---

---

ويعتبر تكريم أعوان النظافة وتمكينهم من أزياء كاملة أحد عناصر المشروع الذي تضمن كذلك دورات تكوينية للأعوان البلديين وعملية التواصل مع المواطن من أجل تحسين خدمة النظافة وإيجاد علاقة إيجابية بين المواطن وعامل النظافة خلال عملية رفع الفضلات.
وتضمن العنصر الثاني للمشروع تقديم دعم مادي للأعوان بتمكينهم من منحة مادية لتحفيزهم على مواصلة العمل لتحسين منظومة النظافة ببلدية توزر، وسينتهي المشروع قريبا بتركيز منظومة معلومات جغرافية لتسهيل واضفاء نجاعة كبرى في كل ما يتعلق برفع الفضلات من خلال تركيز خارطة رقمية تسهل تحرك المعدات البلدية وعمال النظافة ومراقبة عملية رفع الفضلات.
وفي مرحلة أخيرة تقوم جمعية إرادة للتنمية بتكوين أعوان البلدية والاداريين حول طرق العمل بهذه المنظومة بما يسهم في تحسين جودة خدمات النظافة بمدينة توزر.

وأحيت من جهتها جمعية التطوع في خدمة البيئة هذا اليوم بتظاهرة تحت شعار "دور المواطن في معاضدة جهود البلدية" نظمت خلاله ورشة رسم للأطفال وتكريم 3 متطوعين كان لهم دور كبير في بعث منطقة خضراء بحي حلبة والعناية بها والمحافظة عليها، إضافة الى تنظيم استبيان لسكان هذا الحي حول تقييم لأداء بلدية توزر في مجال النظافة وانتظاراتهم منها، بحسب رئيس الجمعية، علي التريكي.
وأوضح المصدر ذاته في تصريح ل "وات" أنه تم رصد أراء المواطنين التي تراوحت بين ضعيفة ومتوسطة في ما يتعلق بالنظافة، كما تعلقت أبرز ملاحظات المستجوبين باشكال عدم انتظام هذه الخدمة.
واضاف انه تم جمع مقترحات في مجال العناية بالحي من حيث الانارة العمومية ومزيد العناية به خاصة من حيث تعبيد الانهج ومد الأرصفة وزجر المخالفين في ما يتعلق بعدم التخلص من فضلات مواد البناء ليشكل تكدسها أحد النقاط السوداءالسوداء.
وأشار رئيس الجمعية الىأإلى تقريرا في الغرض سيرفع الى بلدية توزر يتضمن تقييم المواطن لأدائها ومقترحاته وتصوره لتحسين العمل البلدي، على حد قوله.