صفاقس : وزيرة الشؤون الثقافية تؤكد على أن المسؤولية واستمرارية الدولة تستوجب الوقوف على الثغرات وطرح بدائل لتجاوزها للنهوض بالقطاع الثقافي

وات -
أكدت وزيرة الشؤون الثقافية شيراز العتيري على أن "البنية التحتية الثقافية في ولاية صفاقس تستوجب عناية خاصة للنهوض بها لتصبح في مستوى المشهد الثقافي الذي تزخر به الجهة" وفق تقديرها.
وذكرت الوزيرة خلال اشرافها اليوم الجمعة على المجلس الجهوي للثقافة بولاية صفاقس، أن الوزارة تشتغل على درء الفراغ القانوني ومراجعة التراتيب القانونية البالية من اجل تنظيم القطاع الثقافي وتجاوز النقائص الفادحة التي يشكو منها والتي كشفتها جائحة كورونا، مشيرة إلى أن المسؤولية واستمرارية الدولة تستوجب الوقوف على الثغرات وطرح البدائل لتجاوزها والنهوض بالواقع الثقافي.
وذكرت الوزيرة خلال اشرافها اليوم الجمعة على المجلس الجهوي للثقافة بولاية صفاقس، أن الوزارة تشتغل على درء الفراغ القانوني ومراجعة التراتيب القانونية البالية من اجل تنظيم القطاع الثقافي وتجاوز النقائص الفادحة التي يشكو منها والتي كشفتها جائحة كورونا، مشيرة إلى أن المسؤولية واستمرارية الدولة تستوجب الوقوف على الثغرات وطرح البدائل لتجاوزها والنهوض بالواقع الثقافي.
في موضوع آخر، أفادت العتيري أن وزارة الشؤون الثقافية وضعت إستراتيجية لدعم المهرجانات الدولية والوطنية والمحلية التي لا تشرف عليها الوزارة مباشرة تقوم على 50 معيارا ابرزها عراقة هذه المهرجانات وخصوصيتها وقدرتها على استقطاب الجمهور وذلك في إطار سياسة استشرافية وحوكمة اكثر شفافية وتوازن في الدعم المادي والتمويل العمومي الموجه للفعل الثقافي بكافة انحاء الجمهورية، مشيرة إلى أن هناك اربعة تظاهرات ثقافية تشرف عليها الوزارة بشكل مباشر وهي : مهرجان الحمامات الدولي ومهرجان قرطاج الدولي وأيام قرطاج السينمائية والمسرحية ومعرض تونس الدولي للكتاب .
وفي إطار تفعيل اللامركزية الثقافية المحلية، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية على أن المساعي تسير نحو بناء شراكة قوية مع البلديات وتشبيك جهود كل الفاعلين في المجال الثقافي سواء من المجتمع المدني والمبادرات الخاصة مع الاخذ بعين الإعتبار الخصوصية المحلية لكل جهة وتثمين تراثها المادي واللامادي وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون المحلية.
وقد أثار عديد المتدخلين خلال المجلس الجهوي للثقافة بولاية صفاقس جملة المسائل أبرزها ضرورة دفع المشاريع الثقافية المعطلة بجهة صفاقس وفي مقدمتها مشروع المكتبة الرقمية الذي تم ادراجه ضمن المشاريع الثقافية في تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية سنة 2016 وتكثيف الفضاءات الثقافية بالجهة وإعادة هيكلتها على غرار دور السينما والعناية بالتظاهرات الثقافية بالمعتمديات الداخلية وإحداث مندوبية ثانية للثقافة بجهة صفاقس على غرار قطاع التعليم والتفكير في انشاء مدينة ثقافة بجهة صفاقس على قياس مدينة الثقافة بتونس العاصمة في اطار تفعيل اللامركزية الثقافية والرفع من المنحة المخصصة للمبدعين.
هذا وقد أدت وزيرة الشؤون الثقافية إثر اشرافها على المجلس الجهوي للثقافة بولاية صفاقس، زيارات ميدانية لعدد من المنشآت الثقافية بالجهة استهلت بمشروع المكتبة الرقمية ومتحف القصبة ومتحف دار الجلولي وفضاء برج القلال واحدى الفضاءات الثقافية الخاصة لتختتم جولتها بزيارة لدار الثقافة والمكتبة العمومية بمعتمدية جبنيانة.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 207351