جديد مقتل التونسية غفران في مرسيليا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/64c2497464ed15.68441709_ligfoepjmhkqn.jpg width=100 align=left border=0>


رفض الأستاذ «مارسال آزولاي» محامي عائلة الضحية غفران التي قتلت في مرسيليا في أكتوبر الماضي، في تصريح خاص بـ»الشروق» أي استغلال للقضية من قبل أي جهة كانت، قال إن الأبحاث جارية الآن في خصوص فتة يشتبه بتورطها في جريمة قتل التونسية غفران الهداوي.

في اتصال هاتفي أجريناه مع والدة الهالكة منية الهداوي ومحامي عائلتها الأستاذ مارسال آزولاي، يوم اجمعة الفائت، مباشرة بعد خروجهما من مقابلة أجرياها مع قنصل الجمهورية التونسية في مرسيليا قال المحامي «إن اللقاء كان ايجابيا جدا، وقد وجدنا كل التفهم من المسؤولين بالقنصلية».





وأضاف المحامي بأنه أعجب كثيرا بموقف القنصل الذي قال للسيدة منية الهداوي والدة الضحية غفران: «إن تونس كلها معك، وأنت لست وحيدة».

وفي خصوص آخر مستجدات القضية، قال الأستاذ مارسال آزولاي، إن التحقيقات التي أجراها البوليس الفرنسي لم تكن معمقة، وكشف أن عائلة غفران وخاصة والدتها وشقيقها هما من توصلا الى هوية القاتلين وفضح خيوط القضية وليس المحققين هم من توصّلوا الى ذلك.

السيدة منية الهداوي كانت تصطحب إبنها وتجول من حيّ إلى آخر ومن مركز الى مركز الى أن توصلت بعد الأبحاث التي قامت بها للكشف عن قتل ابنتها حتى ألقي القبض على تيرانس وعمره 17 سنة وفرنسوا وعمره 16 سنة وهما موقوفان فيما بقي المتهم الثالث عبدولاي بحالة سراح لاتهامه بمشاهدة وقائع الجريمة وعدم الإبلاغ عنها.

وقد كشفت الأم مؤخرا عن تورط فتاة في الجريمة باستدراجها للهالكة ثم قتلها، كما لم يستبعد المحامي آزولاي امكانية تورط أطراف أخرى، رفض الإبلاغ عنها حاليا لأسباب متعلقة بالأبحاث وملفات القضية، في حين تمّ تحديد بعض الأسماء للشهادة. وأكد المحامي بأن المكافحة بين المتهمين والشهود ستكون قريبا، وخلال الأيام القليلة المقبلة.

وفي خصوص طريقة القتل، التي استعملت فيها الحجارة والتي أطلق عليه تسمية الرجم، قال الأستاذ مارسال آزولاي أن القانون الفرنسي لا يتحدث عن ذلك، وإنما يتعامل مع المسألة باعتبارها جريمة قتل مع سابقية الاصرار والاضمار والترصد، وأضاف «إننا نرفض أي استغلال لهذه القضية من طرف أي كان سواء كان ذلك لأسباب سياسية أو دينية أوجنسية، وأن المسيرات التي جابت جلّ شوارع مرسيليا لم تكن إلا إدانة من قبل كل مكوّنات المجتمع الفرنسي لمثل هذا النوع من الجرائم». ومن المنتظر أن تجوب مسيرة أخرى شوارع مرسيليا يوم 9 فيفري المقبل في نفس الاطار.

من جهتها قالت منية الهداوي لـ»الشروق» بأن قنصل تونس بمرسيليا أبلغها بأن كل تونس تقف مع أبنائها مهما كان مكان اقامتهم، وأضافت بأنه أكد لها بأن الدولة التونسية تتابع الموضوع بكل اهتمام وأنها مستعدة لتكليف محام للعائلة وقالت أيضا، بأنها ستتصل بوزارة العدل وحقوق الانسان للتنسيق في الموضوع وطلبت منية الهداوي أثناء اتصالنا بها توجيه تحية شكر خاصة للقنصل والمسؤولين بقنصلية الجمهورية التونسية بمرسيليا على اللقاء الذي عقد يوم الجمعة الفائت والذي تواصل على امتداد ثلاث ساعات كاملةأكد فيها القنصل وقوفه الى جانب والدة وعائلة الهالكة في كل الأوقات وفي كل الظروف مثلها مثل أي تونسي آخر كما قالت منية الهداوي.



Comments


0 de 0 commentaires pour l'article 2070


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female