ويهدف هذا التحرك كذلك الى التعجيل بانجاز المشاريع المبرمجة والمعطلة ومنها حفر الابار وصيانة وتعبيد المسالك الفلاحية وجهر شبكة تصريف مياه النز وفق نفس البيان.

---

---

ويذكر أن هذه المكوّنات الممثّلة في جمعية صيانة المدينة والواحة بقابس وجمعية قدماء النقابيين بقابس وجمعية على خاطرك يا قابس وجمعية مواطنة وتنمية مستدامة وجمعية نور المبادرة وجمعية واحيات والجمعية التونسية للبيئة والطبيعىة بقابس ومجمع التنمية الفلاحية بقابس الوسطى كانت قد أصدرت في بيانا مشتركا أصدرته بتاريخ الثلاثاء 1 سبتمبرالجاري ، انتقدت فيه ما وصفته بـ "السكوت المريب للسلط والبلديات والادارات المعنية إزاء ظاهرة الزحف العمراني التي تفاقمت بشكل غير مسبوق بواحة قابس "، وأكدت في ذات البيان، على ان المحافظة على الواحة هو واجب وطني بالنظر للأهمية البيئية والاقتصادية والثقافية لهذا الموروث، مهيبين بكافة المواطنين الامتناع عن كل الاعمال التي من شأنها الحاق الاضرار بالمنظومة الواحية وخاصة البناء بداخلها وسبق لنفس الجمعيات أن دعت في بيان بتاريخ 29 أوت الماضي السلط المعنية بالواحة على المستوى المحلي والجهوي والمركزي الى التحرك وانفاذ القانون الخاص بحماية الواحة والى تنفيذ قرارات الهدم التي اتخذت بشأن البناءات الفوضوية بالواحة بدون تمييز او محاباة باعتبار وان الواحة تمثل منطقة تحجير لا يمكن باي حال من الاحوال البناء فيها.

ويشار إلى أن ظاهرة البناء الفوضوي قد تفاقمت بشكل كبير بواحة قابس في السنة الاخيرة وعمد العديد من المواطنين في ظل غياب كلي لتطبيق القانون من قبل الاطراف المعنية إلى بناء مساحات شاسعة من هذه الواحة التي تعد الواحة البحرية الوحيدة الموجودة بمنطقة حوض البحر الابيض المتوسط.
وقد اتى البناء الفوضوي على جانب هام من المدخل الشمالي لمدينة قابس حيث حل الأجر الاحمر محل النخيل الذي كان يحاذي جانبي الطريق الوطنية رقم 01 وهو مدخل كان يعتز به اهالي قابس لجماله الخلاب.