القيروان: حملة مواطنية تكلل بجمع نحو 33 الف توقيع للمطالبة بإدارة جهوية مستقلة للصوناد بالقيروان

وات -
أفضت حملة مواطنية قام بها نشطاء في المجتمع المدني بمبادرة من تنسيقية "وينو السبيطار" إلى جمع 32 ألفا و800 توقيع للمطالبة بإحداث ادارة جهوية مستقلة للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه (الصوناد) بولاية القيروان التي ما زالت تتبع الى حد الآن ولاية سوسة.
وتطالب هذه الحملة، التي دامت طيلة 3 أشهر(أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2020) وشملت كافة معتمديات ولاية القيروان، بإحداث إقليم ثان لـ"لصوناد" وبتعميم مكاتب محلية بالمعتمديات وفق توزيع جغرافي عادل ومتوازن قصد تقريب الخدمات للمواطنين.
وتطالب هذه الحملة، التي دامت طيلة 3 أشهر(أكتوبر ونوفمبر وديسمبر 2020) وشملت كافة معتمديات ولاية القيروان، بإحداث إقليم ثان لـ"لصوناد" وبتعميم مكاتب محلية بالمعتمديات وفق توزيع جغرافي عادل ومتوازن قصد تقريب الخدمات للمواطنين.
وأكد العضو بهذه الحملة، رضوان الفطناسي، خلال ندوة صحفية انتظمت، اليوم الجمعة، للاعلان عن الخطوات القادمة للحملة المواطنية، ان الهدف من جمع هذه الامضاءات يتمثّل في تكوين قوة ضغط مواطنية لحل التبعية الادارية والمالية واللوجيستية المفرطة لاقليم "الصوناد" بالجهة لولاية سوسة.
وأشار الى جملة الاشكاليات التي يعاني منها مواطنو ولاية القيروان جراء غياب إدارة جهوية لـ"لصوناد" من بينها عدم قدرة الموارد البشرية والمالية الحالية على تقديم الخدمات بكامل الولاية خاصة في ما يتعلّق بمعالجة الانقطاعات والاخلالات المتكررة عبر الانابيب والشبكات والتي تدوم طويلا رغم التبليغات المتكررة للمواطنين.
كما لفت إلى عجز الإدارة الحالية عن تركيب العدادات في وقتها، وعلى المواظبة على رفع قيمة الاستهلاك الذي يبقى فترة طويلة مما يتسبب لاحقا في تضخم فواتير الماء، واثقال كاهل المواطنين.
وأكد ان هذه الحملة ستتواصل عبر تنفيذ جملة من التحركات والأنشطة عبر الاتصال بنواب الجهة، والاتصال بوزارة الفلاحة والموارد المائية من أجل تحقيق هذا الهدف الذي كان مبرمجا ضمن الإجراءات الحكومية خلال المجلس الوزاري لفائدة ولاية القيروان خلال سنة 2015 ثم خلال سنة 2017 ولكنه بقى إلى حد الآن حبرا على ورق، وفق تعبيره.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 220887