جمعية النساء الديمقراطيات تعبر عن رفضها معارضة رئيس الجمهورية لمبدأ المساواة في الإرث

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d4ac175b8de26.54844900_ipfmeknogqlhj.jpg width=100 align=left border=0>
رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات يسرى فرواس


وات - عبرت "الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات"، اليوم السبت، عن رفضها القاطع لموقف رئيس الجمهورية قيس سعيد المعارض لفكرة المساواة في الإرث، وذلك تزامنا مع الذكرى الرابعة والستين لإصدار مجلة الأحوال الشخصية.

ووصفت الجمعية، في بيان لها، قراءة رئيس الجمهورية لمبدأ المساواة بـ" الرجعية وبأنها تعبر عن رفض لمقتضيات الدستور"، وذلك عقب خطابه، يوم 13 أوت الجاري، بمناسبة العيد الوطني للمرأة ، معتبرة، أن رفض المساواة يهدف إلى "مغازلة الخزان الانتخابي للتيارات الظلامية والمعادية للمساواة في الداخل والخارج".

ورأت أن رفض المساواة بين الجنسين يعري الفهم المحدود لواقع النساء والمجتمع، مؤكدة مواصلتها رفع مطلب المساواة في الارث كمطلب لا يقبل التسويف والمساومة باعتباره أحد أعمدة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.




وتعهدت الجمعية بمواصلة النضال لتحقيق المساواة التامة والفعلية وإلغاء التمييز وضمان المواطنة الكاملة في الفضاء الخاص والعام، مؤكدة تصديها لكل خطاب يحاول الانقلاب على الدستور.
وأهابت جمعية النساء الديمقراطيات بكل القوى التقدمية والديمقراطية والاجتماعية، التجند والتصدي لكل قوى الردة والدفاع عن التونسيات في معركتهن القديمة المتجددة ضد ما وصفته ب"المد الرجعي والتوظيف المتواصل لاستحقاقات المرأة".


وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد اعتبر ، أن النقاش حول المساواة في الارث والميراث "خاطئ وغير بريء"، مشيرا إلى أن مفهوم العدل يمكن من ضمان التساوي في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بين المواطنات والمواطنين خلافا لمبدأ المساواة.
ورأى أن النص القرآني في ما يخص المواريث واضح ولا يقبل التأويل في هذا المجال، واستند الى أن منظومة المواريث في النص القرآني ترتكز على العدل والانصاف ولا تقوم على المساواة النابعة من الفكر الليبرالي، معتبرا، أن المساواة مسألة شكلية مبنية على الإيهام بالعدل بين المواطنين.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 208963

Aziz75  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 22:49           
إنتم و الديمقراطية شيئان مختلفان،لا يمكن لكم أن تلاقين. المساوات و العدالة الإجتماعية شيئين مختلفين تماما. إنتم تردن ضرب الإسلام من الداخل لأن هناك قوى عدائية أجنبية تعينكم على ذالك لبساطة أفكاركم و عقولكم. الإسلام لا يمكن أن يكون مناهض للمرأة. أنا أعيش في المهجر منذ 1973،و إلى يوم الناس هذا ليس هناك عدالة أو مساوات بين الرجل و المرأة، و كل يوم تقتل إمرأة في فرنسا من طرف زوجها أو صديقها. الحرية التي تتمتع بها المرأة في الغرب، هي التعري في العلب
الليلية هذا ما أراده الرجل الأوروبي لها. الإسلام كرم المرأة أفضل تكريم، و الرسول صلى الله عليه وسلم، رددها ثلاث، أوصيكم بالنساء خيرا. لذى شتان بين نور الإسلام و ظلاميتكم الثقافية المستوردة.

Aziz75  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 22:49           
إنتم و الديمقراطية شيئان مختلفان،لا يمكن لكم أن تلاقين. المساوات و العدالة الإجتماعية شيئين مختلفين تماما. إنتم تردن ضرب الإسلام من الداخل لأن هناك قوى عدائية أجنبية تعينكم على ذالك لبساطة أفكاركم و عقولكم. الإسلام لا يمكن أن يكون مناهض للمرأة. أنا أعيش في المهجر منذ 1973،و إلى يوم الناس هذا ليس هناك عدالة أو مساوات بين الرجل و المرأة، و كل يوم تقتل إمرأة في فرنسا من طرف زوجها أو صديقها. الحرية التي تتمتع بها المرأة في الغرب، هي التعري في العلب
الليلية هذا ما أراده الرجل الأوروبي لها. الإسلام كرم المرأة أفضل تكريم، و الرسول صلى الله عليه وسلم، رددها ثلاث، أوصيكم بالنساء خيرا. لذى شتان بين نور الإسلام و ظلاميتكم الثقافية المستوردة.

Essoltan  (France)  |Samedi 15 Août 2020 à 20:23           
CHIC alors
le Président de la République se paye un ennemi " les femmes " , rien que pour son franc parlé .
C'est ça la Tunisie de nos jours , son OVERDOSE de liberté est mal supportée par certain de ses gens bizarres .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female