هذه المنضمات يجب حلها يصفون حكم صادر ضد إنسان دعاء لحمل السلام والهجوم على مؤسسات الدولة ما الفرق بين حامل السلاح ومن دعاء لحمله ؟ هذه ما يسمى منضمات سيدافعون على كل صحفي يقتل يسرق يغتصب يفعل ما يشاء على شرط أنه قد برهن عن عدائه إلى عقيدة أغلبية الشعب . في الدول الديمقراطية وسيلة الإعلام تعتذر من المستمعين أو المشاهدين وتعلن إقاف هذا ( الصحفي) عن العمل الديمقراطية ستنصر رغم أنفكم والقضاء سيكون إنشاء الله أقوى سلك في البلاد لنشر العدل ترونه بعيد
ونراه قريب

ما دواء الفم الابخر كان السواك الحار ... الرجولة مسؤولية قبل ان تكون شيء اخر ... شتم القضاة ظلما وبهتانا من طرف الفوضيين هو شتم لكل التوانسة ...

خروف أم كلب
" كان لأحد الأشخاص خروف أراد بيعه فأخذه إلى السوق، فرآه أربعة لصوص اتفقوا أن يسرقوا منه الخروف بأسلوب ذكي فتقاسموا الجلوس على جانب الطريق المؤدي للسوق والتي سيمر منها صاحب الخروف، فجلس الأول بداية الطريق المؤدي للسوق، وجلس الثاني في ربع الطريق، وجلس الثالث بعد منتصف الطريق، وجلس الرابع قبل نهاية الطريق بقليل. فمر صاحب الخروف من جانب اللص الأول وألقى عليه السلام فرد اللص السلام وبادره بالسؤال : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟ فالتفت صاحب
الخروف إلى اللص وقال له : هذا ليس كلباً إنه خروف سأذهب لبيعه في السوق ثم تركه وانصرف وبعد، مسافة التقى باللص الثاني وإذا به يسأله : لماذا تربط هذا الكلب وتقوده خلفك ؟ فنظر إلى اللص وقال له : هذا خروف وأنا ذاهب لأبيعه في السوق. وتركه وانصرف. لكن الشك بدأ يتسرب إلى قلبه فأخذ يتحسس الخروف ليتأكد هل هو كلب فعلاً كما سمع من ذلك الرجلان أم أنه خروف كما يعتقد هو ؟ وبعدمسافة التقى باللص الثالث وإذا باللص يسأله الأسئلة السابقة نفسها : لماذا تربط الكلب
خلفك ؟ فاندهش صاحب الخروف وزادت حيرته ونظر إلى اللص ثم انصرف ولم يجبه على سؤاله لأنه بدأ يتأكد أنه يقود كلباً وليس خروفا، وبعد مسافة التقى باللص الرابع فسلم عليه وباشره اللص قائلاً مابك يارجل تربط الكلب وتقوده خلفك ؟ هنا تأكد صاحب الخروف بأنه يقود كلباً وليس خروفاً فليس من المعقول أن يكون الأربعة أشخاص كاذبين. ثم التفت إلى اللص وقال له : لقد كنت في عجلة من أمري فاعتقدت أن هذا الكلب خروفاً فربطته لأذهب به إلى السوق لأبيعه ولم يتبين لي أنه كلب إلا
الآن ثم فك وثاق الخروف وأطلق سراحه وعاد مستعجلاً إلى بيته يبحث عن خروفه. فأخذ اللصوص الخروف وانصرفوا وهم يتهامسون بسرور وغبطة. إنــتــهــت
الدرس والعبرة من هذه القصة:
1- هكذا تتم صناعة الرأي العام والتضليل من قبل المحترفين عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والوسائط على جميع المستويات الشخصية والعربية والعالمية ويفعلون لأجل ذلك كل ما يمكن من تزييف وقلب للحقائق وصناعة المشهد التمثيلي للخداع واللعبة بالعقول ووباء الكرونا خير مثال على الحكومات التي تستغل هذا الوباء من خلال الإفراط في تضخيم آثاره على أفراد المجتمع لتمرير بعض الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأخيرا الدينية .
2- حقيقة واحدة يجب إدراكها وهي أن الخروف ذهب مع اللصوص وأن الكلب عشعش ونام في عقل صاحب الخروف، لدرجة أنه صدق بأنه خروفه هو كلب وليس خروف وهكذا تضخيم آثار الكرونا فأصبح وهم الكرونا هو القاتل الأول وليس فيروس الكرونا .
3- يجب بأن لا نترك قناعتنا وثقافتنا ومعرفتنا تحت تصرفات اللصوص وبالأخص لصوص العقول الذين يجعلون من العدو صديقا ومن الصديق عدوا .
4- البحث عن الحقيقة دوما، والحفاظ على تنوير العقول وتثقيفها وتغذيتها بالمفاهيم السليمة والعلم النافع والفهم من مقاصد الأمور والحديث و....
مع إن لصوص العقول أخطر بكثير من لصوص النقود لكنهم اجتمعوا في بلادنا...والسبب الجهل والمصلحة المقدمة على كل شيء.