---

---

وبخصوص مكونات المركز، أوضح ذات المتحدث، أنه سيكون من البناء الخفيف، أي من الخشب ومن مواد قابلة للرسكلة، كما سيتم تجهيزه بالطاقة الشمسية وبمصادر صديقة للطبيعة ووحدة لمعالجة مياه الصرف، في حال توفرت الإمكانيات، لافتا الى ان بلدية المنستير وفرت لفائدة هذا المشروع، ألف و200 متر مربع بالفلاز، 330 متر مربع منها مغطاة والبقية مساحات خضراء، مع مسبح صغير لرعاية السلاحف البحرية.
وتشمل مكوّنات المشروع، انجاز متحف بيئي وقسم بيئي، ومخبر للطلبة، ودكان للطبيعة، سيخصص قسم منه لجمعية "صوت الطفل"، باعتبارها شريك في هذا المشروع لعرض منتوجات صديقة للبيئة من إنتاج عدد من النساء اللاتي تكفلهن الجمعية.
وتتضمن أيضا، مركزا للغوص العلمي لمتابعة الحياة البحرية، وغرفتين لاستقبال الطلبة والمتطوعين من الخارج، ومركز أولي لرعاية السلاحف البحرية.
وسيكون مركز المنستير، ثالث مركز من نوعه بمنطقة البحر الأبيض المتوسط وذلك الى جانب مركزي كرواتيا وتركيا.
وسيحتوي على محطة نموذجية لمتابعة الجزر للتشجيع على السياحة العلمية، وتنظيم دورات تكوينية وتدريبية، ووحدة بحث لتطوير العمل البلدي مفتوحة للطلبة من مختلف الاختصاصات، في إطار تكريس مبدأ الثقافة البيئية لدى الأجيال المقبلة، والعمل على أن تصبح المنستير عاصمة الثقافة البيئية، حسب تعبير رئيس "جمعية أزرقنا الكبير".
من جانبه، لاحظ رئيس بلدية المنستير، المنذر مرزوق، أنّ المتحف البيئي بالفلاز سيقع استغلاله من قبل "جمعية أزرقنا الكبير"، تحت إشراف مصالح البلدية، مع تشريك مختلف الجمعيات، علاوة على انجاز مركز بحوث متعلق بكلّ ما له علاقة بالمحافظة على البيئة والتأقلم مع التغييرات المناخية.