أموال أجنبية عن طريق حوّالات بريدية، لفائدة رئيس الدولة، وبأنّ لديه وثائق تثبت ذلك.





وقال الدعاس "تم استدعائي اليوم ،كشاهد لدى المحكمة العسكرية بعد فتحها لتحقيق بخصوص فيديو نشره النائب راشد الخياري ليلة الاثنين على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك".

ورفض تقديم تفاصيل أخرى بخصوص هذه القضية مقتصرا بالقول "ان الأمر أصبح عند القضاء الآن".


وكان الدعاس نشر تدوينة في وقت متأخر من الليلة الفاصلة بين الاثنين والثلاثاء ، أعلن فيها نيته التوجه إلى القضاء لتتبع النائب راشد الخياري (مستقل ترشح في انتخابات 2019 عن إئتلاف الكرامة).

أما النائب راشد الخياري فقد أكد أنّ الجهة التي موّلت حملة سعيد (جهات أمريكيّة) سرّبت له الوثائق بعد أن غيّر رئيس الجمهورية -حسب زعمه- ولاءه من الأمريكيين إلى الفرنسيين.
ودعا إلى تحرك القضاء للبحث في هذه القضية، متهما رئيس الجمهورية والدعاس بارتكاب جرائم أمن دولة وتمس من حرمة الوطن وتبطل نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة

وتاتي تصريحات الخياري في الوقت التي تشهد فيه تونس أزمة سياسية بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد من جهة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الحكومة هشام مشيشي من جهة أخرى، حول الصلاحيات الدستورية للسلطات الثلاثة.

كما برزت أزمة للعلن بين الرئيس سعيد وحركة النهضة بعد خطاب سعيد يوم الأحد خلال موكب إحياء الذكرى 65 لعيد قوات الأمن الداخلي، والذي أكد فيه ان الدستور منحه صلاحية قيادة القوات المسلحة العسكرية والمدنية (الجيش والداخلية والديوانة وكل الأسلاك الحاملة للسلاح) ،وهو امر رفضته الحركة التي اصدرت اليوم بيانا اتهمته فيه بشكل صريح بأنه ينتهج منزعا تسلطيا وخرق الدستور وسطا على صلاحيات رئيس الحكومة(المشرف على وزارة الداخلية).
وقيس سعيد استاذ القانون الدستوري خاض انتخابات 2019, في حملة انتخابية مغايرة لما هو معهود اذ لم انه لم يحدث إدارة رسمية لحملته الانتخابية ورفض المنحة التي تقدمها الدولة، واستند في حملته على شباب متطوعين، وفاز بالاغلبية في في الدور الثاني ب 72.71 بالمائة مقابل 27.29 بالمائة لمنافسه رجل الأعمال وصاحب قناة تلفزية نبيل القروي القابع حاليا في السجن بتهم فساد.
وبدأت عهدته رسميًّا في 23 أكتوبر 2019.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 224481

Ahmed01  (France)  |Mardi 20 Avril 2021 à 22:22           
تحويلات المخابرات المركزية الأمريكية على حساب بريدي عالمي لصالح الرئيس...ثم استمالته من الفرنسيين ! خيال روائي بائس وحبكة أتفه من التفاهة

أما " المُبدع " فحدثْ ولا حرج

Sarramba  (Tunisia)  |Mardi 20 Avril 2021 à 21:57           
هل أستدعي الدعاس للتقيق قبل أن تتحصل النيابة العمومية بالقضاء العسكري على مؤيّدات الاتهام (راشد الخياري) ؟؟؟ أم قد تحصلت عليها؟؟؟

Mandhouj  (France)  |Mardi 20 Avril 2021 à 19:28           
نريد أن نصل للحقيقة ... و لا نريد قضاء يعمل على إحتواء الأزمة بتعلة حماية إستقرار البلاد. البلاد عندها دستور عندها مؤسسات .. لا خوف عليها ... و الحالة الوبائية لا تمنع انتخابات ... تونس فوق الجميع و
لا أحد فوق الحقيقة .

Jraidawalasfour  (Switzerland)  |Mardi 20 Avril 2021 à 19:09           


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female