جمعيات ومنظمات تونسية تدين قرار الإمارات تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وتطالب رئيس الجمهوريّة بتوضيح الموقف الرسمي التونسي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f3922d3211525.53955727_hfqjipongmekl.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أدانت مجموعة من الجمعيات والمنظمات التونسية إعلان الإمارات العربية المتحدة في 13 أوت الجاري تطبيع علاقاتها رسميا مع الكيان الصهيوني معتبرة هذا القرار "دعما للاحتلال وتشجيعا لجرائمه بحقّ الشعب الفلسطيني وتمهيدا لضمّ مزيد من الأراضي المحتلة وانتهاكا للشرعية الدولية وقرارات القمم العربية المُتعلقة بالقضية الفلسطينية".

وطالبت هذه الجمعيات في بيان، اليوم الثلاثاء رئيس الجمهورية، بتوضيح الموقف الرسمي التونسي من هذا القرار بما يتلاءم مع الموقف المبدئي الثابت للشعب التونسي الرافض للتطبيع مع دولة الاحتلال الصهيوني والمُناصردون قيد أو شرط، لنضال الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المُستقلة وعاصمتها القدس.





وأكدت الجمعيات على رفضها المبدئي لكافة أشكال التطبيع ومن جميع الأطراف المُنخرطة فيه ، مدينة قرار الإمارات بتطبيع علاقاتها مع اسرئيل، ودورها في تأجيج الخلافات الطائفية والصراعات على السلطة في عدد من الدول العربية، محذّرة من انعكاساته الخطيرة على القضية الفلسطينية وعلى حق الشعوب العربية في التحرّر من قبضة أنظمة فاسدة ومُستبدّة ومُستقوية بدول أجنبية.

واعتبرت الجمعيات ومن بينها بالخصوص الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب والنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيانها إنها تعتقد أن هذا الإعلان يشكّل تهديدا للشعوب العربية المُتعطّشة للحرية والعدل والسلام، وأنّه استكمال لمسار التطبيع الذي دشنته اتفاقيات كامب دافيد (1978)، ولحقت به اتفاقية وادي عربة (1994)، وتتويج لمسار تطبيعي غير مُعلن منذ سنوات انخرطت فيه عدة دول عربية، وتُعلنُه الإمارات اليوم في إطار التسابق المحموم مع المحور التطبيعي الخليجي الثاني، محور دولة قطر.

وجددت هذه الجمعيات مطالبتها للحكومة الإماراتية "بالكفّ عن تجريم حرية التعبير وباطلاق سراح كافة سُجناء الرأي، ومن بينهم الناشط الحقوقي أحمد منصور الذي لا يزال رهن الأسر، في ظروف قاسية، منذ أن حُكم عليه بالسجن 10 سنوات، بسبب تعليقات نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
" وفق ما ورد في نص البيان


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 209103

Nouri  (Switzerland)  |Mercredi 19 Août 2020 à 06:56           
الحالات الذي فقد فيها قيس سعيد لسانه!
- قضية الوردانين رغم خطورتها
- ترذيل البرلمان من طرف الفاشية عبير موسي
- عندما طلب منه البرلمان موقفه من اعتذار فرنسا استعمار تونس
- خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجمهورية
- سكت عن تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني
لماذا يا ترى ؟

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 18 Août 2020 à 15:47           
الحالات الذي فقد فيها قيس سعيد لسانه!
- قضية الوردانين رغم خطورتها
- ترذيل البرلمان من طرف الفاشية عبير موسي
- عندما طلب منه البرلمان موقفه من اعتذار فرنسا استعمار تونس
- خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجمهورية
- سكت عن تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني
لماذا يا ترى ؟

RESA67  (France)  |Mardi 18 Août 2020 à 13:41           
Occupez-vous de vos affaires c’est mieux. Pourquoi ne pas reprocher à la Turquie ses relations avec Israël dans ce cas. Quelle hypocrisie!

Ahmed01  (France)  |Mardi 18 Août 2020 à 12:27           
يطالب التونسيون بتجريم التطبيع مع إسرائيل بدون انتقائيّة فاضحة من هذا الموقع وغيره

لا يُجرّم تطبيع الإمارات ويُسكت عن تطبيع جاراتها

لا انتقائيّة ولا ازدواجية في المعايير

وشيئا من النزاهة الفكريّة يا قوم

Artiz  (United States)  |Mardi 18 Août 2020 à 11:59           
سامحوني نحب نصلحلكم اللي راكم غالطين ،في عوض تطالب قيس سعيد كان الاجدر بيكم مطالبة نادية عكاشة راهي هي الحاكمة الفعلية


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female