وأبرزت بن نصر، أن المشاركة النّسائيّة والشّبابيّة في المشروع ككل كانت هامّة ومميّزة، حيث شملت في البداية أكثر من 100 إمرأة ريفيّة، تم فيها التّكوين والتّأطير والمرافقة لقرابة 50 إمرأة ريفيّة يعملن في عدّة اختصاصات فلاحيّة وحرفيّة، وذلك في إطارمشروع "من أجل تمكين اقتصادي أفضل لنساء جومين", وأضافت، ان الأشهر القادمة سيتم العمل خلالها على تأطير ودعم 30 إمرأة وشابّة في مجال إنتاج مشتقات الحليب والأجبان، بعد تأمين دورات تكوينيّة لفائدتهنّ.

---

---

كما ستتواصل التّدريبات والإحاطة الفنيّة والمرافقة لجميع المستفيدات من أجل التّحسين الكمّي والكيفي للمنتوجات واحترام معايير الجودة والتّعليب والتّسويق والتّنظّم الهيكلي والقانوني، إلى جانب المشاركة في المعارض والتّظاهرات التّرويجيّة.
وسيقع كذلك، وفق ذات المصدر، إمضاء اتّفاقيّات مع هياكل تمويل المشاريع الصّغرى وإسناد القروض بالجهة، كمنظمة "أندا" العالم العربي ومؤسسّة "أندا تمويل" وغيرها لضمان التمويلات الضرورية للمستفيدات.
يذكر أنّ مشروع ''راس مالك في دارك''، يهدف أساسا لتكوين شبكة من باعثات المشاريع بجومين، مع إبراز المخزون التّراثي لمنتوجاتهنّ وربطهنّ بمنظومات الإنتاج والتّحويل والتّرويج وسلاسل القيمة، عبر ما توفره جمعيّة ''العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش'' من برامج الدّعم والإحاطة والتّكوين وفرص للتّسويق والمشاركة في المعارض الجهويّة والوطنيّة، على غرار القافلة التّرويجيّة لمنتوجات المرأة الرّيفيّة التي يتم تنظيمها في أواخر كلّ سنة.