---

---

وأبرز المكلف بالإعلام في المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمرخلال ندوة افتراضية عقدها المنتدى لتقديم
تقرير شهر فيفري 2021 حول الاحتجاجات الاجتماعية والانتحار والعنف والهجرة غير النظامية أن ھذا الارتفاع يعود بالاساس حسب تقديره الى تنامي منسوب الإحباط لدى الفئات المشاركة في عملیات الھجرة غیر النظامیة خاصة بعد ارتفاع الاحتجاجات الاجتماعیة خلال شھر جانفي 2021 والتي واجھتھا الحكومة بالقمع الأمني ومئات الایقافات لدى الشباب وھو ما أرسى مناخا من عدم الثقة في إمكانیة تحسن الظروف الاقتصادیة والاجتماعیة

ولفت بن عمر الى أن ما میز شھر فیفري ھو عودة الھجرة العائلیة بعد أن غابت خلال شھر جانفي حیث وصلت أكثر من 15 عائلة حسب تقدیرات أولیة وشھادات لمنظمات محلیة بجزیرة لامبیدوزا دون اعتبار عدد العائلات التي تم منع اجتیازھا نتیجة عدم توفر معطیات مفصلة في خصوصها

وأضاف أن عديد العوامل الاقتصادیة والاجتماعیة والعائلیة والذاتیة تتقاطع لتساھم في بناء مشروع الھجرة غير النظامية لدى فئات عدیدة من العائلات التونسیة خاصة الشابة منھا (عائلات بأطفال قصر) متوقعا أن تشھد الهجرة العائلية نسقا تصاعدیا خلال المرحلة القادمة

وبين بن عمر أن ولایة المھدیة تعرف تزايدا في عدد عملیات الاجتیاز المحبطة حیث بلغت 25 بالمائة باعتبارأن هذه الولاية هي الوجھة المفضلة لذوي الجنسیة التونسیة ولعملیات الانطلاق المنظمة ذاتیا، مشيرا الى أن ولايتي صفاقس والمھدیة تستأثران بأكثر من نصف عملیات الاجتیاز المحبطة

وارتفع عدد الواصلین الى إیطالیا منذ بدایة السنة الحالية الى 722 مھاجرا تونسیا من جملة 4923 مھاجرا من جمیع الجنسیات أي ان الجنسیة التونسیة تمثل 14 بالمائة من جملة الواصلین الى إیطالیا علما وأن نسبة التونسیین الذین تم احباط اجتیازھم تقدر ب 45ر1 بالمائة وفق التقرير ذاته.