وزير الشؤون المحلية والبيئة يتعهد باعداد مشاريع أوامر لاعفاء 4 رؤساء بلديات في صورة ثبوت عدم تفرغهم لمهام رئاسة البلدية

وات -
تعهد وزير الشؤون المحلية والبيئة مصطفى العروي، اليوم الإثنين، بالتحري في وضعية رؤساء 4 مجالس بلدية، والتأشير على مشاريع الأوامر الحكومية لإعفائهم في صورة ثبوت عدم تفرغهم لمهام رئاسة المجلس البلدي، وتوجيه هذه الأوامر مجددا لمصالح رئاسة الحكومة للمصادقة والنشر.
وأضاف العروي، خلال جلسة عامة بالبرلمان خصصت لتوجيه أسئلة شفاهية لعدد من الوزراء، أنه تم إعداد مشاريع أوامر لإعفاء رؤساء مجالس بلديات العين (صفاقس) وفندق الجديد-سلتان وزاوية الجديدي (نابل) ومنزل بوزيان (سيدي بوزيد)، بسبب مخالفتهم لمقتضيات الفصل 6 من مجلة الجماعات المحلية، وتمت المصادقة على هذه المشاريع في ديسمبر 2019 لتعود إلى مصالح وزارة الشؤون المحلية سابقا في مارس 2020 ، غير أن تغيير تركيبة الحكومة حال دون تفعيل هذه الأوامر.
وأضاف العروي، خلال جلسة عامة بالبرلمان خصصت لتوجيه أسئلة شفاهية لعدد من الوزراء، أنه تم إعداد مشاريع أوامر لإعفاء رؤساء مجالس بلديات العين (صفاقس) وفندق الجديد-سلتان وزاوية الجديدي (نابل) ومنزل بوزيان (سيدي بوزيد)، بسبب مخالفتهم لمقتضيات الفصل 6 من مجلة الجماعات المحلية، وتمت المصادقة على هذه المشاريع في ديسمبر 2019 لتعود إلى مصالح وزارة الشؤون المحلية سابقا في مارس 2020 ، غير أن تغيير تركيبة الحكومة حال دون تفعيل هذه الأوامر.
وأفاد في رده على سؤال للنائب سالم قطاطة (التيار الديمقراطي)، بأن إرساء اللامركزية شهد منذ الانتخابات البلدية 2018 عديد الإشكاليات، حيث بلغت الاستقالات الجماعية نسبة 10 بالمائة من مجموع البلديات بتسجيل 36 استقالة جماعية، وهو ما أدى إلى حل 22 مجلسا بلديا وإعادة الانتخابات، مشيرا الى أن شرط تفرغ رؤساء المجالس البلدية تمت مخالفته في 16 مناسبة، تمت تسوية 8 ملفات منها بالإضافة إلى 4 ملفات أخرى بصدد التسوية، فيما امتنع 4 رؤساء عن تسوية وضعياتهم، وتم إعداد مشاريع أوامر لإعفائهم من مهامهم.
وكان النائب سالم قطاطة قد توجه بذات السؤال للوزير السابق منذ شهر مارس 2020 ، وتجدد طرحه في أكثر من مناسبة من قبل عدد من النواب على معنى الفصل 118 من النظام الداخلي، دون الحصول على إجابة شافية أو اتخاذ إجراءات ملموسة، وفق تعبيره.
وأوضح قطاطة، أن بلدية منزل بوزيان شهدت عديد الاستقالات ليتم حل المجلس البلدي على أن تنظم بها انتخابات بلدية جزئية في شهر ديسمبر المقبل، في المقابل مازال رؤساء بقية البلديات المذكورة في حالة مخالفة لأحكام الفصل 6 من مجلية الجماعات المحلية.
وينص الفصل 6 من مجلة الجماعات المحلية بالخصوص، على أن يتفرغ رؤساء مجالس الجماعات المحلية لممارسة مهامهم.
وتسند لهم منح تحمل على ميزانية الجماعة المحلية تحدد معاييرها وتضبط مقاديرها بأمر حكومي بناء على رأي المحكمة الإدارية العليا وبعد أخذ رأي المجلس الأعلى للجماعات المحلية.
ويقصد بالتفرغ عدم الجمع بين رئاسة مجالس الجماعات المحلية وممارسة أي وظيفة أو مهنة أخرى، ويوضع رؤساء الجماعات المحلية من الأعوان العاملين بالقطاع العام في وضعية عدم مباشرة خاصة.
ويعتبر كل رئيس مجلس جماعة محلية أخل بمقتضيات التفرغ معفى قانونا ويخضع الإعفاء للإجراءات المنصوص عليها بهذا القانون.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 214718