---

---

وأشار في تصريح ل"وات"، أن برامج هذه التظاهرات تراوح بين الفقرات التنشيطية والعروض المسرحية الهادفة والورشات وحلقات النقاش التي تتيح للناشئة تحسين مهاراتهم الإبداعية.

وفي هذا السياق، تضمن برنامج مهرجان مسرح الطفل بدقاش، إلى جانب فقرة الافتتاح التي تمثلت في فقرات تنشيطية في الشوارع وعرض فني متنوع في قاعة العروض، عروضا مسرحية للأطفال، وهي مسرحية "عصافير الجنة" لشركة مسرح الجنوب بقفصة، ومسرحية "الملك شهوان" لجمعية بانوراما بالمتلوي، ومسرحية "غدا أفضل" لشركة ميراس. وتتخلل هذه العروض ورشات في عرائس القفاز للإنتاج الفني، لتختتم بعرض تنشيطي.

ويركز مهرجان حامة الجريد لمسرح الطفل، من ناحيته، على الفقرات التنشيطية داخل فضاء دار الثقافة وخارجها والعروض الفلكلورية والألعاب والمسابقات، ويقدم لرواده عروضا مسرحية، هي مسرحية "المخترع الصغير" لشركة قفصة آر للإنتاج المسرحي، ومسرحية "سيد الضفادع" لشركة تونس للإنتاج، إلى جانب ورشات في صنع وتحريك العرائس وفي المسرح التفاعلي.

ويحتفي مهرجان "إبداعات الطفل" بدار الثقافة مصطفى خريف بنفطة بالمواهب الفنية لدى الأطفال، من خلال مسابقات اكتشاف المواهب في الفنون التشكيلية والمسرح والتعبير الجسماني والخط العربي، إلى جانب الفقرات التنشيطية والعروض المسرحية والسينمائية.

ويحيي المعهد الجهوي للموسيقى بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية سهرة فنية في إطار الاحتفال بمهرجان الأغنية التونسية، يقدم وصلات من الموسيقى الصوفية، عبر المزج بين الموسيقى الصوفية باعتبارها من مكونات المشهد الثقافي في الجهة، والموسيقى الوترية، التي تقدمها فرقة "تقاسيم الجريد"، التي أحدثها معهد الموسيقى.

وبمناسبة الاحتفال بالأيام الوطنية للمطالعة، تحتضن المكتبة الجهوية والمكتبات العمومية فعاليات متنوعة تهدف إلى الترغيب في المطالعة وتحفيز الناشئة على الإنتاج الأدبي عبر مسابقات بين المدارس وورشات فنية وأدبية ومحاضرات، وفق المندوب الجهوي للشؤون الثقافية، موضحا أن جميع هذه التظاهرات الثقافية تقام وفقا لمقتضيات البرتوكول الصحي.