وأضاف أنه رغم أن غالبية الحالات المسجلة في الجهة بفيروس "كورونا" هي حالات غير حاملة للأعراض، إلا أن ذلك لا ينفي وجود الفيروس عبر تسجيل الكثير من حالات العدوى، ولاحظ أن المؤشر الإيجابي هو النسبة الضعيفة للإصابة لدى كبار السن في الجهة.

---

---

ويتمثل الاشكال، حسب تقديره، في حال تواصل نسق الإصابات على ما هو عليه الآن، في عجز المستشفى الجهوي والمستشفيات المحلية على إيواء المرضى الذين تستوجب حالتهم إنعاشا، معتبرا أن المواطن هو المسؤول الأول في التخفيض من عدد الإصابات عبر اتباع سلوك صحي سليم واحترام البروتوكول الصحي وخصوصا الالتزام بحمل الكمامة في جميع الفضاءات وغسل اليدين والتباعد الجسدي مع الدعوة الى التقليل من التنقلات بين مدن الولاية.

وأشار المدير الجهوي للصحة الى أن آخر تحيين للوضع الوبائي في الجهة يشير الى تسجيل 316 حالة إيجابية منها 164 حالة ما تزال حاملة للفيروس، و149 حالة شفاء، ويتوزع المصابون حسب المعتمديات الى 223 بتوزر المدينة و66 بنفطة و15 بدقاش و09 إصابات في حزوة و03 اصابت بحامة الجريد.
وتؤوي المستشفيات، 08 حالات موزعة على قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بتوزر وقسم "كوفيد 19" بالمستشفى المحلي بحزوة، الى جانب حالة في أحد مستشفيات ولاية المهدية وحالتان في قسم للأطفال بأحد مستشفيات العاصمة.
يشار الى أن غالبية المصابين بالفيروس من النساء والبالغ عددهم 204 حالات ويبلغ معدل اعمار المصابين 46 سنة.