يمثل الثلاثاء أمام محكمة الاستئناف .. نقابة الصحافيين تطالب بغلق ملف توفيق بن بريك وإطلاق سراحه

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f1b012a1fe786.20154349_lkjhnmgoqiepf.jpg width=100 align=left border=0>


وات - طالبت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، في بيان لها اليوم الإثنين، بغلق ملف الصحفي والكاتب توفيق بن بريك المحكوم بالسجن لمدة سنة، وتبرئته وإطلاق سراحه، محذرة من تداعيات الوضع الصحي لبن بريك، الذي قالت إنه "يفقد جسده العليل المناعة وهو في عمر الستين".

ويمثل بن بريك صباح غد الثلاثاء امام الدائرة الجناحية لمحكمة الاستئناف بتونس العاصمة في حالة اعتقال في اطار محاولة نقضه للحكم الابتدائي الصادر ضده حضوريا بتاريخ الخميس 23 جويلية المنقضي والقاضي بسجنه سنة كاملة مع النفاذ العاجل، وذلك بعد أن تقدم إلى المحكمة المذكورة للاعتراض على حكم قضى ضده غيابيا بالسجن لمدة عامين مع النفاذ العاجل على خلفية "الإدلاء برأيه ونقد لعمل السلطة القضائية"، بحسب البيان.

واعتبرت النقابة، في بيانها، ان محاكمة توفيق بن بريك في الطور الابتدائي شابتها "خروقات صارخة تعكس الرغبة في التشفي وليس في تنفيذ القانون"، مبينة في هذا الشأن أنها تضمنت احالته استنادا إلى مقتضيات المجلة الجزائية والحال انه صحفي والفضاء الذي ادلى فيه بتصريحه موضوع الدعوى هو فضاء تلفزيوني وكان الاحرى ان يكون السند هو مقتضيات المرسوم عدد 115 لسنة 2011 وان تكون الهييئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري المخولة قانونا لوحدها بالسهر على المجهود التعديلي للمضامين الاعلامية المبثوثة بالقنوات.



كما أشارت إلى خلو ملف الدعوى حسب هييئة الدفاع من اية شكوى من اي شخص متضرر، وهو خلل إجرائي فادح، وفق تقديرها، وكذلك إلى خلو ملف الدعوى من اي سماع لبن بريك، مع انه هو المتهم في القضية، وهذا يتعارض تماما مع مبدا المواجهة في القضاء العادل ويعدّ نيلا من حقٍّ رئيس وهو حق الدفاع، بحسب نص بيان النقابة.

وانتقدت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين ما وصفته بـ"المغالطات الواردة في البيان المتشنج لجمعية القضاة التونسيين"، معتبرة أنها محاولة للضغط على القضاة المتعهدين بالملف وتوجيههم نحو مزيد إدانة الصحفي خلال الطور الاستئنافي.
واعتبرت النقابة أن هذا الحكم القضائي جاء "ليعيد الى الاذهان ممارسات دولة الاستبداد والفساد ما قبل الثورة، حيث كان يقع التنكيل باصحاب الراي والصحافيين باحكام السجن الصادرة ظلما عن القضاء المسخر من قبل النظام للانتقام من خصومه السياسيين".
وعبرت عن خشيتها من أن "يكون هذا الحكم في سياق محاولات من بعض القضاة للارتداد بمنسوب الحرية الذي عرفته البلاد .. ومحاولة فرض دكتاتورية القضاء التي عبرت عنها احكام صادرة في الفترة الماضية على الناشطين اصحاب الراي، وبينهم على سبيل الذكر لا الحصر الحكم الصادر ضد الناشطة مريم منور".


Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 208282

Essoltan  (France)  |Lundi 3 Août 2020 à 19:37           
Arrêtez de nous pomper l'air , ce sont les JUGES et les JUGES seuls qui décident .
Les journalistes peuvent s'abstenir de nous informer .
Al jazeera et le net sont nos informateurs (pas indicateurs) .

Pepe001  (Tunisia)  |Lundi 3 Août 2020 à 19:12           
Il se prend pour un intouchable. c'est un*****comme la plupart des journalistes. il faut garder la ou il est. Sa place est la prison.

Kerker  (France)  |Lundi 3 Août 2020 à 15:09           
يقتصر عقابه إلى دفع غرامة ماليّة مع التّوبيخ و القيام بعمل صالح للمجتمع. فقد كان مقتصرا في عمله كصحافي و مؤدّب اجتماعي. و هذا ناتج عن غضبه الشّديد للوضعيّة الّتي يطرحها. إنّ الغضب و تشنّج الأعصاب يبطل حكم القاضي فما بالك بالمقضي عليه. قد أصبح الإعلام أقربب أداة للتّعليم و الإحاطة بالخبر و من حقّنا مراقبته من كلّ الجوانب الحياتية و كلّنا راع و مسؤول عن رعيّته. نحن غير معصومين من ارتكاب الأخطاء و من دفع ثمنها. إن تركناها بلا وقفة نظر و توبيخ أو
عقاب لتراكمت و أصبحت خراب.

Ryan81  (Netherlands)  |Lundi 3 Août 2020 à 15:04           

Kerker  (France)  |Lundi 3 Août 2020 à 14:39           
يقتصر عقابه إلى دفع غرامة ماليّة مع التّوبيخ و القيام بعمل صالح للمجتمع. فقد كان مقتصرا في عمله كصحافي و مؤدّب اجتماعي. و هذا ناتج عن غضبه الشّديد للوضعيّة الّتي يطرحها. إنّ الغضب و تشنّج الأعصاب يبطل حكم القاضي فما بلك بالمقضي عليه.

Adel22  (Tunisia)  |Lundi 3 Août 2020 à 13:26           
"بغلق ملف الصحفي والكاتب توفيق بن بريك المحكوم بالسجن لمدة سنة، وتبرئته وإطلاق سراحه"

واعطائه باقة ورد وشكره



babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female