كما سيتمّ وفق الخليفي، التطرّق إلى تقييم أداء كتلة قلب تونس في الدورة البرلمانيّة السابقة والوقوف على السلبيات والإيجابيات والخروج ببرنامج يتضمّن أولويات الدورة القادمة.

---

---

واوضح في هذا الصدد أنّ هذه الأولويات هي إرساء المحكمة الدستوريّة والذهاب نحو مقترحات قانونيّة فيها توجّه إجتماعي كوضع ميثاق وطني ضدّ الفقر إضافة الى قوانين ذات صبغة إقتصاديّة وذلك لتنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد واستكمال إرساء الهيئات الدستوريّة على غرارهيئة الاتصال السمعي البصري .
كما أشار إلى أنّ قلب تونس سيسعى إلى تحوير النظام الداخلي للبرلمان والقانون الانتخابي والمصادقة عليهما إضافة إلى تطوير الدور الرقابي للبرلمان.

وأكّد الخليفي أنّ كتلة قلب تونس ستسعى إلى التنسيق مع الكتل التي ساندت حكومة المشيشي للعمل داخل "إئتلاف حكومي" وتحقيق جملة الأولويات التي تعدّ أولويات مهمّة للبلاد مشيرا إلى استعداد كتلة حزبه الانفتاح على العمل مع بقيّة أحزاب المعارضة الراغبة في ذلك .
يذكر أنّ الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس الصادق جبنون قد صرّح الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري بأنّ قلب تونس (26 نائبا) شكل جبهة برلمانية تضمّ كلّا من حركة النهضة (54 نائبا) وإئتلاف الكرامة (19 نائبا) وكتلة المستقبل (9 نواب) ومستقلين مبينا ان هذه الجبهة "مرشّحة للتوسّع وتطوير عملها السياسي وهي الداعم لرئيس الحكومة هشام المشيشي في البرلمان ".